1

29.6K 448 49
                                    


<انا لك وطن وانت لي امان >
الابطال " مبارك  و شوق  "

" تعريف الشخصيات "

- عائلة ال هيّاف  -

مشبب : الاب متزوج ثنتين عنده ٧ عيال و ٤ بنات
الزوجه الاولى " مطلقه " : مهره
اكبر عيالها : عبدالملك عمره ٢٩
عميد في الشرطه
وبعده لمى عمرها ٢٤ طالبه جامعيه
-
الزوجه الثانيه : هيله
اكبر عيالها : مبارك عمره ٢٧
و عزام :  ٢٥
وناصر :  ٢٣
و ساره : ٢٢
و نيّاف : ٢١
و فهّاد :٢٠
و يزيد : ١٦
ونوف : ١٤
و نايفه : ١٠

" دار الايتام "

ابو رشيد " حارس السكن "
رشيد ولده " سواق للسكن "
فهده "مديرة السكن "
ساميه ام رشيد " المشرفه "

السكن الاول " ٥ بنات "
شوق : ١٩
مي : ١٨
لميس : ١٨
ناديا : ١٧
ريهاف : ١٥

" السكن الثاني "
ريماس اخت ريهاف : ١٢

وباقي الشخصيات بنتعرف عليها .



- البارت الاول  -



في احدى الحدايق كانت لابسه سماعتها وبيدها كوب قهوه وتمشي وتتمايل وتلحن مع كلمات الاغنيه وتاركه نظرات الناس والعالم خلفها وفي نص تمايلها وقفت من النور العالي الي اعماها ولفت تناظر مصدر النور الي اجهرها وشافت جيب الشرطه نزل عبدالملك وهو يتوجه لها نزلت السماعه من اذنها وناظرته : انت ماتمل ؟ بكل مكان طالع لي !
عبد الملك : جانا بلاغ عنك
قاطعته شوق : طيب والمطلوب زي كل مره صح!
اخذ نفس عبدالملك: اختي فالله انا ماجيت اخذ واعطي معك انا جاي اخذك المركز تقدمين افادتك وارجعك لمكانك
ناظرته شوق : واذا قلت ماني جايه
عبدالملك : انا هنا جاي اقولك غصباً عنك بتركبين مو برضاك
شوق : حلو يالله اجل انت اسبقني للمركز وانا بلحقك مشي
عبدالملك بنفاذ صبر  : بتركبين ولا اكلبشك!
اخذت نفس شوق وتقدمت للجيب وهي تاركته ولف عليها عبدالملك ولحقها يفتح لها الباب الخلفي علشان تركب : كان من اول
ركبت وقفل الباب وركب مكان واتجهه للمركز .

" في غرفة البنات "

عند ناديا الي تحاول تهديهم بعد العاصفه الي صارت : تمام خلاص تجي شوق الحين وتعتذرون لها
مي : تخسي والله ماعتذر لها
ريهاف : اوكي انا بعتذر لانه فعلاً احس زودناها معها
ناديا بتأيد  : بالظبط يعني فالنهايه ترانا كلنا نفس الحياه مافي احد افضل من احد كلنا جالسين نعيش نفس الي هي تعيشه وانتو لاتضغطون عليها زياده
دق باب السكن  وفتحته مي الي كانت واقفه قريب  عنده ودخلت لميس وهي تتنفس بصعوبة ولفت تناظر البنات الي واقفين واضح كانو بنقاش حاد : شصاير لكم ؟
مي صدت عنها : مو صاير شي بس ادخلي بسرعه قبل تجي المصروعه
دخلت لميس وهي تنزل شوزها : لا لا معليكم توي جايه من عندها
ناديا لفت لها بغضب : وش وداك لها وش تبين فيها
لميس الي دخلت تجلس على الكنب : كنت بروح اتطمن على ريماس اشوف اخذت ادويتها بس لقيتها داقه على الحمار حقها ومبلغه على شوق
شهقت ريهاف : يويليي شوق هاربه هي ماتعقل !
ناديا جلست : مريضه ورب البيت الحين بيطردونها من السكن لان اتوقع هذي المره رقم مليون تهرب فيها
مي الي كانت خايفه عليها من داخل مهما صار بينهم من مشاكل بس شوق عندها غير عن الكل وقالت بغير اهتمام للوضع : انا بنام الصراحه مو فاضيه افكر في احد او اهاوش احد علشان مصلحته بكيفه الصدق
دخلت وقفلت باب الغرفه وكانوا بناظرون بعض منصدمين من ردت فعلها البارده ومشت الين فراشها وسحبت البطانيه وهي اساس ماتبي تنام بس حست بخوف فجاءه وراحت تبي تجلس لوحدها وتبكي بدون ماينتبهون لها حطت راسها على مخدتها وغطت نفسها بطانيتها وماهي الاثواني من حطت راسها على المخده وحست بدموعها على خدودها مسحتها اول ماحست ان الباب انفتح ريهاف : مابتجين تشوفين شوق
مي : ريهاف اطلعي بنام
ريهاف : ترا من جات لميس والمصروعه طالعه يعني شوق صار لها وقت طويل بالمركز
مي جلست و ناظرتها بحده : وانا شكو !! شسوي مثلا
ريهاف : مو منجدك مي ترا يوم كنتي مكانها ماجلست هنا ثانيه وحده ركضت لك ركض وانتظرتك الين تطلعين وتعاقبت بسببك وجلست اسبوعين كامله ماتطلع من السكن وانتي تقولين كذا
مي الي فعلاً حست بغصه تقطع نحرها : ممكن تطلعين بنام مو طايقه اح
سكتت فجاءه واشرت لريهاف تسكت وقفت وهي تفتح الدريشه وتسمع صراخ واصوات عاليه وقفت تحاول تميز الصوت لكن مامداها من سمعت صوت اطلاق النار وهي تترك كل شيء وتطلع من السكن للصوت الي جاي من الدور السكن المقابل ركضت وهي تدعي انه مايكون صاير باحد شي ...

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن