الفصل الأول

5.2K 138 55
                                    

⚔⚔⚔⚔⚔⚔‍‍il Padre  الأب‍‍⚔⚔⚔⚔

📚الفصل الأول 🏤🇮🇹🇺🇲

*

الأب...
حيثُ بداياتِ أساطيرِ الإمبراطوياتِ الغارقةِ في كُنهِ التاريخِ..
تلكَ الإمبراطوريةُ الرومانية.. لا يعلو على سلطانِها وزمانِها حُكْمٌ.. بِقدَمِها لا يختَلفُ إثنانِ بالهيمنةِ السلطوية..
سُـلطةُ "الأب" حيث لا يعلو فوق كلامهِ أيَّ حرفٍ يُـنطقُ من بين الثنايا والشفتينِ..
أحمقٌ ذاك من يتعدّى حتى بالتفكيرِ تجاوزَ كلامِ "الأب"..
لقبهُ" القِس" أيضاً.. أبرازاً لصاحبِ الكلمةِ الكُبرى بين جموعِ الحشدِ والبشرِ..
المُقيّدُ تكليفاً في المقامِ الكـنسي بالنُظمِ الأساسيةِ.. والمُـبجّلُ بالحقِّ الإلٰـهي..
يُنادى ب"  padre" أي "پادريَ"..إدراكاً وإحتراماً وعُـلُوّاً لمقامِـهِ..وقعَ عليهِ إختيارُ "يمان"
لتقديس نفسهِ وإحقاقِ قدرهِ.. وإعلاءِ كلمتهِ القسوى..
مع شديد عِلمهِ بفداحةِ ذنِـوبهِ..
لـم يتوانَ يوماً بالإعترافِ لِـنفسهِ بأفعالهِ اللاقانونية.. والجارِحةِ.. ودخولهِ دروب الخطيئةِ وأزقّةِ دفوفِ الخطرِ..فهو كما يُـسمي  نفسهُ ال لاديني"

طقطق رقبته و مدد عضلاته، رحلة صيد أخرى للغزلان خارج المحميات الطبيعية يهوى مطاردتها لحدِّ إصابتها بالذعر حتى يطلق رحمته برصاصة تخترق جمجتها، ضيّق عيناه و رفع البندقية متربصًا بالضحية من خلف الأشجار حذرًا بخطواته كان بأتم الإستعداد و الغزالة البريئة تأكل الأعشاب بلطافة غامرة لكن ليس بالنسبة له حيث فجّر جمجمتها و تبعثرت الأشلاء من دماغها رفع رأسه مبتسمًا بتبختر و تعظيم لذاته الوحشية ووضع البندقية على كتفه "عشاءنا للّيلة يا رجال" ترك مهمة توضيبها لرجاله الأوفياء و إستقلّ سيارته المركونة على قارعة الطريق البري ثمةَ أمرٌ آخر يسترعي إهتمامه.

سحر;POV

نظرتُ أرجاء الملحق الذي كان بمعزل عن مخزن البضائع شاسع الكُبُر ذلك الرجل "إيل پادري" قد حوّل هذا المكان آلى شُقّته عديم الغُرف نظيفُ رغم إبراز الطابوق على جدرانه ذو أثاثٍ غامض فاخر كشخصيّة "مالِكي" نعم.. أنا هديّته، محظيّته ، مكافأته جاء بي منذ أسبوعين لمسكَنهِ الخاص لم يدنو مني إلا مرّة واحدة مزّق ثيابي و هَوى جسدي على السرير ذو الملاءات السوداء من الستان صار يفتّشُ أنحاء جسمي كأنه يبحثُ بين لحمي عن شيء ما جالَ في عقله، سَرَت أصابعه الخشنة القاسية على بشرتي، ذراعيّ، رقبتي، صدري، و حتّى فخذيّ كُنتُ أصارعه رغم ضعف مقارنةً به، لم يهتزّ بل أكمل بحثه اللعين حتى قلبني على معدتي يتحسّس فقرات عنقي الخلفية.

شَعرتُ به يقطع جلدي بسكين حادّة جرحُ خفيف بالكاد سحب شريحةً ألكترونية للتتبُّع لم أعلم بوجودها نظرت إليه ألف أجزاء الثوب الممزقة على جسدي هدر صوته العميق بزمجرة مرعبًة؛ "أولاد البغاء.."، حدّقتُ لعيناه الرمادية خالية الحياة، كسر الشريحة بين إصبعيه، الآن يرمقني بتلك النظرات، إشتهاء.. رغبة.. غريزة رجولية أحسستُ أنه سينقضُّ عليّ زحفت إلى الوراء "أ.. أرجوك دعني أرحل..!" لم يكن رحيماً أو قريباً من الرحمة بمقدار إنش، أجابني بنوع من السخرية و الغموض: "الباب مفتوح لن يجرأ جُرذٌ على دخوله لكن
.. لا أضمن لفتاةٍ مثلكِ.. أنوثة طازجة تُسيّل اللعاب على إغتصاب أنوثتها.. أن تنجو من أيدي عصابات ديترويت"

الأب - il Padre Where stories live. Discover now