31: الهوس دوما له منطلق بريئ... مثل صفيان.

404 66 68
                                    


الفصل فلاشباك مهم للرواية.

لا تنسوا الڤوت، كله نقرة زر.

قراءة ممتعة.

~~~~~~~~~

31: " الهوس دوما لديه منطلق بريئ، مثل صفيان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


31: " الهوس دوما لديه منطلق بريئ، مثل صفيان."

~~~~~~~~~~

كانت بابوشكا تجرب تعويذة جديدة، لكنها تخفق، لأنها لا تحاول حتى، بل تختلس النظرات على  ريوهاي الذي يهتم بزهور الحديقة.

فجأة، فسد مزاجها، و الكرة المشعة التي كانت تحاول اختلاقها تفككت إلى غبار.

واجهت بلادا الواقفة خلفها، ابتسمت و استفهمت:

- كيف يمكنني مساعدتك، آنسة أوبلادا؟

- جلالتك، لماذا حظرتني من هاتفك؟

- ليس هاتفا للدردشة، إنه جهاز تواصل بين تلاميذ المعهد.

- أتريدين الزواج؟

أغلقت بابوشكا كتاب التعويذات، كم ودت صفعها به...

- دعيني و شأني من فضلك.

أمرت و دلفت القسم، بيد أن بلادا تبعتها، و جلست إلى جانبها... على مقعد ريوهاي!

- ما الذي تفعلينه في قسمنا؟

ابتسمت الملاحقة مداعبة خصلاتها الزهرية ببراءة.

- أتأملك، أعقم بصري، مياو.

لقد اجتازت حدودها!

عبست بابوشكا و رفعت كفها مشتكية:

- سيدي، إنها تزعجني! أطردها إلى قسمها.

عدل ثيودار نظارته على جسر أنفه، طالع بلادا التي أحنت رأسها تحييه، ثم ابتسم باشراق.

- لكن الآنسة فيو أوبلادا قبلت في قسمنا، بما أنها نالت المركز الأول.

فغرت بابوشكا فاهها غير عاجزة عن التعبير.

"هذه الغريبة... ذكية؟"

اجتاز ريوهاي باب القسم، لاحظ أن إحداهن استحوذت على مقعده،
بلا اهتمام، فتح مروحته، و جلس إلى جانب آيرينا.

لم يجادلها حتى!

تنهدت بابوشكا.

تقاربت ركبتاها لحظة أحاطت بلادا كتفها بذراعها.

لورد العالم السفلي.Where stories live. Discover now