- رواية| خَيبات الأحـبه لاتنسى.

14

ألا فليبتعد عني الماضي! لقد قطعتُ صلتي إلى الأبد بالعالم الذي عشتُ فيه، ولا أريد بعد اليوم أن أتذكره.

استغفرالله العظيم واتوب اليه

_لاأُحلل القراءه بدون كومنت و فوت🤍✨_

.

في المستشفى

قَاعده كِندا بهدوء بس جسمها يرجف من البكاء وصوت شهقاتها اللي مو راضيه توقف يسمعها كل من يمر جنبها ومتوجعين من الصوت

ضامه يدينها لوسط حضنها وهي تهمس بـ يارب ياااربـي كِنان إلا كِنان

جَراح تقَدم لها بهدوء:تطمني كِندا إن شاء الله هو بخير الحمدلله تطمنا إنه حَي

كِندا بابتسامه باكيه وصوت راجف وهو توقف:بذمتك جَراح هو حيّ بذمتك ماتكذب علي 

جَراح بابتسامه مطَمنه:والله حيّ حيّ ارتاحي

قَعدَت كِندا وانهـارت بَكي وغَطت وجهها بدينها ،تنهد جَراح وسألها بهدوء:أخواتك لحالهم ف البيـت؟

كِندا بحزن:بس نَدى،خزامي من الفجِر طلعت وأدق عليها ماترد

جراح بإستغراب: بس هاللحين حزّة غداء مارجعت للبيِت؟بروح أجيب نَدى

مشى وهو يركَب سيارته تارك وراه كِندا 

.

.

.

.

قاعده بوَسط الحمام عاريه بدون أي لبس يسترها تستفرغ كل اللي ببطنها،الأرضيه تحتها فيها بقع دَم من جسمها بعد معركه صارت الصباح رأسها نَزف يوم كانت تقاوم وصَقع رأسها في طَرف السرير بسبب راكان يدينها مجروحه بسبب الشوكَه اللي كانت تبي تجرحَه فيها وجَرحها هي،تنزف بسَبب عذريتهَا اللي فقدتها بسبب مريض نفسي...

سمعَت صوت بَاب الشقَه انقَفل وهذا دَليل إنه طلع قامت وأخذت دش سريع تغسل جسمها من قذارته ،مجروحه حيل منه قلبها يوجعها وروحها تعبانه صوتها صار مبحوح من كثر ماصرخت فيه،انتهك جسمها بكُل وحشيه، ضربت نفسها بقوه وبهستيريه وهي تصرخ ببكاء: لالاياوصخ ياقذر ريحتك فيني يحمار وخرر وخر ،كانت تغتسل بالمويه وهي تتمنى لو هالمويه بتقدر تغسل ذاكرتها اللي متذكره كل تفاصيل الصباح المشؤوم بالنسبه لها ،طاحت وهي تضم رجولها لصدرها وتبكي بألم وهَمست: آه ياربي آه،وش أقول لأخواتي وش أقول لكِنان؟موجوعه يالله موجوعه حِيل...