34: Blonde & heartless like my Borther.

404 56 107
                                    


بقي فصل واحد لذا الأرك 😩.

قراءة ممتعة.

~~~~~~~~~~~

34: شقراء و بلا قلب، مثل أخي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

34: شقراء و بلا قلب، مثل أخي.

~~~~~~~~~~

بصق آيزيس الدم من ثغره و رفرف جناحيه مانعا سقوطه،
انتشل مسدسه من جيب سرواله، و وجهه إلى آيرينا صحبة سؤاله:

- لا أذكرك، من أنتِ؟

- كنت خادمة شقيقتك.

ردت راكضة تجاهه، و لوحت كرتها الفلاذية تهاجمه.

- أه؟

حلق آيزيس عاليا يتجنب هجماتها، ثم بسرعة تنافس انتقال الضوء، أضحى خلفها لافا سلسلتها حول عنقها يخنقها.

- ليس لدي شقيقة.

استنكر و ألقاها حافرا الأرض ببنيتها.

صفر يراوغ هجمات كفي أوسو المباغتة، كان يهدف إلى أكثر نقطه حساسية، ضرباته قوية يكاد يحفر ذراعيه التان يصده بهما.

لحظة ركله، أمسك آيزيس كاحله، و بلا عناء، كوسادة، ألقاه مصوبا جسده نحو السور.

أحدث أوسو حسابات سريعة تجنبه الإصابة المميتة التي سيتعرض لها لحظة يرتطم بالحائط... لكن لا فكرة.

وهلتئذ، جسد غريب حمله منقذا إياه.

وقع عينا أوسو على ذراعين شاحبتين يحيطهما سواران ذهبيان،
نظرة غاضبة رغم ابتسامتها و شعرٌ أشقر عوض الشمس الغائبة خلف الغيوم.

تسارع قلبه... كانت بابوشكا التي تهكمت:

- حقا؟ و ماذا أكون أنا، جلالتكَ؟

شقيقها ذو الطبيعة اللعوب و الضاحكة ما إن صادفها، وجم،
و قرر استخدام سلاحه مطلقا عليها.

- الفتاة التي لا أريد أن ألتقيها مجددا.

ألقت بابوشكا أوسو خلف العربة تقيه،
و رفست الأرض تنبتُ جذعا يصد طلقاته.

لورد العالم السفلي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن