الفصل الخامس 🍑🍌

4.4K 138 53
                                    

🍓🍓الفصل الخامس 🍓🍓

#ilPadre

كان يسابق الريح وصولاً لجناح الفندق الفاخر و خطف البطاقة ليلج الأعماق، ما زالت تقاوم فوق كتفه ركل الباب متجهاً للسرير رماها و أوصد الأقفال، جلست بسرعة ترمقه بغضب "ساقطع شرايين رقبتك أيها المختال!!" هجمت عليه تحاول عراكه فإنضم إليها فوق المرتبة و طوى ذراعها رغم انها خدشته بالشفرة الصغيرة التي أخفتها بين ثدّييها، كبس ذراعها وراء ظهرها دون جهدٍ منه و جثم مؤخرته على فخذيها أما ساقيه حصرَت أردافها بينهما ووجهها دُفِن بين الملاءات الساتانية القانية، دنى نحوها بقربٍ شديد و زفر أنفاسه الحامية تغلغلت بشرتها، حاصرها،

شعرت بالكمّ الهائل من التوتّر و الثقل على جسدها همس إليها بعُمقٍ و هدوء ينبئ بالأفعال الشيطانية؛ "ماذا تظنين نفسكِ و انتِ تتبخترين مثل الفاجرات تُمايلين مؤخرتكِ، أرغِبتي بإثارتي و إغرائي؟!!

" صمت لبرهة يزيح الفستان ممزقاً إيّاهُ ليُظهر المغطّى القليل و الملابس الداخلية من الدانتيل الأسود أدار جسمها العاري ليحدّق فيها"نجحتِ بذلك!" ثبّت معصميها على جانبيّ رأسها، أطال النظر للمغريات و تأليب الإثارة، كان عنيفًا يهوى القسوة بالعلاقات الحميمية لذلك طبع العلائم و إثبات الملكية على الجسد أسفله، تلك الحرب و المنازعة بضراوة التي إشتهاها وقتما وقعت عيناه على إمرأته و تفنّن بقُبلاته، إعتصار المفاتن حين رماها طريدةً تحت رحمته يستلذُّ جسدها كيفما شاء،

إنغمس بين النهدين التوّاقين بفضولٍ صارخ و تنهيداتها الفيّاضة توسّلاً مكبوتاً تخشى إفتضاح نفسها، أثارت أحاسيسه وولعه بها، رفعت مخالبها نبتت بجلدِ عَضُديّه و خرمشت ظهره و رقبته تشاطرُِ اللهيب الحامي، أغرَّ على الشفاه قُبلاً دامية،

صارت تنهج بإسمه الحركي "إل پادريَ..." و تتناغم آهاتِ صوتها في طبلات اذنيه تُزخرانه شغفًا على شغف، طالع عينيها اللامعة بالرغبة الى رماديّاته و همس ريثما يرفع شفتاه عن ثغرها "أريدكِ...سحر..."

حدّقت فيه بعينان ذابلة تلفُّ أصابعها حول رقبته، مفارِقةً الشفتين هزّت رأسها بحركة خفيفة، داعب النهدين يستكشف عذريتها موقنًا من عدم مساس رجل لها، رفع الحمالة محرِّرةً النهدين من المسجن طريّين بمثالية و مكوّرين أضرما فيه لعناتٍ من الرغبة ، عضّت شفتيها و تعالى أنينها و متاعها حين هاجم يفتك بالحلمتين تسللت كلماته بالغزل الفاحش بعد إعلانها حجب المرأى عن ثدييها " أنا الضمآن فأسقيني سليل الحلماتِ و أريقي لَذَّة النهد في فمي المتعطّشِ.. لطرواةِ الثديين أذيقيني... مُستلِذٌّ طعمهما.. لا تضمّيهما و أفردي الذراعين عن جنّتي إمنحيها شرف الشموخ على طرف لساني الشبقِ"
تخللت أصابعها شعره الرطب، و إجتاحتهما رغبة ماجنة بإعلان الحرب.

تأوهت هي و زأر برجولية حالما يَلِجُها و يستفحلها رغبةً، يضاجعُ بشغف وولع مستمتعًا بالجسد المرتعش المهتز إلهابًا تحتهُ، لفّت ساقيها حوله تبقيه إليها ، كانت الأنفاس تلهج مسموعة، تنفث كاللظى الحامي أوقفها ريثما يُقبّلُ مكان النبض في عنقها و يمتصُّ الجلد بين شفتيه تستكشف يداه نعومة خصرها و تتسلل لفخذاها بلمساتٍ محترفة تحرق أنفاسه بشرة جيدها، شقَّ القميص من على جسمه يَتجَلّى بِصُلبِ عضلاته و حبر وشومه الأَخَّاذة، يحدّق إليها بنظراتٍ لاهبة تنمُّ عن رغبةٍ مفتونة حدّثها؛ "كلا... ليس لكِ...إدعيني بإسمي... يمان..." حينما إنحنى إليها يتفرّس قسماتها وضعت كفّيها على جانبيّ رقبته و جرّته لقبلة اخرى و بسمة حينما أطلعها على سرّ تميّزها هامسًا كلمات الغزل الفاحش في أذنيّها هو ليس بِـ موسيقارٍ لكن لفظ حروفه لها وَقعُ الموسيقى لمسامعها، عانقها و تسارعت نبضات قلبيهما بلهاث الأنفاس.

الأب - il Padre Where stories live. Discover now