فصلوني الملحد -بلهجة العراقيه-

النبي صالح عليه السلام

فصلوني _ الملحد
البارت _ الرابع عشر
((بقلم// ليلى السلطاني))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارب لقد كثر الموت من حولي ،
ولا اعلم متى يحين دوري ،
يارب ان كان يومي قريب
احسن خاتمتي وتوفني في
حالٍ تحب ان تراني فيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيف: امومه طلعينةة اكل لج انه فرحان مامصدك

اميمه: جنت داشرب مي ومن كلي امومه طلع المي من خشمي وكمت اكح واباوعله ظاهر حجاها بدون وعي وميدرري.

غلست وطلعت اكل وكمت اسويله لفات وياكل وانه اكليت ويا على واهس وجان يكول.

سيف: احجيلي محاظرة وين وصلنة البارحة؟

اميمه: ابتسمت وكتله
وصلنه لـ نبي صالح عليه السلام

سيف: يلا اسمعج

اميمه: شوف
اكو منطقة اسمها (الحجر) تصير بين الحجاز والشام والي هسه تتسمى بـ (مدائن صالح) جانت تعيش بيها قبيلة مشهورة اسمها
(ثمود) ويرجع اصلها الى
(سام بن نوح).

وجانت الهم حضارة عمرانية واضحة المعالم وجانو ينحتون الجبال وياخذوها بيوت الهم ويعيشون بيها بالشتاء حتى تحميهم من المطر والعواصف.
واتخذو السهول قصورا" يعيشون بيها بالصيف .

انعم الله عليهم بنعم كلش هواية لاتعد ولاتحصى ،
انطاهم أرض الخصبة
والماء العذب الغزير
والحدائق والنخيل
والزروع والثمار.

بس همه قابلوا النعمة بالحجود والنكران وكفرو بالله ومحد شكره على النعمة وراحو عبدو الأصنام
وخلوها شريكة لله وكامو يقدمون للأصنام القرابين وذبحو الذبائح وتضرعو الها .

الله راد هدايتهم فـ هنا دزلهم نبيا" منهم وهو (صالح عليه السلام)
وجان رجل كريم وتقي ومحبوب عدهم.

وهنا بدا النبي صالح يدعيهم الى عبادة الله وحده لا شريك له وان يتركون الي همه عليه من عبادة اصنام وكاللهم:

(يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره).

رفض قومة وكلوله:

( يا صالح قد كنت بيننا رجلا فاضلاً كريمًا محبوبًا نستشيرك في جميع أمورنا لعلمك وعقلك وصدقك, فماذا حدث لك؟!,)

ورجع كال رجل من القوم:

(يا صالح ما الذي دعاك لأن تأمرنا أن نترك ديننا الذي وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا، ونتبع دينًا جديدًا ؟!)

ورجع كال الثاني:
(يا صالح قد خاب رجاؤنا فيك، وصِرْتَ في رأينا رجلا مختلَّ التفكير.).

كل هاي اتهامات توجهت لنبي صالح بس هو ابد ماقابل اساءة بل اساءة مثلهم.

ومايأس من استهزائهم بي وعدم اجابتهم بي بلعكس ظل متمسك بدين الله رغم كلامهم .