قراءة ممتعة.
بقي فصل- فصلين لذا الأرك و ندخل أرك: ريوهاي يقع في الحب مع المرأة التي يحبها بالفعل.
~~~~~~~~~~~~
33: الفتاة التي ستقتلني لا تجيد كتابة القصائد، أشعر بالسوء عليها.
~~~~~~~~~~~~فتح ريوهاي عينيه... إنه يحاول النوم لكن كل ما يخلد إليه هو التفكير.
نظر إلى بابوشكا، كانت مستلقية على ظهرها، تحتضن في فتورها دبها المحشو.
- بابوشكا...
- هممم؟
- أنت مستيقظة؟
باعدت بين جفونها و قهقهت.
- بالطبع أنا مستيقظة أيها الصغير.
أمسك ريوهاي طرف رباط شعرها الأصفر...
لفه حول سبابته، و بعد تفكير موجزٍ، سأل:- الفتى ريوهاي... من ذاكرتك، أهو صديقك؟
بلا مشاعر، ردت الكاهنة:
- لا أصدقاء لي.
" ألم تطلبي مني أن تصبحي صديقتي قبل مدة؟ هل أنتِ بخير في ذهنك!
صحيح أنني لا أعتبرك صديقة أنا أيضا، لكن-"- كنت أريد أن أصبح صديقته، لكن بعد ما حدث مع بلادا و آنجي...
أنزلت رأسها، و قلص الألم صوتها:
- خيانة صغيرة كهذه... أغضبتني بعض الشيء، لدي وطن أحميه كما ترى، مشاعري ستؤثر على أدائي واجباتي.
ابتلع ريوهاي ضحكته.
" إذا أحسنتِ الغاء فكرة صداقتي، أنا لن أخونك فحسب،
الجانب الجيد؟ سأحطم وطنك، لذا لن يكون عليك القلق حوله."- هل تظنين أن صداقتك... مع بلادا، ستصبح بخير في مرحلة ما؟
استجوب فضول ريوهاي.
- لا...
عقدت بابوشكا كفيها على بطنها، شاهدت اليرعات الحمراء تتراقص فوقهما، و غنت:
" يا شجرة الجميز الجيدة،
كنت أستظل بكِ عن فكرة
أنّي سأنبذ إن لم أكن مفيدة.للأسف اتضح أن شجرتي
انتشلت من جذورها
و نقلت إلى أرض بعيدة.