17/part seventeen

2K 116 35
                                    


Daniel pov

استيقظت على صوت أنين لأفتح عينيّ و أنظر ناحية ديفيد لأجده يتصبب عرقًا.. و يتمتم كلمات غير مفهومة.. اقترب منه ليسمعه يقول«ابتعد.. هذا مؤلمم.. توقف.. أرجوك.. بابا.. ساعدني..»
بابا؟!!.. لقد كان يطلب مساعدتي ماذا حدث؟؟
أسرعت لأوقظه.. لينهض و يبدأ باللهاث و هو يحاول إدخال الأوكسجين لرئتيه.. بدأت أربت على ظهره لأهدئه و أقول أنني معه و لا داعي للقلق.. دقائق حتى هدأ لأسأله ماذا حدث؟!.. ليجيبني بهدوء«مجرد كابوس قديم» كنت أريد مجادلته ليخبرني لكنه يبدو تعبا فالساعة الآن الرابعة صباحا لذا تركته ينام حاليا.. بينما أنا لم أستطع النوم و بقيت أفكر في الرجل العجوز.. بفضله عدتُ لرشدي.. لولاه لما عرفتُ أنني ظلمت ديفيد..
نظرت للساعة لأجدها السادسة صباحا، لذا اتجهت لغرفتي لأغتسل و أغير ملابسي.. نزلت للأسفل لأجد جاك مستيقظا و أطلب منه ايقاظ أليكس و أنا اتجهت لغرفة ديفيد.. دخلت لأجده يبكي دون توقف.. شعرت بالذعر لذا هرعت نحوه و بدأت أحاول تهدأته.

Devid pov

استيقظت بسبب كابوس كالعادة و أنا أتنفس بصعوبة لأهدء بعد مرور دقائق..تذكرت ما حدث صباحا لأبتسم بسعادة..بقيت أفكر في الأمر الى أن أخرجني من تفكيري صوت وصول رسالة..فتحت رسالة لتتسارع نبضات قلبي..بدأت يديّ بالارتعاش..الدموع تنهمر دون توقف.. لااا لا يمكن هذا.. لماذاا..كيف عرف رقم هاتفي؟!!.. لا يمكن.. نظرت نحو الرسالة مرةً أخرى و بقيت أتفحصها
'i am back Devidi~'
لقد عاد مرة أخرى.. رميت هاتفي بعيدا و ضممت رجلي لصدري و بقيت أبكي.. الى شعرت بالباب يُفتح ليظهر خلفه أبي.. نظر نحوي بذعر ليقترب مني و يضمني نحوي و يبدأ بتهدأتي.. دقائق لأهدء ثم أنظر نحوه لأشعر بيده على رأسي يربت عليه و يسألني«ماذا حدث بني؟!! لماذا كنت تبكي؟!!»

نفيت برأسي لأبتسم و أقول«لا شئ مجرد كابوس» كذبت لكن لا أريده أن يتورط مع ذلك الشخص.. لن يستطيع النجاة.

نظر نحوي بشك ليقول«هذا خطأك لأنك لم تشرب دوائك قبل النوم»
«اوه نسيته تماما» قلتها بعد أن تذكرت أني نسيت حقا شرب دوائي.

«هيا جهز نفسك.. اليوم موعد المحكمة» أومأت له لأجهز نفسي و أنزل لتناول الإفطار.. لأسمع صوت أخي أليكس«أين عصير البرتقال؟!»
أجابته إحدى الخادمات«طلب منا السيد سميث التخلص منه كله»
تساؤل أليكس«لماذا؟» لتجيبه الخادمة عن أني أعاني من حساسية من البرتقال... و جوابه ما لم أتوقعه «امنعي إدخال أي برتقال للمنزل هل فهمتي؟!»
أومأت له الخادمة..ليلاحظني و يقول«صباح الخير ديفيد»رددت عليه التحية لأتجه نحو الثلاجة و أخرج كعكة الشكولاطة التي حضرتها مع جاك و أشرع في الأكل.

لاحظت قدوم أبي الذي ذهب لإحضار الملفات لأغطي الكعكة بين يدي..التفت نحوه عندما سمعت قهقهته ليقول«لا تقلق يمكنك أكلها،لن أنزعها منك»

ألام مخفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن