9

107 11 6
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه

أُحبك ، رغم شِجارنا الكبير الَّذي يدوم لأيام ! 
رغم عتابنا،رغم صمتنا 
بِالرُّغم مِن كُلّ شَيء أُحبك .

_لا أُحلل القراءه بدون كومنت وفوت✨🤍

صاح عَليها وهو خَايف: ارجعيييي يالغبيه ارجعييي
ركَض وركَض إلين وصَل عِندها وكَانت واقفَه قِدام السيل سَحبها وهو يحضنها بقوه ومغَمض عيونه خَاف يخسَرها وخَاف عليها هي بعَد إنها تموت بهالسِن الصغير تموت وهي حَتى ماشَافت الحَياه عَدل شَد عَليها أكثر وهو يرجِف ،كِندا كَانت مفَتحه عيونها عَلى وسعهَا ومصدومهه مِنه قاعده تحِس بيدينه اللي عَلى ظَهرها ترجف ونَبضات قَلبه قَويه وسَريعه كِنه طِلع من سِباق رَكض، بعَدت عَنه بهدوء ورَفَعت رأسها تناظر بعيونه اللي فَتحها وهو يناظر فِيها،لَف وجهه وراح وهو مرتِبك ونَطق: خلاص مارح نجي هالمَكان مره ثانيه تعَالي للسياره بسرعه

كِندا مشَت وراه بهدوء وركبوا للسياره كان يسوق والسياره يعمهَا الهدوء والصمت محد تكلم أو فَتح موضوع للثاني،أخذت كِندا نَظره خاطفه لخَالد وشافته يسوق برَجفه مَدت يدها بتَردد وحَطتها على يَده وهي تضغط عَليها، ناظر خَالد ليدينهم وبَعدين تنهد.
كِندا نطَقت بهدوء: ماتقولي شفِيك حضَنتني قَبل شوي
خَالد: لا
كِندا رفَعة حاجِبها: بس ترى مايحق لك
رَفع حَاجبه خَالد وهو يناظر يدها اللي عَلى يَده: وإنتي يحق لك؟
سَحبت يدها كِندا بسرعه وهي منحَرجه وهَمست: كَلب
ضحك خَالد بقوه وهو يناظر فيها: يوهه بس السالفه إني خِفت تطيحين بهالسيل ومعد أشوفك
كَمل ضحك عليها وهي سَهت وهي تفَكر إنه حضنها من خوفه عليها وماترَدد بهالحُضن واضِح فعلاً كان خايف من قَلبه ناظَرت فيه بابتسامه ولَفت وجهها لقِدام وهي ساكته 

.

.

.

كِنان كَان قاعد في قَاعة المحاضرات عنده محاضره وكان ماسك دفتَر ويدَون كُل شيء يقوله الدكتور وعَد نَفسه يجتهد عَشان يتخَرج وينقبل بوظائف تفِيده هو وأخواته ،الفلوس اللي كِسبوها مِن بَعد أبوهم مارح تكفِيهم عَشان كذا لازم يكون قَد السؤوليه ويشيل أخواته ونَفسه
خَلصت المحَاضره وقَام وهو يرَتب دفَاتره بشَنطته ويرفَع أقلامه ويحطهم بالشنطه بَعد حَس بشَخص واقِف جنبه إلتَفت ولقى جَراح جَنبه،ابتسم جَراح بتوتر ونَطق: أسمع بتروح تآخذ أختك من مدرستها صح؟
كِنان: ايه!
جَراح: بَروح معك عَشان منها آخذ أختي معي
كِنان: تمام يله
طِلعوا وراحوا لمَدرسة البَنات 

دَقايق بَس وطِلعوا ثَلاث بَنات،عَقد كِنان حواجبه اللي يعرفه إنه بَس أخته وأليف من هالثالثه؟
ركبوا السياره وسَلّموا
نَدى: كِناني تَرى سُمو صديقتي مَعنا بنوَديها بيتهَا 
ابتسم كِنان ونَطق: تمام
كان جاهِل تماماً نَظرات شَخص له شَخص وده يقوم ويقطِعه أرباب ويرميه من هالشباك ويلعنه لعن
حَس كِنان على نظراته ولَف: جَراح؟ ياساتر وش هالنظرات؟
جَراح التَفت لقِدام ونَطق: اسكتت
وقَفوا عِند بيت جَراح واخته ونَزلوا وكان كِنان بيمشي بس وقفه جَراح وهو يدق شباكه فَتح الا ويحس بالمويه تِنكَب عَليه من جَراح ،ابتسم جَراح بانتصار ورَكض لجهة البيت وهو غَيران من كِنان عَشان نَدى قَالت له كِناني
مَدت سُمو مِنديل لنَدى وهي تهمس: أعطيه أخوك
نَدى وهي تمد المنديل لكِنان: خذ بسم الله عليك من هالجراح الغَبي
أخذ يمسَح بس ماجَفت المَويه والدِنيا بَرد
شَالت سُمو السكارف ومَدته له أخذه ولَفه على رَقبته ومَشوا وهو يبتسم بس يحاول يخفي ابتسامته وهو طَاير من الفَرحه وعَاجبه اهتمامها فيه لأنه محروم من هالاهتمام 
نزلوها بيتها وراحُوا لبيتهم أول ماوصلُوا سِمعوا صياح من دَاخل البيت
نَزلوا رَكض ودَخلوا البيت وكانوا خَزامي وكِندا يتضاربون
قَرب كِنان وهو يحَاول يبعِد كِندا عَن خَزامي قَبل تمَوتها
كِنان بنرفزه: ابعدي عنها بتموتينها
خَزامي كانت تصيح تحت يدين كِندا اللي تهَجمت عليها بدون سَبب وضربتها ضَرب قوي واللحين تكَمل عَليها بالقوه أبعدوا كِندا عَن خَزامي اللي ميته صياح ووجهها وشَعرها رايحين فيها
نَدى بفَجعه: يمه بسم الله عليك خَزامي قومي قومي معي
شالتها وهي توَديها الحَمام 
أما كِنان كان واقِف وماسك رأسه من الصداع اللي داهمه بس فَتح عِيونه بقوه بَعد ماسِمع هَمس كِندا وهي تقول: خَالد أحسن منكم،بروح عنده وأخليكم
نَزل عِندها وهي يمسك كتوفها ويهزها ونَطق بحرقه: أحسن مني؟ أنا اللي مانِمت الليل أسهر عِند رأسك؟ أنا اللي بَح صوتي وأنا أبيك تكَلميني؟ كِندا حَرام عَليك قَاعد أعيش حياه مو حياتي والله مب قَد هالمسؤوليه أنا ومتحَمل واللحين تقولين خَالد الكَلب أحسن مِني
دَفته كِندا وهي تنطق بفَحيح: مو كَلب أنتوا الكلاب
دَمعت عيون كِنان من اللي يسمعها مو طبيعيه أخته مستحيل تقول عَنه كذا هي كَانت تحبهم وش اللي غَيرها؟
صَحاه من حَبل أفكاره يَد نَدى عَلى كتفه وهي تنطق بحِنيه بَالغه بصوتها: تعال أحط لك غداء ولايهمك كلامها أكيد من الجلسات العلاجيه اللي تآخذها نفسيتها صايره مو كويسه
قام كِنان وحضن ندى ،شَدت ندى على حضنه وهي عارفه بالوَجع اللي قاعد يحِس فِيه بس مابيدهَا شيء

- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.Where stories live. Discover now