الفصل الخامس والثلاثون

908 90 9
                                    


-لينك جروب الفيس الخاص بأعمالي فى البايو 💗

✨يمكنهم اصلاح بعضهم البعض أو يزدادوا فساداً ✨

ابتدعا يلهثان وهما يستندان على جبهة كلاً منهما الآخر مغمضان العينان لم يمتلك أحدهما الجراءة لفتحهما تحت همس اوليفر الحذر بعدما سحب فيوليت من رصغها
"هل والدك بالداخل"
قهقهت ساخرة قبل أن تردف "لو كان هنا لطردنا أجمعين"

وكانت ذلك رنين التنبيه الذي جعلهما يفتحان اعينهما لم يقدر يوجين تحاشي انظارها كما فعلت وما زاد من حالتهما سوءاً
نبرة فيوليت الماكرة "لقد كنت اقصد قبلة بريئة على وجنتها ولكنكما لم تعطوني فرصة"

جحظت اعين ستيف وهو يحذرها من الاكمال من البداية ولكنها لم تعيره انتباه عازمة على تنفيذ ما تخطط له

نقلت ميا انظارها المشتتة بينهما وهي تحاول أخذ أنفاسها بصعوبة بسبب شعورها بخروج قلبها حتى الآن عكس يوجين الذي طالعها بقلق أكثر من بعد قول فيوليت ليراها تنهض سريعاً متجه الى الخارج
أخذ ثواني يتابع آثارها حتى عزم أمره على مواجهتها وهو ينهض هو الآخر راكضاً خلفها

"ميا...ميا انتظري" صاح منادياً وهو يسحبها من يدها يجعلها تواجهه أمام بناية فيوليت

"هل ستهربين حقاً؟" قالها بتأنيب
"اريد أن أكون بمفردي" قالت بخفوت دون النظر الى وجهه مما جعله يهز رأسه عدت مرات بغضب وهو يدور حول نفسه يحاول تنظيم أنفاسها الغاضبة لا يعلم من أياً منهما بالتحديد

"كان ذلك حقيقي ميا ليست لعبة" قال بنرة مهزوزة وهو ينزل وجهه قليلاً حتى يكون بمستوى وجهها أمام أعينها الهاربة

"لكن..نحن...نحن أصدقاء يوجين" أردفت تذكيراً لقلبها الراقص والعقلها الذي يميل له قبل أن تذكره

"نحن لسنا أصدقاء ميا...انا احبك" لانت نبرته الحادة بالنهاية لعلها تشفع عنهما وترمي تلك القوانين التافهه فلطالما خلقوا ليكسروها

رفعت أعينها إليه وهي تستشعر صدق كلماته في عينيه التى لطالما كانت مهربها

تتسأل أليس من المفترض أن تنهره الآن ؟
أليس من المفترض أن تغضب حتى؟
لما تشعر بكل ما هو غير مفترض؟

رقت عيناها من الدموع لا تعلم اتستسلم لتك المشاعر التي تشعر بها بشكلاً فريد

أم.....
صمت عقلها حينها عندما لم يجد أي فكرة لا يتواجد بها يوجين

كانت تغضب من نفسها لساعات عندما تكون غاضبة من فتياته رغم سعادتها عندما ينفصل عن إحداهما الا أنها تغضب لأنها تسعد لذلك
لطالما اخبروها زملائها أن عند حضور يوجين تكون لعيناها بريق مختلف عن بقية الفتية

إفيليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن