الفصل 24:

117 20 22
                                    

سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ...

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...

استغفر الله العظيم وأتوب إليه....

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

سوري على التاخير الي صار بسبب انو مرضت لمدة اسبوع ... نتمنى يعجبكم البارت ...

********************************************************

نطق الجد ابو بندر بضيق: عبد الرحمان روح للمجلس الداخلي اريدك ...

رفع عبد الرحمان حاجبه باستنكار من طريقة كلام جده معه ... كان راح ينطق لولا نظرات ابوه بمعنى يعديها  ...
تنهد بضيق وهو يتجه للمجلس الداخلي كانه مساوي جريمة يعاملونه بذي الطريقة ... لما دخل وجد جدته جالسة وامامها القهوة والشاي ... اقترب منها مقبلا رأسها بعد ان القى السلام : كيفك يا الغالية ...
ردت بهدوء احتار منه: حالي يسرك ... اجلس اجلس شوي وتكون زوجته هني ...
جلس بجوارها بارتباك ... لكنه نطق ببرود: ليش علامها ...
ابتسمت على جنب وهي تردد: وش بلاك انت اقلك زوجتك جاية تقول علامها ... ماتخاف مافيها غير الخير ... واكملت بخبث : لتكون ما  عادت بس  تبيها ... خلي اقوم اقلها انك موب رايد تشوف خشتها...
نطق باستنكار: وش له ذه الكلام يمة ...
سكت عند دخول والده وعمه وجده ...
كلن جلس في مكان وبعدها ... حظر مجد ووراءه خلود ... استنكر مظهرها و بعث فيه الشعور بعدم الارتياح ...
نطقت السلام وجلست بجانب اخيها وهي تلبس عبايتها ومغطية لا يظهر منها سوى عينيها من فتحة النقاب ...
نطق ابو بندر بهدوء بعد ان أتى الجميع: سمعت يا عبد الرحمان انك تريد تتزوج على زوجتك ...
ارتبك من طريقة سرد جده للكلام ... رفع عينيه لها ليراها متكتفة وتنظر ناحيته ... لم يفهم مقصدها من هذا التصرف ... نطق ببرود بعد ان اعاد جده نفس السؤال: اي يبة ... وانا علمت ابوي وامي واليوم كان ودي اعلملك ... ثم نظر ناحيتها بنظرة تحدي ناطقا: بس في من سبقني وعلمكم ...
تنحنح الجد : والسوات ...
استنكر عبد الرحمان قوله ونطق باندفاع: طبعا الي كنت مخططله وادري انك موب واقف في طريق شي حلال ...
اجابه الجد ببرود : والله يا ولدي لكنت مصر على الزواج مرة ثانية عند بنيتنا شرط ان شاء الله بعد ماتنفذه تسوي الي تريد ...
زفر بضيق ناطقا بغضب: طالت وشمخت يا خلود وصرتي تتشرطين بعد ...
لم تكن الاجابة منها بل من اخيها: وليش حتى ماتتشرط وش ناقصها ...
رفع حاجبه باستنكار وهو ينطق بحدة: مجد اطلع منها ...
وقف مجد بغضب : لا موب طالع منها ذي اختي تفهم ...
صرخ فيهما الجد بغضب: انكتم انت وياه طوفة انا قدامكم ... يلاااا كلن يرجع لمكانه ...

نفذا أمره على مضض وكل يتصدد عن الآخر...

نظر عبد الرحمان لخلود ناطقا باستنكار مسايرا إياها وهو يعلم أنه لن يفعل إلا ما يريد: ايييي ووش شرطك يا ام محمد...

ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora