8

113 10 9
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه


_وكم قست الحياةُ عليَّ يومًا فجِئتُ إلى حنانكِ أشتكيها_


لاأُحلل القراءه بدون كومنت و فوت✨🤍.

.

.

غَمضت عيونها مع أنغام البيانو اللي كانت قادره تعيد لَها مشاعر فقدتهَا من سنتين، الشّوق بدأ يغزي قلبها وعقلها ،معقوله بَعد فراق سنتين تشتاقله؟ مو هِي حَلفت بأغلظ الأيمان ماتخليه يستحوذ على عقلها وماتطريه حتى ببالها؟ هَزّت رأسها ماتِبي طاريه ،الطاري اللي نسته من سنتين وفجأه داهمهَا حِسّه وريحة عِطره تحُوم حُولها، شَغلت جَوالها ورَفعَته تصَور لصَديقاتها بَعد ما أصرّوا عليها تصَور لهم عازفهُم المُفضل،خَلصت تَصوير ونَزلت جوالها،استندت على الخَلف وهي تتنَهد بحرقه ومغَمضه عيونها فجأه تِسمع همسَات خَلفها وضِحك طَفيف انزَعجت لأن الهمسات تِرتفع شوي شوي ليِن صارت مَسموعه بوضوح 

تأففت ولفَت تبي تشوف مِن اللي وراها وجَت عينها بعين عَزيز اللي كَان ساند يدينه على ركبه ووجه قَريب لوجهها،رجعت عَلى ورى وجهها أحمر،ابتسم عَزيز بتوتر واعتذر منها وهو يسنِد ظهره عالكرسي

نطَقت بشاير بهدوء: لاعادي بس ياليت تقول للي جَنبك يسكت

عَساف: يوه أنا؟معليش

لَفت لقدام وهي منحَرجه مررهه كَانت شوي وتدخل بوجه عَزيز ،حَضنت شنطتها بقوه وهي مغَمضه عيونها

انتهى الحَفل الموسيقي والجَميع صَفق بحَراره للعازف،قامَت بشايِر بسُرعه ومشت تبي تطلَع برى العَبره خانقتها بس حَسّت بيد مسكتها قَبل تِطلع ولَفت لقته عَساف

عَساف: آسف بس بغيت أسألك إذا انتي معنا في نَفس المعهَد صح؟

بشَاير: اللي كَان قَاعد جَنبك شِفته كذا مره في المعهَد بس إنت مدري

عَساف بإبتسامه: إي أنا وهو سوا غريبه مالاحظتي عَلي

بشَاير: همم مالاحظت ،زين تبي شيء؟

عَساف بتوتر: لا لا سلامتك

وصَل عزيز لعَساف وشافه مسرّح: وي! شعندك واقف بوسط الطريق

عَساف: اووفف يقلبي ولاشيء يله خل نمشي ونروح نتعشى

مَشوا وراحُوا لصُوب سيارة عَزيز عشان يروحون سَوا للمَطعم ويتعشون

- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.Where stories live. Discover now