- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.

16

استغفرالله العظيم واتوب اليه

وأخافُ من ثقلي عليكَ فأنثني
عن طرقِ بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُكَ وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحُبّ يعرفُ أهله

_لاأحلل القراءه بدون كومنت و فوت✨🤍_

علقوا بين الفقرات💜.
.
.
في غضون 5دقايق من محاولاتهم لفتح الباب طلعت خَزامي بكل ثقل والإرهاق بادي على ملامحها أسرعت بخطواتها وهي ترمي نفسها على كارلا وتبكي بصمت حضنتها وهي تسحبها من بين الحشود وتطمنهم إن صديقتها بخير وهذا هي معها
السايق يمشي بصمت في حين كانت قاعده خَزامي وسانده رأسها على الشباك وجسمها يرجف ،ناظرتها كارلا بكل حزن ومسكت يدها وهي تنطق بحزم: ماذا الآن؟هل تمزحين معي؟ألم تقولي أنكي تجاوزتي الموضوع؟كفي عن البكاء حالاً سوف نكمل التسوق.
وكملت بابتسامه:بالمناسبه هذا الفستان يناسبكِ جداً
شهقت خَزامي وهي تمسح دموعها بعد ماستوعبت إنها طالعه بهالفستان:ياويلييييي
التفتت تدور شيء تتغطى فيه وأخذت وشاح على رقبة كارلا وتغطت فيه
ضحكت كارلا بعد ماستوعبت: ياالهي انه أمر مضحكك لو امكنني أن آخذ لك رداء من المتجر لفعلت ولكنني نسيت
آشرت لها خَزامي بلامبالاه:اوه لاعليكِ
وصلوا لمنتزه ونزلت بعد مأعطوا السايق أجرته وجلسوا عالأرض الخضراء والأجواء تفتح النفس وتسر النظر ومعهم قهوه ودونات أخذوها فَور وصولهم
انسدحت كارلا على ركبة خَزامي واستنشقت الهواء وزفرته بكل ارتياح:ياالهي الأجواء مذهله حقاً!
خَزامي بهدوء:نعم ولكن أشعر بحريق في صدري
كارلا:اشربي القهوه سوف تطفئينها
خَزامي ناظرتها:يازين من يهبدك بالقهوه على هالسخافه
كارلا عقدت حواجبها بإستغراب:ماذا قلتي؟
خَزامي:لاشيء،سوف أخبركِ أمراً أريد استكمال دراستي
كارلا وهي تناظر في خَزامي فوقها:جيد جداً قرار صائب،غداً نذهب ونقدم أوراقكِ وإثباتاتك في الجامعه ونرجو لك القبول
خَزامي ابتسمت:جيد
كارلا:كم يبلغ أخاك كِنان من العمر؟
خَزامي:20
كارلا بتفاجئ:ماذا؟صغير جداً
خَزامي بحزن:نعم وأختي كِندا بمثل عمره،وانا أصغر منهم بعام
كارلا بتفكير:امم اذا أصبحتي19عاماً؟وأختك الصغرى18؟
خَزامي بهدوء: صحيح
كارلا قامت فجأه ومدت يدها لخزامي:هاتك يدك سوف نذهب
قامت خَزامي بثقل وراحت معها وصلوا للشقه واستأذنت خَزامي من كارلا إنها بتنام ومارح تتعشى..

في السعوديه|
كِنان ماصحى للآن والكل ينتظر لحظة صحوته لأن الوضع بالنسبه لكِندا ونَدى لايُطاق، ينتظرون رجوعه لبيتهم ولحياتهم بفارغ صبر ،ارهقهم غيابه وضياع خَزامي اللي للحين ماوصلهم عنها أي خَبر

