4

172 13 5
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه.
لا أُحلل القراءه بدون كومنت وفوت✨.

(باعتقادكِ أني أحبك بطريقة عادية بينما أنتِ بداخلي بطريقة مختلفة وطاغية جداً).

تنهد خالد من هدوء كِندا اللي بدأ يوتره وشبك اصابعه مع بعض ونطق بهدوء: ياليت تتكلمين معي وتفضفضين عشان انتي ترتاحين بعد بكذا بتسترجعين صحتك وبتكونين احسن حتى من قبل_دنق براسه ورفع وجهها له باصابعه_ اوعدك ترجعين احسن بس فضفضي قولي اي شيء ارجوك
كندا بكت بهدوء ونطقت: اشتقتلهم،ابوي مات وهو مايحبني وامي قبل تموت كانت تقولي اني انا السبب بس والله ماقتلتها عمد بس كنت ابي افهمها انو مو انا اللي قتلت ابوي ومو بسببي مات
غطت وجهها بكفوفها وبكت بحرقه
عقد خالد حواجبه وهو يحاول يستنتج من كلامها المقصد
خالد:ابكي وطلعي كل الطاقه السلبيه اللي داخلك بالبكاء بس لاتنهارين تماسكي بطلع اجيب لي قهوه ولك مويه وارجع
وقام وطلع بهدوء وراح عند عبدالإله
خالد:عبيد تهقى صدق كلامهَا ولا قامت تهلوس؟
عبدالإله بتفكير: خَالد حَاول تجاريها بالكلام لين تفهم وش المقصد من كلامهَا
خَالد:بس ..مدري خلاصَ بسكِت عَنها وبسَوي اللي قِلته والله يعِين
أخَذ له قهوه وبيَده مويه وراَح لكِندا فَتح البَاب وكَانت قاعده ولابسه سماعَاتها ومغَمضه عيونها والدموع تنهّمر على خدودها
تنحنح خَالد عشان تنتبه عليه
قَامت وشَالت سماعه وحده وهي تناظِر فيه بمَلل تنتظِر خروجهَا
خَالد: همم آنسه كِندا مَاودك تسمعينا أغنيتِك؟
كِندا بهدوء: قرآن سورة البقره
نزّل رأسه خَالد بإحراج وهو يتمنى إنه ماتكلم حَتى
ِخَالد: حلو داومِي على سماعها والله يرزقكِ الأجر ان شاءالله ويفتح على قَلبك وتعيشين حياتكِ بكُل حُب
كِندا بهدوء وهي تلِم أغراضها اللي هي السماعه والجوال والمويه: آمين
خَالد: بكره ان شاءالله تعالِي وراح أوريكِ مكَان مُريح بيخليكِ تسترخين
همهمت كِندا وشالَت شنطتها وطِلعَت وهي تنتظِر كِنا يجي يأخذها
وقفت تنتظر وتأخر الوقت مرّت ربع ساعه من خروجّها من عِند خَالد وكِنان للحين مارَد أو جاء
تأففت بطفش وهي  ساكته
خَالد: مو كِن ذي كِندا؟
عبدالاله باستغراب: مرت ربع ساعَه من طلعَت من عِندك
خالد وهو رايِح صوب كِندا: بشوف وش قُومها
قرب لكِندا ونطَق: محَد جَاك؟
كِندا: بيجِي
خَالد: كَلمتيه؟
كِندا: أي
خَالد؟رَد عليكِ؟
كِندا بانزعاج: خلاص يا بَثره
خَالد وهو كَاتم ضَحكته: طيب بَكلم كِنان وأشوف
دَق على كِنان وينتظرَه يرد وماكان في رد مِنَه
خَالد: أمشي آخذكِ معي كِنان شَكله نَايم
سَكت بعدين عَقد حواجبه ونطَق: أنتي جِياي الصُبح مع مين؟
كِندا: مشيت بحالي
خَالد: عَلى رجُولكِ
ماردت عَليه وهو مشى وحَس فِيها تتبعه عشان يركبون سوا لسيارته
ركبت وخالدّ سَلم على عَبدالاله وركب وراه كِندا السياره ومشى لصُوب بيتها ّّّّّّّّّّّّّّ
.
.
.
سُمو بكسل :استااذه لازم نخلص المشروع اليوم؟
استاذه منال وهي تلبس نقابها: اي لازم نخلص اليوم عشان بكره مشروع المجموعه الثانيه
ركبوا السياره (سُمو،أمل،وجدَان،أسماء،استاذه منالّ)
وجدان وهي تضرب فخذ سُمو: اوف سُمو وجع وسعي لي مكان
سُمو وهي تبعد النقاب كل ثانيه عشان تتنفس: خلاص اوص ترى حدّي مكتومه  سكتوا لين وصلوا لحاره فقيِره  ونزلوا وفي يدينهم بوكسَات هدايا
سمّو وهي متضايقه شوي: أوف بنات هذي حارة نَدى
أمل: بالله؟يروحِي ماكُنت أعرِف إنها تسكن هِنا
مشَوا وهي يناظرون بهالحاره اللي على كثِر بساطتها إلا إنها نظيفه ،شَايب يمشِي ومعَه سبحته رَاجع من المسجِد ،وَلد بسن السبعة عَشر عَام راجِع من بقالة الحاره البسيطه شايل بيَده حَليب وبسكويت لأهله،الطِيبه تنبَع من وجوههم بالفِعل.
تقَدموا لأول بيت وكان فيه أم وبنتهَا صاحبة الخَمس سنِين
أمل بإبتسامه: تفضلي خاله هَديه لكِ من ثانوية 32
الخاله: شكراً حبيبتي الله يسعدكِ
أمل : وياك يارب
رجعوا يمشون بعد ماقفلت الباب الخاله والبنات كانوا مبسوطين بالأجواء ويتمشون وهي يسولفون ،سمّو كان كل همها بطنَها كَانت جوعانه حيل وانتهزت الفرصَه اللي كلهم كَانوا مَشغولين فِيها ولفَت ورى شَجره كبيره وقَعدة وهي تطَلع من شَنطتها فطيرة جبن مع عَصير وشبس ،شَالت النقاب وكَملت تفتح الفطيره والعصير جَاهله إن في شخَص كان نَايم تحت هالشجره ،حَس كِنان بعد ما نام نومه طويله من التَعب اللي فيه نام بعد بكاء مَرير بعد ماصاح صيحه قطّعت قَلبه قبل حَلقه،تعب! تعب وهو شايل مسؤولية بيت،عاش دور الأُم والأب والأخ والطَبيب بنَفس الوقت كان ضغط كَبير عليه وهو شاب بعُمر20عاماً.
صحَى وهو يمسك على رأسه عسى يخف هالصداع اللي داهمَه وعَقد حواجبه بعد ماسمع صُوت شخص يأكل ورى الشجَره اللي هو نايم عليها ،لف وكان وجهه للشجَره ميّل رأسه من جَنب الشجره وطَل على سمّو عشان يشوف من هالشخص ،حَسّت سمّو بكِنان والتفتت وشافَت وجهه الأحمَر من البكاء وحرارة الشمس بينما جسمه ورى الشجَره،كانت على وشَك إنها تصيح من الفجيعه بس حَط يدَه كِنان عَلى فَمها وهَمس لها
كِنان:
.
.
.
.
قَاعده في المَقهى وتنتظِر طلبها بينما كَانت ماسكَه جَوالها وتنتظر ينفتح حَجز التذاكِر لحَفلة عازِف البيانو الشَهير ديفِيد فراي↓

تحِب عَزفه كثِير وتتمنَى إنهَا تصبح مثلَه بعد هالتعَب اللي تلاَقيه لدراسة الموسيقى وبالتحديد البيَانو ،بس مع ذالك تحِس بالمُتعه لتعَلم البيانو والعزف عليهصرخة بحماس بلَحظة انفتح شِراء التذاكر وبدت تحَرك أصابعه الرشيقَه عالكيبورد بسُرعه رَهيبه وكأن...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحِب عَزفه كثِير وتتمنَى إنهَا تصبح مثلَه بعد هالتعَب اللي تلاَقيه لدراسة الموسيقى وبالتحديد البيَانو ،بس مع ذالك تحِس بالمُتعه لتعَلم البيانو والعزف عليه
صرخة بحماس بلَحظة انفتح شِراء التذاكر وبدت تحَرك أصابعه الرشيقَه عالكيبورد بسُرعه رَهيبه وكأن روبوت أو شخص حافظ الكيبورد كُله وبدون أي غلطه وحده حَجزت تذكرتها ورمَت الجوال عالطاوله مع تنهيدة راحَه طلعت من أعماق قلبها ابتسمت وشدّت الجاكيت الأحمر على جسمها وهي تناظر بالهَواء الخفيف اللي يدخل من بَاب المقهَى ويحَرك شعَرها الأسود  بهُدوء، شعرها اللي يوصل لحدود رقبتها
.
.
دخَل عَساف بابتسامة مُريحه وهو ينَاظر عزوز الفاهِي بوَجه البنت اللي حاجزَه الطاوله اللي قدامهم ولابسه جَاكيت أحمر وتبتسم من لطَافة الجَو
عَساف: امم نَظراتك عَزوز لاتنسى توق
عزيز نَزل عينه على الطاوله وتكَلم بضيقه: تخَيل ماترد مِن سافَرت مالقِيت منها حَتى رسَاله!! ورسايلي ماتستلمهَا حَتى،تعبت عَساف قَلبي مو مرتَاح أحس به شيء
عساف وهو يأخذ القهوه من النادل: شكراً،عَزوز أنت اللحين رَكز على دراستك وخَلك من توق بس ترجَع للرياض أخطبهَا وتزوجُوا وفكونا
عزيز بضحكه: أنت حبيبي الأول والأخير وشبك زَعلان
عساف: تصَدق جد شايل هم زواجَك والأيام اللي بقضيها بعد زواجك من دونك
عزيز: ابد لاتشيل هم أنت حتى بشهر العَسل باخذ معي
عَساف:ههههههههههه لا أكذب بغير ذي يحمار
عزيز: بَحجز تَذكره لحفلة ديفيد بتروح معي؟
عَساف: تمام أحجز لي معك
عزيز : ابشر

- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.Where stories live. Discover now