طلسم الموت

Start from the beginning
                                    

يعني تاخد أول ٥ حروف كدا كلمة، بعد كدا تاني ٦ حروف كدا كلمة، وهكذا تجمع كل الحروف ككلمات بالعدد الرقمي اللي فوق ده، وتبدأ تردد الجملة وفي النهاية تقول إسم اللي عايز تجلبه واسم امه..

طبعا انا استحالة كنت اقرأ الطلسم، انا جمعته وبصيت عليه بعنيا بس، "الطلسم" شهاب ابن نجلاء..

بعدها على طول قولت في نفسي ايه التخلف اللي انا بعمله ده وروحت قافلة النت خالص، وفضلت زي مانا بكمل بكاء على كل موقف وكل ذكرى، والغريب إني زدت في البكاء بطريقة عجيبة، كأن فيه فيضان جوة عنيا من الدموع مش عايز يقف، وبدون إرادة مني بدأ صوت بكائي يزيد ويعلى اكتر واكتر، ووسط بكائي ده فوجئت بحاجة بتحسس على جسمي، وبالأخص فوق كتفي..

كانت عاملة زي كف الإيد الخشن، جسمي كله اتكهرب ووقفت مكاني وانا خايفة، في اللحظة دي حسيت بحرارة في ضهري، كأن فيه حد واقف ورايا، وبدأت توصلني ذبذبات غريبة، كأن فيه موجات غريبة في المكان..

جسمي قشعر وحسيت بتنميل مسكني من ضهري ورجلي، كأن جسمك عايز ينهار في الأرض، مقدرتش استحمل الرعب ده كله، وجريت لبرة الاوضة، قعدت شوية في الصالة بحاول اتمالك أعصابي وبعد شوية رجعت اوضتي عشان انام من تاني، وبالفعل نمت عادي جدا..

وفي نومي شوفت نفسي متسلسلة بألف سلسلة من حديد، وكأن شياطين الجاثوم كلها واقفة على جسمي، ايديا ورجليا متخشبين على وضعية مخيفة، شفايفي مقفولة زي المشلولة بالظبط، وجسمي ثقيل بدرجة رهيبة..

ورغم إني نايمة شوفت إيد سودة عاملة زي الهيكل العظمي بتحسس على جسمي كله من أوله لأخره، كنت بتنفض في صمت، عايزة اصرخ مش قادرة، عايزة اتحرك مفيش، حتى اني انطق اسم ربنا كان استحالة..

وبدأت الإيد تخربش في جسمي، وتتحسس جبهتي بالقوة، كانت إيد باردة زي لوح الثلج، كنت بتنفض وجسمي كله بيتكهرب بهيستريا، بس مكنتش حتى بهمس، وفضلت على الوضع ده دقايق طويلة، لدرجة إن دموعي نزلت مني..
دموع الخوف والرعب، كنت بصرخ جوايا وانادي ربنا، وفي لحظة لمحته، شخص ضخم وشه أزرق وعنده قرنين صغيرين، وعنيه كانت زرقا بلون وشه، مناخيره مكنتش موجودة، وسنانه كانت خارجة منه بطريقة مرعبة..

قرب خطوة ورا خطوة ناحية سريري وحسيت بيه بيلمس في جسمي كله، كانت ريحته بشعة وايده عاملة زي السكين، فضلت اتحشرج واطلب من ربنا أموت، كنت في حالة فزع مُطلق، وفجأة اتفتح باب الأوضة ودخلت أمي، واتنفضت من سريري وصحيت..

وبدون وعي اترميت في حضنها وفضلت اترعش وابكي بشدة، حضنتني جامد وحاولت تفهم انا فيا ايه بس مكنتش قادرة أنطق حتى، وبعد ساعة كاملة يادوب قدرت أبرر واقول إني شوفت كابوس..

بس لما دخلت الحمام وشوفت جسمي المليان علامات سودة كأنها حروق عرفت إنها مش كوابيس خالص، وبالأخص لما، لما

 قصص رعب 🔞🚫Where stories live. Discover now