الفصل الثلاثون

762 81 9
                                    


اذكروا الله
متنسوش الفوت

يقفون جميعاً حول اوليفر بغرفته بعد ما يقارب اسبوعين فلقد كانت فيوليت تختلق اي فرصة حتى لا تقابل ستيف كما اتفقت مع الفتيات ، يقوم يوجين بتصويره بينما تتفحص شارلوت الوقة المدون بها الأغنية التى يرتلها اوليفر اما فقد كانت تنظر له بتشجيع ليكمل كلما شعرت أن التوتر يحتله بينما ستيف كان يتابع انتشار الفيديو الذي التقطتوا فى يوم نهاية الاختبارات الذي انتشر بسرعة فائقة بعدما شاركته فيوليت على الإنترنت مما أدى إلى دفع اوليفر قليلاً ليأخذ تلك الخطوة عندما وجد الآراء ايجابية ثم انقل بصره إلى فيوليت التى كانت تناظره كذلك ولكنها أبعدت عيناها سريعاً فور أن رأته يناظرها أيضاً مما جعل يهز رأسه على الجانبان بلا فائدة فالقد حاول التواصل معها كثيرة ولم يأخذ سوى التجاهل لذلك قرر اليوم محادثتها قطع تفكيره صياح ميا وهي تصفق قبل أن تذهب إلى اوليفر تحتضنه كأنه انقذ العالم

"كنت مذهل"قالت
"حقاً ؟ لقد تعبت من إعادة تسجيله" تسائل ناظرا ليوجين الذي كان يشاهد الفيديو برفقة ستيف ليرفع قبضته مخرجا منها إصبعه السبة كعلامة جيد دون أن ينبس بحرف

"أنظر الموضوع سهل كما اخبرتك" قالت شارلوت وهي تقترب منه مما جعله يلف وراعيها حول محتضن إياه بشكر فهي أكثر من شجعه على تلك الخطوة

"لنحتفل لتصوير اول فيديو لك" اقترحت فيوليت

"اوافق جداً ماذا سنفعل"قالت شارلوت بحماس

"لما وافقتي كنا سنذهب بموعد معاً"همس اوليفر بأذنها معترضاً

مما جعل عيناه تتسع وهي تنظر له قائلة بتذمر
"لما لم تخبرني"

"كان سيكون مفاجأة " أخبرها بالمقابل

قاطعهم يوجين وهو يبتسم إبتسامة جانبية قائلاً
"لماذا انت غاضب أكنت تريد الاحتفال بطريقة اخرى" ضحكوا جميعاً عدا شارلوت التى احمر خديها وأوليفر الذي كان يحاول أن لا يثور به قائلا بغضب

"ضع لسانك داخل فمك حتى لا احتفظ به انا "

"اوه"تأوه كلا من فيوليت وميا معاً وهما يضحكان على ضحكة يوجين التى سقطط فهو لم يتوقع أن يرد هكذا ولكنه اكتفى بالصمت بسبب وجود شارلوت معهم فحتى إن كانت صديقتهم الان جميعاً فهي حبيبة اوليفر ولا يحب أن يتشاجروا أمامها

"حسناً لن يكون الاحتفال لنلعب قليلاً ثم اذهبا" اقترحت ميا

"ليس لدي مانع" ايدتها فيوليت وهي تتجه للوقوف بجوارها بعيدا عن ستيف الذي كان سيهم على القدوم إليها

إفيليWhere stories live. Discover now