II: 25: اسمحي لي أن أحبك، أتوسلك.

788 71 141
                                    


تحديث جديد في ذي الفلوب.

المشهد الأول تكملة للسمت الي فات، سو كل واحد يدري وش يسوي حسب مبادئه الي يفرضهم على نفسه دون غيره.

قراءة ممتعة.

~~~~~~~~~~~

25: أتوسلك، اسمحي لي أن أحبك، و دعيني أجد سلام قلبي.

25: أتوسلك، اسمحي لي أن أحبك، و دعيني أجد سلام قلبي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~~~~~~~~~~

أنزل ريوهاي يده إلى ما بين ساقيها يختبر صدق الموقف...

لزوجة، مصدرها ليس هو...

توسعت عيناه، أول مرة يمارسان الجنس دون أدوية... تتأوه، و تبلغ الرعشة معه...

إنها... تستمتع بقربه بقدر ما يريدها...

- بابوشكا، أتمزحين معي؟

لكنه لم يكن سعيدا... لم يفهم ذلك الشعور.
أهو الغضب؟ الخوف؟ الشك؟

لم تجبه بابوشكا، عيناها كانتا شبه مفتوحتين، فيما تلهث متعايشة مع الاحساس المكهرب الذي أغرقها للتو.

لذلك مال إليها، و قرص شفتها الخفيضة لتلفظ: " آه" مثارة و تحاول دفعه بضعف.

لم يفهم ما يجري... مفهوم أن أحدهم يحب النوم معه بقدر ما يحبهم... كان غريبا عنه.

خصوصا هي...

لم يصدق أذنيه الذان توردا، فجأة، ضغط فخذيها ضد صدرها،
و اندفع داخلها، يصفعُ بشرتها بعضلاته الصلبة، حد أن احتقنت بالأحمر.

صرخت محنية عنقها، و غرزت أظافرها في ذراعه تنزفها.

- أنتِ لست جادة؟ بالتأكيد أنتِ لا تتفاعلين معي...
حينما آتيك نازفا، أنت تضحكين، حينما أقبلك... دوما تنظفين فمكِ... و تلعنينني.
بلا مخدراتك، أنا لست رجلكِ... لست إنسانا حتى...

هسهس فاركا طرف أنفه بطرف أنفها، محاصرا بابوشكا.
شزرها و بيد واحدة، ثبت رسغيها أعلى رأسها الذي يدور أكثر من عاصفة.

لورد العالم السفلي.Where stories live. Discover now