11

97 10 16
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه.

_لاأحلل القراءه بدون كومنت أو فوت✨🤍_

اشبهُ بشعورِ أبٍ أعطى ومهّد
وقال الأبن انا يتيم ..
.
.
واقف على بلكونة شقتَــه يناظر  اللاشيء، ضايقه فيه الوسيعـه يحس بسكاكين تنغرس جواته مع كل كلمه يسمعها من الطَرف الثاني كان شاد على الجوال بقبضة يدينه قلبه يتحطم وعيونه عيّت تذرف الدمع اللي بوسط عينه ومغَبش عليه الرؤيه،طاح الجوال من يدينه من قُو رَجفته آخر شيء تمنى يسمعه وللأسـف كان آخر شيء قالته لَه حَبيبتـه توق[آسفه عَزيز بس الوضع كان مزوح ولِعب ماكُنت اظن إنك بتحبني]
قالتهَا بكُـل برود ،بلا مُبالاه طاغيه على نَبرة صوتها ،انغدر وانخان حس بنقص في رجولته وفي نفسَـه كلامها أوجعه ماتوقَـع إن اللعب بالمشاعر هيّن عند أحد اللين جَرب شعور إن أحد يستهين بمشاعره وكان مثل المُوت من دون دَفــــن،ذبول روح وانكســار قَلب مايجبره أحد...
دخـل عَساف مندفع بعد ماشاف منظر عزيز من تحت وانفجع كان يناديه ويصرخ عليه بس عَزيز غارق بوجعه اللين قرر عَساف انه يطلع عنده ويشوف وش صايـر وقَلب حال خَويه ورفيق دَربه لهالدرجه!.
عَساف وهو ماسك عزيز من كتوفه وبنبره قَلقه جداً: عَبدالعزيز علامك؟وش صاير معك يروح أخوك؟
عزيز بغصه: كل خير كل خير ,هي لو فيها خير ماراَحت،ربي يحبني وابعدها عني انا عارف
غمض عيونه عَساف بعد مافهم وش صار كان حاس إن توق تلعب عَليه بس عَزيز مُغرم فيها وماسمع لكلام عَساف،أوجعه قلبه على عزيز وهو يسمعه كيف كان يواسي نفسه بكلمات مُطمنه،حضنه وطَبطب على ظهره برفق ونَطق: كل شيء فيه خيره وفعلاً لو كان خَيراً لبقى،أدعس على مشاعرك وعليها وعيش حياتك ،اشكالها ماعليهم حسوفه والله ولهم مليون تـفلـه بعد.
هَز رأسه عَزيز بالايجاب: ابي ارتاح شوي
عَساف: تعال اقعد على سريرك وانا اروح اجيب لك مويه
عَزيز بارهاق وتعـب: تمام
قعد على سريره وسَند رأسه على ورى ينتظر عَساف
عَساف وهو يمد له المويه: تفضل وقم اشرب
أخذ المويه عَبدالعزيز وشربها دفعـه وحده ورمى العلبه بالزباله اللي بنهاية الغرفه وانسدح عالسرير وحط يده على عيونه محاوله للنوم
عَساف: إنت تدري ان عندنا بكره تدريب؟
عَزيز بهدوء:اي
عَساف:المدرب قال بيقسمنا على كيفه،يارب انا وانت سوا
عَزيز:ان شاءالله
عَساف بخجل وصوت هادئ:عزيز تذكر ذيك البنت اللي قابلتها انا في الحديقه؟
عَبدالعزيز:مين؟
عَساف: اللي معنا في المعهد شعرها أسود طويل ملامحها تجنن،اللي قاعده جنبي
عَبدالعزيز:ايه عرفتها
عَساف: اوف تخيل قابلتها في الحديقه اللي قدام شقتك وكانت متقطعه من الصياح وكنت بروح أشوف وش مشكلتها بس وقف بطريقي شايب وده إني أوصله للطريق وأوقف له تكسي،اخخ يالقهر بس رجعت لقيتها قِـد راحت
عَبدالعزيز بهدوء:وش تبي فيها؟لاتحب ياعَساف ترى مو حلو
عَساف تنهد:ماينفع أحط تجربتك الفاشله مع الحُب مقياس لتجاربي اللي باقي ماجربتها،مااظن ان هالبنت نفس توق
عَبدالعزيز بنرفزه هاديه رفع يده من عيونه وناظر لعَساف:بكيفك،بس كل البنات سوا لأنهم يحسبونا خاينين عشان كذا مايثقون فينا ومايحسبون حساب لمشاعرنا
عَساف عقد حواجبه:عز!،مو كل البنات سوا ولا كل العيال سوا شفيك!!
سكت عزيز وهو يعض شفايفه يكتُـم غضبه وعَساف تنهد وسكت هو الثاني عشان مايزيدها على عَزيز وهو حَده تعبان...
.
.
.
ركبـَت خزامي سيارتها مع صديقتهَـا بعد ماراحوا لمطعم وتعشوا سوا واللحين بيرجعـون..

- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.Where stories live. Discover now