سوري عتأخري، ما راجعت الفصل عشان انزله بسرعة.
قبل ما نبدا، اعلان صغير و مهم.
الرواية رح تتوقف عندي دراسة للأسف.
الفصل الي فات كان الاخير، ذا ما كنت مخططة له، بس قررت اكتبه و انشره كخاتمة عشان فكرة ظريفة خطرت لي.
رح ترجع الرواية بكتاب جديد يتضمن ثلث أركات أخرى.
قراءة ممتعة.
~~~~~~~~
36: ختام الطوفان عناق و عطر مسروق.
~~~~~~~~~~~
- نحن سنساعدك، ارتاحي.
قرأت بابوشكا شفتي ريوهاي...
أتتخيله؟
شخص صلب كل الوقت مثله، كان يكشف حزنه لها؟
يستحيل أن يكون حقيقيا!أمالت رأسها و استغربت:
- نحن؟ أنت و من؟
نقلت ناظريها وراءه.
زملاؤها يتسابقون إليها!
لحظتئذ، نسيت تعبها و قلبها خفق قلقا.أسيضربونها منتقمين مما فعلته لآنجي؟!
حاليا لا يسعها الدفاع عن نفسها، إنها مشغولة بنقل عمرها لتايانغ! زلة واحدة و يزول السقف.
يبدو أن إرادة السماء لم تستمع إلى توسلات أن لا يغادر أحدهم ديمتري و يرصدها.
أطرقت رأسها، و تحشرج همسها:
- توقفوا، افعلوا ما تريدونه بعد أن يتوقف المطر.
الألم تكدس في صدورهم يخنقهم.
كم خذلها العالم لتتوقع الأسوء منه دوما؟
- أنتِ بخير... لن نفعل شيئا.
طمأنها ريوهاي، و أحاطها الرفاق، جرحوا سباباتهم، و طابقوا أيديهم مع ساق تايانغ يشاركونها خمس سنوات من عمرهم.
ألحت مشاعر بابوشكا أن تبكي، لذلك ابتسمت.
فجأة، شفيت من مخاوفها، و أصابتها السعادة.
مسح ريوهاي أذنيها الداميتين بكميه، و أحدث شلخا في يده ينضم إليهم.
- سنساعدكِ.