وداع على أمل لقاء(الخاتمة)

Start from the beginning
                                    

"وبالطبع اختارت الخيار الأول" قالت فيوليت
فمنذ اخر رحلة لهم وهي نهرتها من الركوب برفقة يوجين بالطبع ميا لم تستمع لها كل مرة ولكن أصبحت تقلل من ذلك وعندما يريد أن يوصلها يسيرون على أقدامهم أو تدعي ميا الم قدمها ويدعي يوجين تصديقها  ويحملها فوق ظهر ويركض كما كان يفعلان فى الصغر

أوقفت السيارة تحت بناية جيمس وترجلوا منها ليلاحظوا دراجة يوجين المصطفة دلالة على مجيئه والذي بالمناسبة التحق بكلية الفنون كما أراد

"لما لم تفتحوا بمفتاحكم" تسأل جيمس فور فتحه الباب فلقد نسخ لكل واحداً منهم مفتاحاً حتى يستطيعوا المجيء بالوقت الذي يشائون به

"ستيف منعنا كعادته" أخبرته فيوليت
فحتى الآن لم يقتنع ستيف بتلك الفكرة لأنه يجب أن يكون لكل منهم خصوصيته ،
"انتم أصبحتم اخوتي لستم اصدقائي فقط ستيف لن انسى كل ما فعلتموه لي" 

تأفئفت ميا وهي تزيحه من طريقها لتدخل متمتمة "لما الجميع أصبح درامي مؤخراً"
لتجد يوجين يلعب مع كلب جيمس الذي اشتروه له حتى لا يبقى بشقته بمفرده
اتجهت ميا لتلاعب الكلب أيضاً بعد أن طبعت قبلة سطحية فوق شفاه يوجين

"فاليساعدني أحد قلت لكم أن نتقابل فى الخارج ورفضتم ليقع جميع الاعدادات على عاتقي" صاحت صوفيا من المطبخ بعد أن أغرقت نفسها و سطح المطبخ بالعصير لنسيانها مكينة الخليط دون غلقها قبل تشغيلها

اتجهت فيوليت وهي تتابع ما حد بهدوء قائلة
"لقد ظننتك تطهين على كل هذا الصياح"
التفتت صوفيا لها بغيظ وهي تحاول التنفس بهدوء حتى لا تسكب ما تبقى من العصير فوق رأسها   "لما اتيتي أن كنت ستسخرين اذن"

"لارى وجهك الملطخ بتأكيد" أجابت فيوليت بإستفزاز وهي تأخذ المناديل لمسح سطح المطبخ

اتجهت صوفيا لتغسل وجهها وهي تسبها
لتقترب منها فيوليت لتساعدها على تنظيف شعرها لعدم استطاعت صوفيا الوصول لها تحديداً ثم ساعدتها فيوليت على إعداد العصائر والمقرمشات بمساعدة ستيف الذي انضم إليهم خوفاً أن يقوما بشجار اخر

وصلا اوليفر وشارلوت مؤخراً بسبب الكعك الذان كانا يعدها بمطعم شارلوت

"ماذا جاء لكم لم تخبرونا فى مجموعة محادثاتنا " تسائل جيمس فور جلوسهم جميعاً على الأرض ملتفين حول طاولة صغيرة

"لقد التحقت بكلية الموسيقى"

"وانا التدريس " أخبرته شارلوت بإبتسامة راضية

"رائع لقد التحقت بإدارة العمال "

"وماذا فعلت صوفيا هل استطاعت أن تقنع والدتها " تسائل اوليفر بهدوء حتى لا تستمع إليه صوفيا التى ذهبت لجلب هاتفها من المطبخ
هز رأسه وهو يزم شفتاه بأسف "لقد قيدتها والدتها لدراسة تصميم الازياء بباريس"
استمعوا إليه بصمت فلقد لاحظوا زبول عيناها منذ مجيئهم ولكنهم سرعان ما حاولوا رسم ملامح مرحة حتى لا يزيدون من حزنها

إفيليWhere stories live. Discover now