- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.

15

استغفرالله العظيم واتوب اليه

وَحيد بصُحبة قهوه و موسيقَى

_لاأُحلل القراءه بدون كومنت و فوت✨🤍_

يفرك يدينه بتوتر تاره ويعض اصابعه بحماس تاره بينما عَزيز واقف جنبه بكُل برود ويتثاوب كل ثانيتين
عَساف بحماس التفت على عَزيز: تضن انا مع مين؟
عزيز بثقل:معي
عَساف:لا مابي
عزيز يسوي نفسه مصدوم: اح ليه؟
عَساف ضحك: احب كيف تعطيني وجه حتى وانت متضايق،ادري اني ماهميتك
عزيز وعينه قدام نطق بهدوء: زين انك تدري
نطق المدرب: حسناً عَزيز وبشاير معاً وجاك و سول معاً و..
اكمل التوزيع بحِين عَزيز تعلقت عيونه على عَساف ينتظر ردة فعله
التفت عليه عَساف بحماس:الله معك!حلو
سكت عزيز وتنهد وعينه ماشالها من عَساف ...

قعدوا كل ثُنائي على كرسي وطاوله يتناقشون بينما كان عَزيز قاعد لحاله ومستانس إن بشاير ماجت يعني يمديه ياخذ غفوه بسيطه ،فك ساعته عشان ماتعور وجهه وحط رأسه على يده وانسدح عالطاوله
تقَدم المدرب وهو يهز عَزيز:عَزيز مابك؟اين هي شَريكتك؟
عزيز بنعاس: شريكتي؟وش تهبد انت
تسلسل لخشمه ريحة عطر انثوي خلاه يفتح عيونه بثقل وهو يناظر لها واقفه قدامه وتكلمت بهدوء ورقه: لقد اِطلعت على التوزيع وانا معه سيدي
المدرب بابتسامه:جيد سأذهب لاتدعي هذا الكسول بمفرده
قعدت بشاير وسَندت يدينها عالطاوله وهي تلعب بخاتمها اللي يتوسط ابهامها
وعَزيز عينه على ساعته يحاول العبث فيها عشان يتحاشى رائحة عطرها
بشاير:نروح لدَار الموسيقى؟به عازف قيتار راح يعزف اليوم
نزلت عيونها بتوتر بعد مااستوعبت إن عزيز يناظرها بهدوء
نطق بعد صمت دام لثواني:وليه؟
بشاير:يعني عـ عشان نسمع عَزفه
ابتسم عزيز بهدوء بدون ماتلاحظه وقال: تَم نلتقي هناك ولّا أمرك؟
بشاير:نلتقي هناك
سكتوا وكل واحد يعبث بجواله ويتظاهر بالانشغال فيه
قطعت الصمت بشاير وهي تقول بتلعثم: ذا اللي وراك صديقك صح؟
عَقد حواجبه عزيز والتفت وشاف عَساف يناظرهم بهدوء، أشر له بيده بمعنى تبي شي؟وابتسم عَساف ونزل عينه على شريكته وأكمل نقاشهم
تنهد عزيز والتفت لصُوب بشاير وهو يهمهم بمعنى ايه
دام الصمت بينهم لفتره في حين نطق عزيز: نتناقش بخصوص المسابقه
بشاير:امم أشوف افضل بكرا
عزيز قام وهو ياخذ قهوته معه وجواله ونطق:تم
راح وبشاير تنهدت وفتحت جوالها تتصفح ثواني بس وبعدها قامت بتروح لشقتها ترتاح شوي،،،

وقفت بتأفف وهي تناظر ساعتها مرتديه شال يحاوط رقبتها باللون الأخضر الغامق ومع بوت لنص ساقها أسود اللون وبنطلون أسود وترانج كوت أسود،تنهدت بإرتياح بعد ماشافت عَزيز يمشي يثقل ناحيتها
عزيز:تأخرت؟
بشاير:نص ساعه
عزيز حك مؤخرة رأسه باحراج: نمت وماحسيت إلا قبل شوي وبسرعه جيت
بشاير:عادي مايخالف امش ندخل
أسندت ظهرها بشاير بكل أريحيه عالكرسي ومغمضه عيونها وداخله جو مع العزف الحزين كَـ حزن العازف..
عَزيز كان يسترق لها النظر بين حين وحين
بشاير وهي مازالت مغمضه عيونها وبابتسامه عبثيه: مضيع شيء بوجهي
عَزيز بابتسامه نفس ابتسامتها: لا بس لفتتني هالندبه اللي بوسط خدك،متهاوشه مع أسد انتي؟
رفعت يدها بشاير بتلقائيه اثناء كلامه ووضعتها على الندبه وفتحت عيونها وهي تناظره بخمول وشيء من الحزن،استمر التواصل البصري لثواني معدوده قطعتها بشاير وهي تلتفت لقدام ويدها مازالت تعبث بالندبه وتمسحها بكل رقه وبطء، بلع ريقه عزيز بعد شعوره بإنه جاب العيد وفتح جروح منغلقه من فتره.....
بشاير كانت تحاول تداري دموعها وهي تحس بألم غريب يعتصر قلبها ماقدرت تتحمل وقامت وطلعت برى بحركه سريعه ومفاجئه في حين طلع وراها عزيز اللي استغرب خروجها وحس إن فيها شيء
كانت واقفه ووجهها صوب الجدار وحاطه يدها عالجدار وسانده رأسها على يدها واليد الثانيه ماسكه قلبها وعاضه على شفتها بقوه من قو الألم،قرب لها عزيز ونطق بشيء من التوتر اللي واصح بصوته: يابنتتت فيك شيء؟يوجعك شيء؟
بشاير بهمس ضعيف:لاا عزيز ارجع ادخل
قعدت عالأرض وضمت لرجولها لصدرها وسكتت في حين تأملها عزيز لثواني وبعدها دخل ،قعد عالكرسي وتنهد بضيق ولفت انتباهه شنطتها عالكرسي شالها وفتحها وهو يستغفر ربه عاللقافه بس فضوله اجبره يفتحها،توسعت عيونه بصدمه وجمدت يدينه وهو للحين مو مستوعب..
طلع لبرا ودق على عساف يجي ياخذه وهو يحاول يتنفس من الكتمه اللي داهمته
.
.
.
حطت لمساتها الأخيره على الفطور وهي تحس بإنجاز عظيم لأنها سوت فطور مرتبب، رمت نفسها على الكرسي وهي تضحك بسعاده،من وصلت أمريكا وهي تحس بشعور رهييبب عجبتها حياتها هنا نست همها وقررت ماتترك مجال لراكان من جديد في حياتها وتفكيرها ،قامت بعد ماسمعت صوت جرس الباب وفتحت وهي تصرخ: مرحباً
(المحادثه بالانقلش بس بخليها فصحى)
ضحكت كارلا وهو تحضنها: اوه ماهذه الرائحه الزكيه ياصديقتي؟
سحبتها خَزامي وهي تقعدها عالكرسي وقعدت هي بعد: لقد أعددت إفطاراً شهياً أرجوا أن ينال إعجابك
كارلا بغمزه: مادمتي أنتي الذي أعددته أنا متأكده سينال إعجابي
ابتسمت خَزامي بحب لهالبنت ،تعرفت عليها في الانترنت وهي اللي ساعدتها بالوصول لأمريكا واستقبلتها في الشقه المجاوره لشقتها
خلصوا من الفطور وقاموا بيطلعون من الشقه يتسوقون..
كارلا:امم زوزو أود أن أسألك
خَزامي:تفضلي
كارلا:هل تواصلتي معهم؟
خَزامي نزلت رأسها بحزن:لا
كارلا:لما؟لابد وأنهم قلقون حيالك
خَزامي:وماذا عساي أن أفعل كارلا؟ارجوك لاتكلميني في هذا الموضوع الآن،،،،،،تعالي لهذا المحل يبدو رائعاً
دخلوا يناظرون في الملابس بإنبهار
خَزامي: ياالهي إنها جميله جداً،سوف آخذ لي بعض منها
أخذ خَزامي كم بجامه عجبتها وسحبت لها بنطلون جينز وتيشيرت أسود وكم جاكيت طويل ووقفت تناظر في فستان سكري يوصل لحدود الركبه بدون اكمام ومكشوف الظهر خفيف ومافيه أي شيء يدل عالفخامه ،كان جداً ناععممم وكيوووتتت عجبها حيل وتخيلت شكلها اذا لبسته ،عجبتها الفكره ولفت تدور لغرف التبديل ولقتها ونادت على كارلا اللي منشغله بالعطورات
كارلا:مابك؟
خَزامي وهي تسحبها: تعالي سوف أرتدي هذا الفستان انتظري هنا
دخلت خَزامي ولبسته  وطلع جداً مناسب بجسمها المثالي خصرها كان واضح حيل وبياضها حان ملفت جداً على اللون الانثوي هذا ،فَكت شعرها وتركت ينسدل على ظهرها ودارت حول نفسها بإعجاب بس عقدت حواجبها من لمحت علامه أسفل فخذها ناظرتها وتذكرت كل شيء رجعت بها ذاكرتها لورى صحت من أحلامها الورديه واستوعبت الوضع اللي هي فيه، شخص اعتدى عليها،هربت من اهلها،كِنان أكيد قالب الدنيا يدورها،كلام الناس مارح يرحم أخواتها وكِنان،قعدت عالأرض بعد ماحست بدوخه فضيعه وهمست بحرقة قلب: الله يحرمك كل شيء تحبه ،الله لايسلمك الله يكسر عظمك يامريض يامريض..
غطت أذونها وهي ترجف بشكل مخيف وسط الغرفه وتصيح بصوت مكتوم
وآخر شيء سمعته صوت كارلا وناس كثير عند الباب وكارلا كانت تقول بقلق:انقذوها إنها صديقتي في الداخل
وبعدها اختفى كل شيء وأظلمت الدنيا بعينها
.
.
.
.
أدري قصيرر وحيل بعد بس والله مشغوله عندي اختبارات بعوضكم قرييييببب بببارت طويل يشبع ذائقتكم😢✨🤍🤍🤍🤍..

رأيكم؟