طلاسم كيوبيد

212 24 3
                                    

لما تقرر تخوض معركه اطرافها معروفه ...  .. بيبقى مش   مطلوب منك غير انك تدرس نقط القوة و للضعف الطرف التانى وتقيس عليها مدى جاهزيتك لمقابلته ... لكن الأصعب ... انك تواجه عدو ... غير معلوم الهويه ... ولا عارف مدى قوته ... ولا قادر حتى .. تحدد الضربه هتجيلك منو منين ولا ازاى .. وكل اللى انت بتعمله ... هو انك بس ... تعاين الاضرار ....... وقتها ... مفيش وجود  لرفاهية الاختيار بين رفض المواجهه و بين قبولها ... خصوصا اما الكيان ده ... قرر الهجوم .... بلا رحمه .... و بدون اسباب معلومه .....

اسمى آدم .... باشتغل اخصائى اجتماعى فى جمعيه خيريه ترعى اطفال ( الصُم و البُكم) .... سنى٤٦ سنه ..... و اتجوزت مره و فشلت ف الاستمرار .... عايش لوحدى فى شقتى ... ف بيت بمنطقة راس التين ف اسكندريه .... مليش اختلاط بحد فى شقق  العماره .... باستثناء شقة الست ( صباح) ... ست ارمله و محترمه ف بداية الاربعينات ... دايماً بتلجا ليا ان كان فيه شيء يستحق المساعده ومش بتأخر عليها لانها كمان ف بعض الاحيان مش بتنسانى فى السؤال  .. وكمان عشان هى متوسمه فيا الاحترام عكس اغلب الناس اللى دايما بتعاملها على انها ست وحدانيه و الطمع فيها ... و خصوصا ان الزمن ... لسه متمكنش منها و مازالت تتمتع بوجه و قوام .. رافضين مرور حاجز الثلاثين .... وعندها بنتين ... ( صابرين ) ... بنت فى ال١٨ من عمرها  ... و ( فرحه) .. لم تتجاوز ال سبع سنوات

و كنت راجع من شغلى ف يوم قابلتنى فيه الست صباح قدام باب شقتى ... اللى بالمناسبه فى الدور اللى تحتهم .. وقالتلى ( استاذ ادم ازيك يارب تكون بخير .... كنت طالبه منك طلب كده بس .... بس محرجه والله مش عارفه اقولك ايه )

رد آدم  ( محرجه !! منى انا ؟! من امتى فيه تكليف مابينا ياست صباح .. ده احنا جيران و اخدمك بعينيا ... خير يارب )

صباح بإحراج ( والله ذوقك ده هو اللى شجعنى اطلب منك الطلب ده ... النهارده فيه ناس جايه تطلب ايد صابرين بنتى ... زميلها ف الجامعه وجايب معاه ابوه و امه .. وانت عارف انى اخويا سافر الشهر ده و مفيش راجل يقعد مع الناس .. ف ملقيتش غيرك تقف جنبى .. انت جارنا و بتحب ولادى و هما والله كمان بيحبوك زى ابوهم ويمكن اكتر .... فلو ينفع تحضر القعده دى ... يبقى كتر ألف خيرك )

آدم بكل ترحاب : ده يوم سعد ده  ... وطلب عزيز لشخص عزيز ... يا سلام ده انا اتشرف ... انتى متعرفيش فرحتى قد ايه بالخبر ده .... يارب يتمملها بخير

ردت صباح بابتهاج : ربنا يخليك يارب ... والله عارفه انك بتحب ولادى ... زى مانا عارفه انك انسان خدوم و محترم

آدم ربع ايديه و قال بلطف : ولادك زى ولادى .. ومكنتش احلم باكتر من ان يكون عندى بنتين قمرات .. اراعيهم و اخدمهم و اشوفهم عرايس ... لاجل م امهم تكون مبسوطه

صباح بخجل : تتتسلم يا استاذ ادم ... يبقى تشرفنا النهارده الساعه سته .. ولو هتقل عليك شويه .. تيجى بدرى حبه و تقعد مع صابرين عشان مخطوفه شويتين و تطمنها .... و بقولك ايه متتغداش ... هتتغدى معانا

 قصص رعب 🔞🚫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن