الفصل التاسع:

148 36 23
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

قبل بداية الفصل.... احب اقلكم مرحبا بكل أحد يقرى روايتي وشكرا جزيلا على دعمكم...

و فضلا وليس امرا اكتبولي تعليق اعطوني رايكم فيه برواية او بالبارت ليكون رفع لمعنويات وحافز للاتحمس لانهاء الرواية ويكون القادم اجمل فيها من حيث اسلوب الكتابة والاحداث ...  وفي النهاية ذا مجرد طلب و الي ماله نفس يكتب تعليق انتم احرار... 

ومرة ثانية شكرا...

**************************

نطق ناصر بغضب: والحل؟... انا ذه الكلام ما يمشي علي ... سكتت كثير ...

قاطعه وليد باستنكار: ناصر الله يهديك هدي مو وقت صراخ اولا ... وثانيا ذي اليومين راح اخذ اجازة واروح لهم من دون ما اعطيهم خبر... فتطمن وخلي الحين المركب ساير ...

قاطعه ناصر بصراخ: وش ذه الكلام ... هذي اختنا ودك اشوفها تنأذى واسكت...

بترت كلماته من سخرية وليد: والله؟.... ووين كنت عندها كل ذي السنين..

نطق ناصر بدفاع: انت تعرف انه ابوي كان مربط ايديني...

قاطعه وليد باستنكار: لا تبرر ابوي مستحيل يضرك ... ولا يضر حد فينا ... لكن بسمة يقدر يحرقها بدم بارد...

بهدوء اردف: اعرف انك من يوم ماتت يمة الله يرحمها وانت تحايل ابوي لتجي بسمة وتعيش عندك وفي كل مرة يهدد انه يسويلها شيء فتتراجع.... لكن ذه ما يبررلك ابد ... ولا يشفعلك تقصيرك في حقها ابد...

عندما لم يجد ردا من ناصر ... اردف بحنان: والله اني عارف انك تعزها وتحبها ... واعرف انك مب قادر تواجه ابوي بعد موت امي ... اعرف كل ذه وحاسس فيك ... لكن في ضروف تلزمنا نضحي ... واحنا في موضوع بسمة قصرنا و قصرنا كثير بعد ... هو ما عاد ينفع الندم لكن يا ناصر يا خوي لا تلوم بسمة اذا يوم التقيتها عاملتك كغريب ... تخيل انها ما تقدر تنادي ابوي يبة او بابا مثل زمان وتقله ابو ناصر...

تنهد ناصر وقال بهدوء: بسمة بعدها صغيرة وراح اظل اخوها حتى لو تفارقت عنها كل ذه الوقت ... مستحيل تعاملني ببرود...

قاطعه وليد لانهاء النقاش: صدقني بسمة تغيرت وماعادها صغيرة ... ومارح تعاملك كا اخوها بعد كل ذي الفترة من البعد... ويوم تقابلها راح تعرف وش اقصد بكلامي... والحين مع السلامة وراي شغل ... في أمان الله...

غرق في تفكير وهواجس مريرة بعد ان اغلق الخط من طرف وليد ... احقا ستنسى انني اخاها و... وانني كنت افضلها عن الجميع...

**************************

بعد العصر....

في مجلس الجد ابو محمد ...

كان يعج بالزائرين له ليتحمدو له السلامة بعد خروجه من المستشفى ظهر اليوم...

اما هو فكان غارق في التفكير في حفيدته...

ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن