الفصل الثاني والعشرون

863 95 4
                                    

إذكروا الله

متنساش تعمل فوت ايها القارئ الكسلان
البارت طويل المرة دي ومتأخرش
اتمنى يعجبكم ♥️

*****************

جاء يوم المسكر وكان العبوس يملئ وجوههم بعدما استيقظوا من الرابعة فجراً لكي يلحقوا الحافلة عن الخامسة بإستثناء الطلاب النشيطين الذين دائما ما يشتركون بهذا المعسكر
كانت روز تحيي ميا وهي تحاول أن لا تضحك على تعابيرهم جميعاً

"لا أصدق أني سأذهب بالفعل" تذمرت ميا الجالسة بجوار أوليفر
الذي أسند رأسه على كتفها بنعاس متمتم "صدقي ميا واستغلي هذه الساعات فى النوم قبل أن نصل للعذاب الحقيقي "
عكس فيوليت التي استسلمت للأمر الواقع واضعة سماعة الأذن وهي تنظر ليوجين الذي سرعان ما نام ساندا رأسه على النافذة ولسوء حظ ستيف كان مقعده بجوار صوفيا نظرا لإجبارهم حتى على اماكن الجلوس
"كيف حالك ستيف" قالت صوفيا
"بخير"أجاب ستيف وهو يرجع بصره للنافذة
"إذاً ما الذي جعلكم تأتون هذا المعسكر"
ض

يق ستيف عيناها وهو يفكر كيف لها أن تكون قادرة على الحديث بهذا الصباح ، ابتسم لها ببرود قائلا "دون سبب لك الغريب أنكِ من جئتي لهذا المعسكر الذي بالتأكيد ستسبب بكسر بأحد أظافرك"

ابتسم بإتساع أكثر وهو يدير وجهه باتجاه النافذة بعدما ظهر الفزع على ملامح القابعة بجواره

بعد وصولهم اتجه كل واحد لينصب خيمته برفقة شركائه بعد أن وزعهم واخبرهم بالتعليمات التي كانت أن كل ما سيحدث في المعسكر سيكون من مسؤولياتهم كالتدفئة والطهي والصيد غير الأنشطة الاخرى التي سيعرفونها بوقتها ثم أخذ هواتفهم، كان يوجين مع وريان ولوجين يحاول عدم الاحتكاك بهم لا يعرف لما أصبح لا يطيق ريان ولكن بالتأكيد لم يخبر أخاه عن ذلك عكس اوليفر الذي لم يتوقف عن التذمر لستيف بسبب وجود جيمس معهم كأنه هو من جعله برفقته وبالتأكيد جيمس أخذ ينتهز كل فرصة لمضايقته أكثر

أما فيوليت فكانت تحاول العمل سريعاً حتى تنجز أمرها لعل ميا وصوفيا يتوقفوا عن اغاظة بعضهما وتنعم ببعض الهدوء

كان يوجين يقف بعيداً عن مرمى نظر الاستاذ هاردين يدخن سيجارة بهدوء ليجد يد موضوعة على كتفه مما جعله يلتفت ليجد صوفيا تبتسم له بهدوء مما جعله يبادلها الابتسامة
"كيف حالك الان...لقد تركتك هذه المدة على راحتك"

تجاهل سؤالها متسائلاً"أخبريني ليس من هوايتك المجيء لهنا "

ابتسمت مخفية ملامح الغيظ وهي تردف "بالتأكيد جئت لاجلك أعلم أنك ذكي وفهمت ذلك منذ أول لحظة"

لم يقدر يوجين على إخفاء ابتاسمته البلهاء
ولكن سرعان ما أردف بجدية قائلاً "أتمنى أن لا تفتعلي المتاعب لأجلي أيضاً "

إفيليWhere stories live. Discover now