16

1.2K 97 69
                                    

- لقد تَجاوزنا الأَلف ميّل ، لنْ تهزِمُنا الخُطوةَ المُتبقية !

.
.
.
.
.
_________________

جو مثقل برائحة الادوية و المعقمات الخانقه التي تنبعث من زوايا الغرفة البيضاء التي توسطها سرير من الحديد وأغطية ذات لون أزرق باهت ، مقعد بارد خاو من دفئ الأجساد و منضدة شاغره من الأزهار و بطاقات الرسائل غرفة مثالية لشخص فضل أن يكن وحيداً ولا يمتلك أحد !!

توقف تايهيونغ بجانب السرير يحدق بجسد عمه الوحيد ، الذي بدا شاحب منهكاً يتلفظ انفاسه بصوت مرتفع ، موصلاً بأنبوبة الاوكسجين و محاطاً بالمعدات والأجهزة الطبية

"سأبدو ساخراً لو اخبرتك كيف حالك ، بالنظر أليك اراهن بأنك وللأسف ستودعنا قريبا عمي العزيز ."

ارتفعت زواية فمه ببتسامة متكلفة ، يجلس على حافة السرير غير آبه بضئل المساحة ولا بالضيق الذي ممكن ان يسببه للجسد السقيم بفعلته ، نمت أبتسامته بشكل اكبر ، عندما رأى توسع حدقتي عمه و تهجم ملامحه لتعرفه على الزائر الغير مرحب به اطلاقاً

"اتفهم عبوس هذا الملامح ،فبالتأكيد لو لديك قائمة بالأشخاص الذين ربما يأتون لزيارتك أسمي سيكون في ذيل القائمة"

تحدث ساخراً يلتقط كف عمه يربت عليه بود ينافي المقت الذي أوى رماديتيه .

"أي..أيها الش..شيطان"

"ماذا لا اسمعك ، ماذا !"

بتمثيل هازء انحنى تايهيونغ واضعاً اذنه بجوار فم عمه
لتلامس برودة قناع الاوكسجين الذي كان يغطي انفه وفمه معاً " اوه هذا السبب " فاه يطرق القناع بسبابته قبل ان يزيحه للأسفل ، يستمع الى شهقات استنشاقه الثقيل بشكل متقطع

"همم هذا جيد ، لنتحدث الان بوضوح ."

تبدلت نبرة تايهيونغ الى اخري وحشيه عندما أضاف مخرجاً الكلمات من بين اسنانه المطبقة على بعضها بشدة

" هل بالصدفة تمتلك وصية لعينة !"

لم يحصل على أجابة فقط حدقتين مرتعشة تنظر له بشمئزاز ، لضيق القبض على الاصابع المحاصره تحت كفه بشراسه حد أستماعه الى طقطقه عظامها الحاد

"لنعيد السؤال بصيغة اخرى ، هل عبث من خلف ظهري عمي !"

"لا أ..أمتلك شيء أخرج"

"اعتقد هذا ايضاً ، بعد تفتيش منزلك لم أجد شيء ، لكن بائس ماكر مثلك لا يخلو من المفاجأت لذا اتيت للتأكد بأن خططي بالحصول على جين لن تعرقله حركة غبية منك مجدداً

Velvet || taejin Where stories live. Discover now