سادحه نَدى على الكنب بوسط صالتهم بملل وحزن في حين كانت قاعده كِندا عالأرض وظهرها عالكنب وماده رجولها
نطقت ندى بملل: أوفف ياربيي وش هالحياه وش هالضيقه!
كِندا بطفش:صدق والله بقى بس أسبوعين عالإختبارات يالله مو مذاكره شيء
ندى: ايي صدق حتى حِن اختباراتنا الأسبوع الجاي بس زين لقيت شيء بيشغلني شوي
كِندا بغصه:ذاكري واعتمدي على نفسك شكل كلام كِنان فعلاً حقيقي
ندى صفقتها على رأسها وبضيق: فال شين استغفر الله ،الله يطول يومه
كِندا:أوف واحشني التبن
نَدى:منجد حتنا اشتقت له _فزت وكأنها تو تتذكر هالموضوع _ ايييي يابنت خَزامي شصار عليها
كِندا:أمس كلمت صديقتها أسأل عنها وتقول مافيه أي خَبر
نَدى:يعني؟
كِندا:عيال عمتي هيله مايقصرون قالبين الدنيا فوق تحت
نَدى: أبي افهم ليه مانقول للشرطه
كِندا باستهزاء: والله سوات أعمامك حالفين حلف مايوصل للشرطه خَبر عشان ماينفضحون على قولهم،يقول عمي صالح السلقه إننا ماندري وش ممكن تكون مهببه به خَزامي
نَدى بقهر: مسوين عفيفين مكه؟يخسون يشككون بخزامي
كِندا قامت: قومي قومي لايضيق خلقي أكثر خَل نسوي لنا حلا وقهوه ونروح نذاكر
نَدى:تم قومي سوي إنتي وأنا برتب غرفة الضيوف ونروح نذاكر فيها سوا
كِندا وهي تضيق عيونها: امم ياشينك ماخذه السهل
ركضت ندى وهي تضحك: يلا يلا لاتتأخرين
  خلصت كِندا وقعدت عند ندى اللي كانت مرتبه الغرفه وحطت فيها كتبهم والايباد واللاب توب حق كِندا وبدأو يذاكرون
كِندا بهدوء: ندى
ندى وعينها في كتابها وتلخص بالدفتر: همم
كِندا:جوالك
نَدى التفتت ولقت جوالها يدق بس صامت ومكتوب "شخصن كيوتن" ضحكت بتوتر وهي تقول: أوفف ذي سمو يقلع ابليسها بقوم اكلمها اشوف شتبي
قامت وطلعت ركض لغرفتها وقفلت الباب وهي ترد: اسمع ذي أول مره تدق وياليت آخر مره
جَراح بهدوء: نَدى
عقدت حواجبها ندى :صوتك!!صبر إنت جراح
جَراح بغصه:ايي
نَدى:يعني كل هالوقت اللي تكلمني فيه كنت تعرف إن أنا ندى بنت عمتك؟؟ بعدين دقيقه شفيه صوتكك _توسعت عيونها وتذكرت كِنان_ لايكــ...ون
جراح بسرعه:لا لا مو كِنان، كِنان بخير ،بس خَزامي مو موجوده في السعوديه
نَدى بصدمه وضيق:شلون؟
جراح بهدوء يحاول يوصل لها الكلام بطريقه لطيفه: اسمعيني رحنا المطار نسأل عن مواطنه من السعوديه اسمها خزامي يستعلمون عن اسمها ويعطونا خبر إن كانت طلعت برى السعوديه وفعلاً لقينا طياره هي كانت فيها قد أقلعت لأمريكا قبل اسبوع ..
شهقتتت ندى بألم وصدمهه وهي تشوف خيانة أختهم وكِيف إنها بعِز تعبهم وحاجتهم لبعض هربت!! بكت فجأه وبقوه وقعدت عالأرض والجوال بحضنها بكت وبكت لين حست روحها بتطلع كانت تشاهق وهي يادوب تستوعب اللي صار الاسبوع اللي راح، باقي تكملها عليهم خَزامي ،همست بحرقه: ياويلك من الله ياخزامي شسويتييي شسويتييي؟تبين تحرقين قلوبنا تبين توجعين كِنان؟يالله
.
في الطرف الثاني ،عند جراح كان قاعد في السياره والجوال في الشاحن عنده،منزل رأسه بحضنه ومغطي ملامحه بشماغه وهو يحاول يمسك دموعه ،قلبه يوجعه وصياحها وشهقاتها تقطعه أشلاء يحس روحه تطلع من كل شهقه تطلع من ندى ،غَمض عيونه بقوه مع همسها وكلماتها ،ضاق خلقه عليهم وعلى حالهم
تكلم بهدوء وبحة وجع واضحه بصوته اللي يرجف: نَدى أبوي ،ارحمي نفسك وارحميني بسك صياح
نَدى بضيق وبكاء: مدري القاها من أخوي ولا من أختي ضاق صدري والله ماعاد بي حيله
جراح بحنيه: جعل مايضيق صدرك وانا حي، ندى أبوي مسحي دموعك وقومي ارتاحي.
سكتت ندى وهي مغطيه وجهها بيدينها
همس جراح: يله قومي غسلي وجهك وصلي ركعتين أدعي لكنان فيهم وبعدها ارتاحي عل وعسى يرتاح صدرك بعد
همهمت ندى بموافقه وقفلت الجوال وانسدحت عالأرض وهي متكوره على نفسها وتفكر بحياتها وحياة كِندا لو صار شيء لاسمح الله لكِنان، تعوذت من الشيطان وقامت تتوضى وصلت لها ركعتين في حِين دخلت عليها كِندا وهي مستغربه تأخرها: ندى ؟وش فيك؟
ندى بصوت مبحوح: تعالي بقولك شيء
مشت وقعدت على السرير وهي لابسه جلالها وجنبها كِندا اللي قلبها قرصها بعد ماشافت دموع ندى وشهقاتها الخفيييفه: بسم الله الرحمن الرحيم قولي شصاير لاتروعيني..
نَدى بضيق: خَزامي سافرت أمريكا وصار لها أسبوع هناك
شهقت كِندا:تستهبلين!!
نَدى: لاوالله صدق تو قالي جراح ولد خالي فهد
كِندا بصدمه: مومصدقه!  الغبيه وش موديها هناك؟ قسم بالله مصدومهه
نَدى:مأظن أكثر مني يوهه أوجعت قلبي حيل
كِندا بصوت يرجف: يالله ألطف بحالها ما أظن خَزامي تهرب بغير سبب
نَدى بغبنه وقهر: إلا تسويها الحماره مو شايفه تمردها من زمان؟ بالله عليك كم مره نامت برى البيت؟ كم مره تأخرت على الرجعه للبيت ؟ تسويها ياكندا ولا يهمها أحد،حساففهه تعب كنان عشانه حسافه إهتمامه فيها وبالنهايه رمت تعبه عرض الحايط وهربت ولا فكرت بأحد،تغبببنن حركتها وتوجع الصدر
كِندا: هدي هدي شوي، اللحين نقول لأعمامي؟
نَدى: نقول سافرت وبالطريق صار عليها حادث قوي واضطرينا ننقلها لبرى السعوديه عشان العلاج وخلاص نرتاح من إزعاجهم ومن الأشاعات والكلام الفاضي
كندا بتأييد: صح صح بس أحس لازم ندور رقم أو اي شيء نواصل خَزامي به لايكون صاير لها شيء أو تحتاج شيء
نَدى ببرود: ماهمتني بقريح،اللي مايدور راحة كنِان جعل مايذوق الراحه
.

