7

1.4K 104 115
                                    

‏ماذا‏ لو ‏أنك ‏الأن ‏تغفى ‏على صدري أداعـب شَـعرك وأطرب مَسامعـك بِـعبارات الحب التـي أكتبها لكَ ولم تسمعها أو تَـقرأها يومًـا؟؟

المـؤلم أن بِـدايـة جملتي كانت بِـ"ماذا لـو"....

.
.
.
.
.
__________________

أتجه تايهيونغ نحو الطابق السفلي ، والغضب يتطاير من عينيه، ما ان وصل حتى سار نحو خزانة المشروبات الكحولية المثبتة على جدار غرفة ألاستقبال ، أنتشل زجاجة ويسكي واخرج صندوقاً معدني صغير ممتلئ بسجائر ثم رمي جسده على مقعد كبير امبراطوري الطابع موشی بالاسود والذهبي ، تجرع من فوهة الزجاجة زافر أنفاسه احباطاً وسخطاً .

"يبدو أن ذلك الصغير لم يعتني بك جيداً"

"لما لم تغادري !"

أمال برأسه جانباً محرك الزجاجة بين يديه وهو يراقب جسد الفتاة المقبلة نحوه ثم تجاوزها بعيناه ، متناول سجارة من العلبة المعدنية وضعها بين شفتيه واغلقها بقوة

"انتظرك ، علمت انك ستعد فهذا الفتى لن يكن كافي لك"

همست تتخد من فخذه مقعداً لها ، تلف ذراعيها حول عنقه واظافر يدها الطويلة مقلمة بأناقة و مطلية بلون النبيذ اخذت تموج ارتفاعاً وانخفاظاً على ظهره العاري من الخلف

"أنا متعب لتغادري."

"لكنك مثار كلياً عزيزي"

نزعت يدها من عنقه تمررها ببطى فوق بنطاله ، تنظر اليه وهو يرتشف شرابه من فوهة الزجاجة ، سمحت لنفسها للتقرب من عنقه تقم بإمتصاص رقبته حتى شعرت بإصابعه تسحب خصلات شعرها الاسود بشدة مزيح برأسها نحو الاسفل ، يجلسها بين ساقيه بعد أن فرقهما قليلاً

حدق بها للحظة ، ثم تراجع للوراء على مقعده يتجرع زجاجة الويسكي ويتصاعد الدخان من بين شفتيه ، ناطق بنبرة حوت على أبتسامة سخريه تامه

"اذا قومي بعملك ، في النهاية هذا كل ما يمكنك تقديمه"

مدت أصابعها تحرر زر بنطاله بلهفة ، تخفض سحابه نحو ألاسفل ، ثم جذبت ثوبه الداخلي ببطئ ، تأوهت وهي تشعر بحرارة رجولته بين جدران فمها ، أعاد راسه للخلف مستند به على المقعد مغمض عينيه مخرجاً انفاس ثقيلة ...دقائق طويله حتى خرجت من شفتيه زمجرة رجولية وعلى ذات وضعه نطق يأمرها بالابتعاد

"غادري"

زحفت ترفع جسدها نحوه تتحسّس صدره و تمطره بالقبلات تنطق بعذوبة وضعف

Velvet || taejin Where stories live. Discover now