- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.

2

استغفرالله العظيم واتوب اليه.

لاأُحلل القراءه بدون كومنت وفوت✨.

بطلي الصارم البدوي عاشق للخيل والبر ،واقف يم الناقه وهو يمسح العرق من جبينه: اوهه ياحر الأجواء اليوم يالله صباح خير هالناقه مالحقت تولد الا اليوم.
العامل وهو يحاول يساعد الناقه باستخراج طفلها: هذا بيبي كبير كتير مافي يخرج سريع سريع لازم انتا اصبر.
جراح بقق عيونه: بيبي!!نعنبو حيك يرجال وش بيبيه انت؟ طلعه وانت ساكت خلني اروح اتبرد.
تأفف العامل من اسلوب جراح وانتقاده لابسط الكلمات اللي يقولونها.
قعد جراح بس دقايق وولدت الناقه لف من عندهم وهو ماسك ياقة ثوبه ويهفهف على نفسه من الحر وراح لجهة سيارته عشان يرجع لبيته ويتغدى.
.
.
.

عبدالاله: هههههههههههههههههههههههه اخخ خالد ماتقدر تمسك نفسك شوي وتصبر كل يوم والثاني وانت جاي تتحلطم عندي؟.
خالد وهو يدور بكرسيه وينفخ خدوده ومن سمع كلام عبدالاله وقف وهو يناظر فيه: شلون امسك نفسي بالله شلون؟يحمار هذا وانت خويي ماتحملتني منو بيتحملني بالله؟. قام عبدالاله وهو مبتسم وحضن خالد من جنبه وضحك: هههههههههههه يوهه خلودي امزح معك بس ابيك تتحمل وتحتسب الاجر من الله انت ماتدري انك بوظيفتك ذي ساعدت ناس كثير كانوا يحتاجون احد يسندهم ويوقف معهم وبصراحه من رأيي الشخصي اشوف ان وظيفة الأخصائي النفسي افضل وظيفه لانها تساعد ناس مالقوا علاج ملموس ناس يبون دعم معنوي عشان يتعالجون ويرجعون بخير.
نزل رأسه خالد وابتسم وتكلم بهدوء: شكراً عبيد كلامك عين الصواب بس انا ماقلت كلامي الا من تعب والله.
عبدالاله ضحك: ههههههه اقول قوم بس خل نروح نفطر حدي يوعان.
قام خالد وهو معقد حواجبه ومبتسم:يوعان؟تكفى ياجاسم انت لاتطلقني.
عبدالاله: هه هه والله ماتضحك امش امش بس.
ونزلوا تحت وخالد كان منزل رأسه ويعدل بطاقته وعقد حواجبه من سمع اصوات عند السيب صوت بنت مكتوم وقاعده تبكي وولد قاعد جنبها يهديها.
....: كِندا ابوي وامي انتي قومي ادخلي عندهم مارح يسوون لك شيء وانا معك وجنبك مارح اتركك. 
كِندا ماكان ينسمع منها الا شهقاتها وبكائها المكتوم اللي يعور القلب كانت قاعده عالأرض ولامه رجولها لصدرها ودافنه رأسها بين ركبها، وكِنان مدنق عندها وماسك كتوفها بين يدينه وكل ثانيه يتنهد بوجع وعيونه مغطيها الدموع على حال اخته.

خالد وقف وعقد حواجبه من منظرهم وهو مستغرب وعبدالاله اللي ماكان اقل استغراب ولكن اوجعه قلبه على منظرهم وبالذات دموع الولد اللي تكسر الخاطر وتدمي القلب من صدق.
قرب لهم خالد وهو مازال عاقد حواجبه: اخوي تحتاج شيء؟ انا أخصائي هنا وفي خدمتكم، وقف كِنان ببطئ من زود الوجع اللي تراكم بقلبه قبل جسده وابتسم بالغصب:اهلين شكراً لك شكلنا مانحتاج منك شيء
ووجه انظاره لاخته وكأنه ينتظرها تقول إلا خلاص موافقه ابي اتعالج لان كِنان مستحيل يجبرها على علاج وهي ماتبي
خفت شهقات كِندا بينما عبدالاله تكلم بهدوء وانظاره على كِنان:اهلك لو هم بحاجة فعلاً انهم يتواجدون بهل المكان بس هم رافضين نقدر نحاول نقنعهم
كِنان عقد حواجبه بانزعاج  وتكلم بصوته الهادي كالعاده: مو غصب ادخلها هنا انا استعجلت
خالد وانظاره على كِندا: لاماستعجلت ولا شيء تقدر تتفضل انت وياها داخل لان لو سكت وطنشت الموضوع راح تتعب اكثر ووقتها مارح تتعالج الا بعقاقير لاسمح الله.
.
.
.
كان قاعد في مكان أقل مايقال عنه مغُضب لله فيه من انواع الشراب والمخدرات كميه هائله وانواع البنات اللي بايعين دينهم وشرفهم ويحسبون الحياه بس للعب واللهو ومايدرون انهم بيتحاسبون يوم القيامه ،هالمكان كان بعيد عن المدينه كان بوسط منطقه مهجوره وكله هذا خوف من الحكومه ومافكروا ان الله يراهم في اي مكان ولو كانوا باقصى المدينه!!.
بطلنا اللي قاعد يتخبط بالظلام وحياته كانت بلا أي هدف ،قاعد بآخر طاوله في الصاله وماسك بيده سجاره وقدامه كأسه فيها خمر ولم يتبقى منها الا القليل وعيونه تتجول على البنات اللي يرقصون قدامه مو رقص كثر ما إنها حركات غريبه لانهم اكثروا من الشراب وقاعدين يسوون حركات غريبه بمسمى رقص .
فراس وهو دايخ: هههه ركون ورا ماتقوم ترقص معنا هه هه آه رقصهم حلو صح _بغمزه_اووه ودك تقوم مع اللي لابسه اصفر؟. راكان وهو الثاني دايخ: مابيه ههه ابي نروح الغرفه هناك مابي ارقص. ورجع حط راسه على الطاوله قدامه بعد مارمى كل الكاسات اللي كانت عليها بيده لتحت ،لف فراس وهو يدور بعيونه على البنت اللي كانت لابسه اصفر اللين طاحت عينه عليها وراح وسحبها من بين البنات وهي تضحك ،فراس وهو يحاول يرفعها من الارض لانها كثرت من الخمر وصارت تطيح بدون وعي: هههههههههههه حلوتي قومي قومي في هناك واحد يجنن يبيك هه ليلتك بتصير حمراء ههه.
فوز وهي تضحك ودايخه: انا ههه ماانام مع عيال ههه هو والله هو يجبرني اجي ههههه وخرر عنيي وطاحت على الارض من جديد وهي تضحك. ناظر فيها فراس وهو معقد حواجبه باستغراب بس ثواني وتبدل هالاستغراب لاستحقار ودفها برجله من عند خصرها بقوه: ههههه دوري اعذار ثانيه فْحبه مثلك لاتحاول  تدور لها عذر، وناظر فيها نظره اخيره وهو يشوف دموعها اللي حابستها في عيونها ومع هذا تضحك ومو حاسه بشيء. تأفف بطفش منها وسحبها ورماها بغرفه فاضيه وراح،راكان طلع من هالمكان ومشى وهو يترنح وفتح باب بيته ودخل كان يمشي ومايشوف الدرب قدامه من الصداع،
....: راكان؟مابك؟
.
.
.
لطفاً فوت وكومنت🥺💖.