فصلوني الملحد -بلهجة العراقيه-

يوشع بن نون عليه السلام

فصلوني _ الملحد
البارت _ الرابع والثلاثون
((بقلم// ليلى السلطاني))
___________________________________

••
لـكنهّ ضـلَّ كـندوب مُـعلقة فـي قـلبي.  . 🖤!

___________________________________

اميمه: باوعت على غدير شفتها ذبت روحها ونامت بالسيارة خطية درت وجهي وذبيت حسرةة.

سيف: غدير شبيها وضعها مو عاجبني ابد؟

اميمه: مابيها شي بس تخربطت علينه وانطيتها دوه.

سيف: متاكدة مو على ابابيل؟؟

اميمه: باوعتله برتباك وكتله:
وليش تبجي عليه هي مو رفضته.

سيف: أي بس كلت خاف عليه.

اميمه: لا لا
ردت اغير موضوع وكتله :
شوكت نوصل؟

سيف: بعد هواااي.

اميمه: هزيت راسي وضليت اباوع على الدرب.
مرت مادري جم ساعه يلا طبينه للبصرة وصلنه للبيت
أول ماوصلنه كعدت غدير ونزلتها وديتها غرفتها ورجعت نزلت الغراض ورحت فوك خليت غدير طب تسبح وطلعتلي منكوة تفتح عيونها مبينه باجيه خطيه .
اجت يمي وكعدتها بين رجليه ومشطت شعرها  وعفتها مدده ورحت سبحت ورحت للغرفة حظرت هدوم السيف ونزلت جوه سويتلهم عشه ورحت لغدير طلعت روحي يلا قبلت تنزل
وتعشينه تلاثتنه. سويه وجان البيت هدووء كلش.

كملنه اكل وغدير راحت الغرفتها وانه وسيف رحنه كعدنه باالهول وجان يكول.

سيف: احجيلي محاظرة.

اميمه: تدلل
كمت جبت حب وكرزات وفواكهه وكعدنه بالكاع ناكل وبلشت احجي وكتله:
احنه وصلنه لنبي يوشع بن نون عليه السلام.

دخل بني إسرائيل إلى أرض فلسطين لأول مرة بعد خروجهم من فترة «التية» على يد نبي الله يوشع بن نون،
الذي يعد أول من فتح بيت المقدس.

ويوشع بن نون، جان من تلاميذ النبي موسى، وذكره الله تعالى في القرآن غير مصرح باسمه في قصة النبي  موسى والخضر وذلك في قوله تعالي:«وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ» «فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ»، و«ثبت  من رواية  هو يوشع بن نون».

وذكر ابن كثير، في كتابه «قصص الأنبياء» هو «يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب، بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام،
وأهل الكتاب يقولون: يوشع ابن عم هود».

لم يخرج أحد من«التيه»، الذي عاقب الله به بني إسرائيل بعد رفضهم لقتال القبائل الكنعانية الي جانت تسكن المدينة المقدسة في فلسطين وجانت مدة التيه 40 سنة.

مات فيها نبي الله موسى، إلا اثنين، منهم يوشع بن نون، الذي قاد بني إسرائيل لقتال الجبارين.

وذكر ابن كثير أن «يوشع كان الذي خرج ببني إسرائيل من التيه، وقصد بهم بيت المقدس، فقال أهل التاريخ، أنه قطع ببني إسرائيل نهر الأردن وانتهى إلى أريحا، وجانت من أحصن المدائن سوراً وأعلاها قصوراً، وأكثرها أهلاً، فحاصرها ستة أشهر، ثم إنهم أحاطوا بها يوماً وضربوا بالقرون (يعني الأبواق) وكبروا تكبيرة رجل واحد، فتفسخ سورها وسقط وجبة واحدة.