فصلوني الملحد -بلهجة العراقيه-

يحيى عليه السلام

فصلوني _ الملحد
البارت _ السبعون
((بقلم// ليلى السلطاني))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَـده
ومـا تعـدت عمـري عَـده
ومن يِـوم الصِـرت للـيوم شَـده
والله تَـبهذلت بـس الله موجود لـو مـا الله ماظل سـاعه وحده..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اميمه:  اني كاعده بصف الجامة وضيغم يمي باوعتله وكتله:

اكول باجي رحمه والعمو مزعل اني جاية للعراق؟

ضيغم: بكيفج بس برئي لاتكوليلهم لان راح يجلبون بينه الا نروحلهم اربيل واحنه ماعنده وقت نروح.

اميمه: اي صحيح لعد مراح اكول.

ضيغم: اكلج طلعينه فطائر شو جعت اني

اميمه: اي والله اني هم
طلعنه فطائر اشتريناهم وبدينه ناكل وهو يباوعلي ويضحك .

ضيغم: طريقنه طويل احجيلي قصة

اميمه: تدلل
وصلنه لـ النبي يحيى عليه السلام ابن النبي زكريا عليه السلام.

سموه يحيى لان الله سبحان وتعالى أحيى عُقر امه
ولأن أحياه بالإيمان والله سبحانه وتعالى أحيى قلبه۫ بالنبوة ولم يُسمى احد قبله بيحيى.

اجه ابليس يم النبي يحيى وبدو يتحاورون وقال النبي يحيى:

يا أبا مرة إن لي اليك حاجة؟

فـ رد عليه ابليس (ابا مرة)  وقال:

أنت اعظم قدراً من ان اردك بمسألة فسلني ما شئت فإني غير مخالفك فيما تريده.

فقال النبي يحيى عليه السلام:

يا إبا مرة اريد ان تعرض علي مصائدك وفخوخك الي تصطاد بيها بني آدم.

فقال ابليس:
حباً وكرامة وواعده لغد.

فـ ظل النبي يحيى ينتظره لحد مصار الصبح كاعد بيته منتظر الموعد وغلق الباب عليه إغلاقاً  لحد ما اجه ابليس بيته وجان وجهة صورة وجهه القرد وجسمه على صورة الخنزير
وعيونه مشقوقتان طولاً واسنانه عظم واحد بدون ذقن ولا لحية وعنده اربعة ادين.

ادين ثنين طالعات من صدره وادين ثنين طالعات من منكبه (مسافة بين الكتف والرأس) .

وعراقيبه وقوادمه واصابعه خلفه وعليه قباء
وقد شد وسطه بمنطقته فيها خيوط بين احمر واصفر واخضر وكل الوان.

وبيده جرس عظيم وعلى راسه بيضة وبنص البيضة حديده معلقة شبيها بالكلاليب.

فـ ظل النبي يحيى يتأمله وقال:
ما هذه المنطقة التي في وسطك؟.

فقال ابليس:
هذه المجوسية انا الذي سننتها لهم.

يحيى: وماهذه الخيوط الألوان؟