1_إستعداد لإمتحان القبول..

1.6K 43 65
                                    

إنفتحت عيناي بكسل  شديد ليقابلني سقف غرتي ككل مرة..

يوم آخر جديد ينقضي بسرعة.. لاأدري إن كنا نحن من نسابقه قبل أن يقطعنا الوقت..
ولا علم لنا بتلك المشاعر التي ستخالجنا اليوم.. فرح أم حزن أم معا.. نفكر في ذلك ونأمل خيرا.. هكذا تمر الأيام علينا..

نسارع إلى الكتابة لنعبر بما في داخلنا وتنطلق العبارات من ذاكرتنا لأيدينا ومن ثم لأقلامنا لتكتب بعبارات تخفف عنا بعضا من هموم الحياة..

هكذا يعمل الناس الذين يعرفون كيفية التعبير عن أحزانهم ويجيدون سبلا لتفريغها بطريقة أو بأخرى......... ليس كالعاجزين والخاضعين لليأس طوال حياتهم..

لايعرفون بأن خالقهم يراهم ويعلم بما في نفوسهم..غير مدركين أنه يختبر صبرهم..

جهال من هم كذلك..

قمت من فراشي أقاوم الكسل وأقول أذكار الإستقاظ
من النوم قبل أن أتوضأ وأصلي صلاة الضحى ثم أتناول إفطاري وأغادر إلى مدرستي الثانوية..

أنا على وشك الحصول على شهادة التخرج وأصبحت أستيقظ بصعوبة بسبب طيلة سهراتي للدراسة لقرب موعد تلك الشهادة..

_سمر إنتظري..

توقفت عند البوابة لسماعي صوتا يناديني بإسمي.. إستدرت فرأيت زميلتي قادمة ورائي إلى حين وصلت وهي تلهث من كثرة الركض..


_آه لقد تعبت..

إبتسمت بلا حيلة وحييتها: السلام عليكم وصباح الخير ياحلوة.. ماكل هذا؟ لم أرك تتأخرين من قبل..

_ماذا؟.. وعليكم السلام... آاا نعم تعلمين أننا نطيل السهر في الفترة الأخيرة ونجد صعوبة في الإستيقاظ مبكرا.... تبا لهذه الشهادة الغبية..

ياإلاهي لابد أن الجميع يعاني من نفس معاناتي..!!

ربت على كتفها بإبتسامة حانية وإتجه كلينا داخل المدرسة

إنتهى الدوام بسرعة وإتجهت أنا وهي للكفتيرية...
عقدت حاجبي أثناء تفكيري وأنا أتناول غذائي بصمت

نظرتْ لي بشيئ من الإستنكار ثم بدى عليها التردد قبل أن تنطق

_سمر أنا لا أراكي بخير اليوم أحدث شيئ ما..؟

رفعت نظري نحوها أبتسم بسخرية

_ماهذا؟.. منذ متى أصبحت محللة لشخصية الناس..؟

لحن الوقوع بيد منقذOù les histoires vivent. Découvrez maintenant