Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
⠀ ⠀ ⠀
⠀⠀ "تايهيونغ ...!!!!!" بتساؤل شابه إستنكار هسهس الهيونغ الذي غلبه النعاس فلم يكن بنصف وعيه الان .. الا انه تنحى للجانب سامحاً للاشقر بالدخول ..
تايهيونغ هو الوحيد الذي يَستطيع طرق بابه في الثانية صباحاً ولن يسأله ماذا أو لما انت هنا ، ما عليه الا السماح له بالدخول داعيه لدفء منزله .. فهو اكثر من يَعلم بأن الاشقر ليس له سواه كما الحال معه ..!!
يونغي أطلق تنهيدة ثم سار به ناحية الصالة يتخذ له مَجلساً على احدى أرائكها الجلدية سوداء اللون .. وبدت تلك اشارة للاصغر ان يَتبعه ليذهب هناك ايضاً
وبإنتحابٍ جلس الاصغر يُغمغم بكلمات غير مفهومة ما بدت حتى للغةٍ بشرية ، كان ينتحب مُخرجاً اصواتاً تعلو وتنخفض رفقة اهتزاز منكبيه يتباكى كذباً ثم يعود للإنتحاب والتأفأف ..
"أذاً .. اخبرني،ماهناك ..؟!!" بقلة حيلة سأل الاكبر ثم زفر انفاسه مُلقياً وجهه وسط راحة يده المُرتكزة الى مسند الاريكة ..
الا ان ما ناله من الاشقر الا علو إنتحابه وتلك النبرات الدرامية كان يهتف "ماذاعليانافعلهيوووونغ ..؟!!" هو يسأله دون ان يُعطيه جواباً عما ألم به ..
صوت إنتحابه بلغ من يَغط بالنوم في الغرفة المُقابلة للصالة فكان بابها يُفتح عليها مباشرة ، فمن يتكلم هنا تَجد صوته هناك .. رغم الصداع الخفيف الذي داهمه ما ان فتح عينيه الا انه استمر بالتحديق هنا وهناك يَطلب من رأسه تفسيراً بـ أين هو الان ..؟!!
جيمين ابعد ذلك الغطاء الخفيف عنه ، ثم حبى من اعلى السرير حتى وطئ الارض مرتدياً ذلك الخُف المنزلي ذا الفراء الابيض الذي وجده عند جانب الخزانة جوار السرير ..
وببطئ هو سار يخرج من تلك الغرفة خافتة الاضاءة الى الصالة ، فـ كان يَدعك عينيه التي لسعها الضوء الساطع وآلمها بقايا النعاس الذي كان يَسكنها .. وبهدوءٍ بالغ هو سار من بينهم يَتخذ الأريكة على الطرف الاخر مَجلساً له ..
