في غرفة المعلمين
«ويليام أريد منك أن تساعدني في استعادة وصاية ابني»
«دانيال يبدو أنك ندمت الآن.. أخبرتك ذلك لكنك قلت "مستحيل أن أندم على التخلص من قاتل"»
احمر وجه دانيال ليقول«حسنا ويليام أعلم أني أخطأت في ذلك الوقت لذا لا تقلد صوتي هكذا»
«و قلت أيضا" أنت تظن ذلك بسبب أن ابنك مخطوف"» أكمل ويليام السخرية من دانيال الذي صرخ«حسنا توقف و أعدك سأساعد في البحث عن ابنك ليام»
ويليام«حسنا بماذا تريد مساعدتي؟»
دانيال بجدية«أريدك أن تكون المحامي الخاص بي بعد أسبوع»
ويليام «لماذا بعد أسبوع؟»
دانيال«أريد جمع الدلائل لإدانتهم عما فعلوه بديفيد لكنهم محميين من قبل عائلة براون»
تفاجئ ويليام ليقول«براون؟! ألم يكن مارك تابعا لك؟! كيف صار مع براون؟!»
تنهد دانيال ليجييه«هذا ما أريد أن أعلمه.. حتى أنه صار أغنى الرجال في المدينة باستعمال المال الذي أرسله لهم»
ويليام بسخرية«لقد تم خداعك دانيال»
دانيال«ليس وقت سخريتك»
ويليام «آسف أكمل»
دانيال «لقد قاموا بالتعاون قبل أربع سنوات و في ذلك الوقت أرسل لي مارك رسالة أن ديفيد مريض جدا و يحتاجون للمال لعلاجه لذا أرسلت مبلغا كبيرا و بجمع كل المبالغ التي أرسلتها فستكون كافية للقيام بمشروع مع شركة كبيرة كخاصة عائلة براون»
ويليام«كم كنت ترسل لهم من المال للعماية بطفل تكرهه؟ في النهاية لم تكن تكرهه صحيح؟.. اعترف بذلك فقط»
تنهد دانيال ليقول«حسنا لن أكذب هو كان يشبهها كثيرا، لم أحتمل البقاء معه.. يذكرني بها.. كنت خائفا أن أفقده أيضا»
ويليام بعتاب«هذا ليس سببا، هو أيضا كان طفلا كان يجب أن تعوضه عن حنان أمه لا أن تتخلى عنه»
دانيال«لا وقت لي لعتابك يجب أن أذهب للصف الآن سيرن الجرس»
ويليام«اوه صحيح؟ صرت معلما، لم أتوقع منك ذلك»
دانيال«أنا معلم بديل لمدة شهر فقط»
ويليام «لماذا أردت أن تكون أستاذا و انت صاحب أكبر الشركات»
دانيال«أردت تجربتها فقط من باب التغيير، إضافة أردت أن أرى حالة ديفيد في المدرسة»
ويليام«و كيف كانت؟!»
دانيال«مروعة، تعرض للتنمر يوميا و لا يملك أصدقاء.. حتى انه يكون دائما في مكتب الممرضة-» قطعه رنين الجرس ليكمل«حسنا سأذهب الآن» و أغلق الخط ليتجه للصف.
.
.
.
في الصف
والدة1«والده يبدو صغيرا.. هل يمكن..؟»
والدة 2«نعم هل يمكن أنه ابن غير شرعي»
والدة1«و تخلى عنه لكي لا يكون عارا»
والدة2«يا للمسكين»
والد1«مسكين؟ معه حق في التخلي عنه من سيتقبل ابنا غيـ-»
أنت تقرأ
ألام مخفية
Teen Fictionعندما يتخلى عنك سندك عندما تكون في سن صغيرة.. ليتركك تذوق الذل و العذاب... لينشر خبر موتك.. ثم يعود بعد سبع سنوات.. كيف ستكون ردة فعلك عندما يعود؟ هل ستسامحه على تخليه؟ و ماذا عن الآلام المخفية التي عانيتها؟