عند عَزيز وعَساف|
عساف بملل: عزيز بسرعه تكلم ترى من أمس احاول فيك؟شصاير؟
عزيز متغطي بالبطانيه ومغمض عيونه وسادح عالكنبه وساكت
عساف: هفف عزيز انا اتكلم معكك طيب انت امس قلـ... ،قطع كلامه عزيز وهو ينطق بهدوء: امس رحت أنا وهي لدار الموسيقى
عقد حواجبه عساف: طيب؟ذا اللي مضايقك
عزيز: ايي
عساف بهدوء:شوف عزيز إذا كنت تظن إني أحبها أو تعني لي شيء فَ إنت غلطان
عزيز: ماتقدر تنكر
سكت عساف ونطق بعد مهله: مااقدر أنكر لأن هذا الصدق أنا ماأحبها
وبعدها قام وطلع برى الغرفه في حين تمتم عزيز بالاستغفار وهو يحس بتأنيب ضمير كونه يخفي عن عَساف موضوع كبير بس يحس ماوده يدري عساف لهذا تجرأ وكذب عليه بحجة إنه زعلان عشانه طلع مع بنت يحبها عساف..
عزيز: اوف غبي غبي ومالقيت الا هالتصريفه!!
قام وطلع ولقى عساف قاعد بالصاله يشرب مويه وساهي،تنهد وقعد جنبه وهو يضربه على فخذه بالخفيف: صديقي الصدوق شرايك نروح نفطر؟ وبما إنه ويكند اليوم نروح نتمشى؟
عساف بابتسامة: ودي والله بس مافيني طاقه
عزيز:امم طيب نسوي فعاليات هنا شرايك؟
تحمس عزيز وقام وهو يربط وشاح كان معه على خصره :امانه عساف بنرقص من زمان مارقصت
فتح عيونه عساف على وسعها وهو مصدوم: صبر صبر عزيز حبيبي فيك شيء؟
عزيز: مافيني شيء بس ودي صدق نونس انفسنا شوي ضايقن خلقي
راح وشغل السماعات وشغل اغنيه من جواله وقام يهز فوق الطاوله وعساف ماسك جواله ويصوره وهو يضحك..
عزيز يغني بصوته الثقيل: ياندمااانه على حبي وأيامهه، ايوه ايوه ايوهه عاشوا الحلوين
عساف بضحك: بسم الله ولد شف محد يرقص غيرك هنا
كمل عزيز رقص وهو يحرك شعره ويضحك ويغني مع الاغنيه
تحمس عساف وماقدر يمسك نفسه وقام وهو يطلع مع عساف فوق الطاوله ويرقصون سوا ،ابتسم عزيز من قلبه وهو يشوف ضحكة عساف البريئه
وبعد رقص وضحك قعدوا وهو يتنفسون بسرعه من التعب
عساف بنفس متقطع: اوهه عزيز اههه مقدر ضحككتت ضحكك الله يقلع ابليسك من متى وانت تعرف ترقص يازين رقصك بس
ضربه عزيز على رأسه وهو يضحك: ماارقص إلا بفلوس
ضحكوا وقام عساف يطقطق عليه ويناديه"يارقاصه" وعزيز يعصب ويضربه وهو من جوا ميتت ضحكك...
.
.
.
انتهى البارت اتمنى عجبكم🥺🤍🤍🤍

كومنت وفوت؟😢

أحبكم✨🥺🤍🤍🤍🤍.