تذكير: سيكاموري هو هيأة يودو الصغير.
الصايمين الي يبون يقروا التشابتر ما فيه شتائم ولا أي شي خادش،
بس أتوقع الاحسن تستنوا لين تفطروا.
قراءة ممتعة.
~~~~~~~~~~~
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
28: أفضل طريقة لمعرفة جانب أحدهم من القصة هي ارتداء حذائه،
(لكن أحذية آنجي مقاسها أصغر من مقاس سيكاموري :(. )
~~~~~~~~~~~~~
بعد كل ليلة تمضيها مريضة... كانت بلادا تتيقظ، و إلى جانب فراشها صفيان القلق يرعاها، تماما كاليوم.
حركت عينيها الكئيبتين بتعب، و سألت:
- أين... جلالتها؟
أول من يخطر في بالها... كان هي!
أظلم وجه صفيان، شعر بالغيرة و تأجج غضبه.
سيعيش كل حياته في ظل شيطانة لا تستحق اهتمامها!
مهما كانت سيئة، قائده و امرأة أحلامه، كلاهما معميان عنه بها!
- سيقتلها ريوهاي... أنصحك أن تنسيها.
تنهدت بلادا، و أنزلت عينيها إلى قميصها الصوفي الزهري، الذي أهدته لها كاهنتها...
- لا أظن أنني سأفعل...
- أرجوك... افعلي.
نصحها صفيان، أمير تنهنان، ابن ملاكين مهمين، وريث مدلل... ما إن يطلب، ينال.
لم يتعب و لو يوما في حياته...
إلى أن صادف حبها...
صحيح أنه أتعبه... لكن لم و لن يتعب منه.
- قد أبيع روحي للشيطان... كي تنسيها.
استطرد بلهجة متوسلة، و احتوى يدها في كفيه.
قهقهت بلادا.
- من يسمعك... سيظنك عشيقي و والد الطفل.
" ليتني كنت مكان ذلك الوغد المحظوظ."
زيف صفيان ابتسامة، و استلقى إلى جانبها على الفراش.
- أنت الأفضل صفيان...
يد زميلته الأكبر، انكبت تجوب خصله الشقراء المموجة و الناعمة برقة.
أغمضت عينيها... تذرف ما بقي من دموعها و قالت:
