سـائِد الدِيـجور

"إعلان"

"سائِد الدِيـجور"

السائد:- هو من الفعل ساد قومه اي صار سيدهم فهو سائد وغدا متسلطاً عليهم
الديجور:- الظلام

اي سائد الظلام
هو كان غارقاً دائماً في ظلامه فماذا سيفعل عندما يكون هو قائد هذا الظلام؟!!
.
.
.

عادةً ما نسمع بالمقولة الشهيرة "تهُب الرياح بما لٱ تشتهي السفن"
لَـگِنْ هنا مع السائد لٱ توجد هذه المقولة بل تسير سفينته ويتغير اتجاه الرياح ويمضي بسرعته
ينظر الي الامام ها هو هناك هدفه الذي امضى طيلة رحلته لاجله
يغير مسار نظره لينظر الى الاعلى حيث الغيوم الغاضبة تتقاتل فيما بينها
في لحظةٍ ما .. تبتعد تلك الغيوم القاسية لتذهب كل واحدة في اتجاه معاكس لمسار الاخرى
لتظهر غيمته التي لطالما عشقها ها هي الان حزينة تذرف الدموع لَـگِنْ بمرور الوقت يتلاشى حزنها هه ها هي قوية كما عهدتها
لحظة هناك من يساعدها لتلاشي حزنها انها اشعة الشمس اللعينة
رباه اين اسير الى هدفي الذي سعيت جاهداً للوصول اليه ام الى تلك الغيمة التي اسميتها صاحبِة المطر ..؟!

.
.
.
.
"مشاهد"

"المشهد الآۆلْ"

واكفة ومقابيلي الساعة احسب وياها وبس صوتي ينسمع صداه بالغرفة
: اربعين، واحد واربعين، اثنين واربعين...
فجأة توقفت عن العد واحتل الظلام الغرفة وما عادت تبين ملامحها
حجيت بضجر طفولي
:هههف هسة وكتها يعني تطفي الكهرباءءء
جريت نهاية الكلمة مثل عادتي
ما سمعت رده
وينه؟! معقولة طلع وتركني وحدي؟!

فجأة بينت ملامح الساعة من خلال ضوء قداحته السوداء الي طالما شبهتها بلون عيونه
ما علقت لان شفت راح يخلص الوقت
حجيت بسرعة تصاحبها لهفة
: سبعة وخمسين.. ثمانية وخمسين .. تسعة وخمسين.. انتتتتتتتتتَ....

"المشهد الثاني"

سألته بمنتصف كلامه
:لـعد شلون تحملت؟!!
كان مبتسم ابتسامته النادرة جدا الي سرعان ما تلاشت وظهرت النار البعيونه
تقدم ولزم اذني بقساوة
حجه وهو يضغط ع مخارج حروفه
:لعد؟!!
حاولت اتملص منه لَـگِنْ بائت محاولاتي بالفشل
حجيت بتنهيدة وملل
:واذا يعني انا هيج متعودة
حجه بابتسامته المزيفة الي باتت تزعجني
:ماهو شريف الينكر اصله يصاحبة المزن
عقدت حواجبي بتساؤل
:صاحبة المزن؟! مو جنت صاحبة المطر؟!
حجه بشرود وكأن عقله مو هنا ينظر للبعيد
: صاحبة المطر ما عاد يلوگ لشخصيتج صرتي صلبة مثل المزنة كلها تخاف منها ....

"المشهد الثالث"

دخلنا للمكان كان يتقدم عني بثلاث خطوات تقريبا
ملابسه السود الي ما تغيرن ابد
كان المكان معتم وكأن الظلم يحيطه بكل اتجاه
لَـگِنْ سرعان ما تنور المكان بضوء خافت
لتظهر امامي لوحة مرعبة او ربما احد كوابيسي
عيون بكل مكان لَـگِنْ مو طبيعية لدرجة ايقنت انها مو لبشر طبيعي
الكل نظر باتجاهنا بوقت واحد لدرجة تخيلت حيوان مفترس راح يهجم عليه
سقطت للوراء بخوف
التفتلي وابتسم ابتسامة النصر وكأن يگلي وينه كلامج الي گلتي قبل شوي....

"المشهد الرابع"

نتمشى بوسط المقبرة محاوطة ذراعه بفرح
كانت هاي اول مرة ادخُل مقبرة
نتمشى ونقرا بالاسماء وبين اسم واسم يگول هذا صديقي هذا الامر مالتي هذا فلان هذا ابن فلان ..الخ
اوووه لدرجة حسيت انو يعرف ثلاث ارباع المقبرة
امشي واقرأ بالاسماء هنا بهالمكان كلها سواسية الزين والشين اندفن هنا الطفل والكبير
الجارح والمجروح القاتل والمقتول كلها مجموعة هنا
تنهدت وابتسمت وانا اقرا اسم القبر مقابيلي "رُبى" واو اسم حلو التفتت اقرا الاسم الوراه لَـگِنْ سرعان ما تجمد الدم بشراييني وتوقف قلبي عن ضخ الدم
وانا اقرا الاسم "غيم صباح سلمان"
تاريخ الوفاة 18/1 الي يصادف بعد يومين من الًيَوُمًِ ...!!!

السلام عليكم
شلونهم الحلوين
اخبارهم
امورهم
طبعا مشتاقتلكمم حيللل
هسة اكيد حتتفاجئون قصة جديدة جا مو هي كالت مو هسة انزل هههه
شنو رأيكم بالمشهد ها گلولي؟؟
طبعا القصة متأكدة حتعجبكم
اريد تفاعل عليها مو مثل شارع السلام بطيتوا چبدي بتفاعلكم

ان شاء الله ابدأ بيها بعد امتحاناتي باسبوع او اكثر شوي
ارجعلكم بقوة ان شاء الله ماكو تأخير بالعكس التزم وياكم بس بالمقابل اريد تفاعل لان اليجبرني ع الكتابة هو تفاعلكم يا اخي حتى تعبيري يصير بيرفكت

وهسة ثبتوها يمكم بالمكتبة ان شاء الله هي فترة شهر وابدأ بيها
انطوني رأيكم بالغلاف والاسم والمشاهد
سردها حيكون مختلف جذرياً عن شارع السلام
والاهم راح ابتعد عن الاخطاء الاملائية الي تصير بعفو خاطر.

وهسة اودعكم
لقائنا الاقوى بعد شهر بعون الله ..♥️
اختكم هناء الشمري.
.
.
.

"الى اللقاء"
"سائد الديجور"
قريباً..