السابع والثلاثون

971 64 4
                                    

عملت حساب تيك توك لرواياتي هسناكوا هناك  اللينك فى البايو

ومتنسوش تيجوا الجروب وتشاركوني ريفيوهاتكوا فيه ♥️

"استيقظت؟"تسائل والد ستيف مطلاً برأسه بتفحص ، التفت ستيف له قائلاً وعلامات الاستغراب بوجهه متوقفاً عن جمع دفاتره بحقيبته "أجل أبي...هل حدث شيء"
هز ديفيد رأسه بلا وهو يدخل مغلقاً الباب خلفه قبل أن يجلس على السرير قائلاً "تأخرت اليوم فى الهبوط إلى اسفل لذلك جئت لإقاظك "
حاول ستيف مدراة ابتسامته الناتجة عن شعور الدفء الذي استشعره لتوه فوالده يفكر به فسارع يطمئنه "انا فقط كنت اتمم على بعض دروس اليوم" ابتسم والده بإستحسان ثم أشار له بالجلوس بجواره
"لم تتعبني يوماً ولم يشتكي أحدا منك" قال بعد دقائق من مطالعته له
"وعلى عكس لطالما اهملتك واحزنتك كثيراً بني" أنهى بندم تحت نظرات ستيف المستفهمة

"لذلك أدين لك بإعتذار لتحميلك اشياء ليس لك ذنب بها...ولكن رجاءاً لا تكرهني بني" تلك النبرة المترجية الناتجة من زعر مئات الأفكار منذ أن استمع الى حديث ليزا زوجته وابنتها فيوليت منذ أن شعر بمدى قهر فيوليت على والدتها وكان كلامها كأنه صوت ستيف الذي لم يخرج مدافعاً عن حقوقه وعندما ذهب إلى طبيباً نفسي نصحه بمواجهة ابنه ومناقشة مشاعره الآن ليس خطأ أن نخطأ ولكن الخطأ وهو عدم اعترافنا به 

هز ستيف رأسه سريعاً وهي يمد يده ممسكاً بيد والده مطمئناً بعدما رأى نظراته الخائفة التى لطالما كانت صارمة حادة وقوية
"انا لا اكرهك ابي ولن افعل ذلك انت عائلتي"
رقت أعينه الخائفة وجملته ترن بأذنه تطمئن قلبه المرتجف
أخذ ستيف نفساً عميق مكملاً "اغضب منك أحياناً أخرى احزن ولكني اعطي لك أسبابك التي يمكن لو كنت محلك لوقعت بها"
ابتسم له بحزن وهو يضم ستيف له بقوة معوضاً اشتياقه لابنه القابع أمام أعينه ولكن قلبهِ لم يلامس قلبهُ

"وعدني ابي أنه سيقنع والدتك بعلاقتنا" أردف ستيف بحماس وهو يمسك يدها بعدما جلست بجواره فور دخولها الصف

ابتسمت له بحزن قائلة بخفوت حتى لا تكسر فرحته "فرحت لذلك"

تقلصت ابتسامته وهو يستشعر حزنها ولكنه لم يكن بيده شيء سوى أنه قبل رأسها التي وضعته فوق كتفه بإرهاق

ليستمع إلى شارلوت التى تشتكي لميا قائلة
"أشعر أني لا أستطيع التنفس كلما شعرت بإقتراب الاختبارات "

زمت ميا شفتاها بأسف وهي ترى الإرهاق بأعينها ووجها الذي امتلئ بالحبوب

ثم سرعان ما اتسعت أعينها قائلة ما خطر ببالها جاذبة أنظار البقية
"ما رايك أن نستريح قليلاً"
طالعتها بعدم فهم فاكملت "لنهرب ليوم واحد بعيداً عن كل ذلك التوتر"
"اريد الذهاب الى مكان لا اعرفه" تدخلت فيوليت بعدما رفعت راسها من كتف ستيف ملتفة إلى الخلف حيث يجلسان
"هيا الآن لنأخذ سيارة ونذهب إلى حيث تقودنا لا اطيق أن ابقى اليوم هنا" قال يوجين بسئم
"عن اي هروب سيتم تسليم مشروع التاريخ أن كنتِ لا تتذكرين" تدخلت صوفيا التي بجوار اوليفر بعدما استمعت إلى حديثهم
"تباً لقد نسيت" تذمرت
"لنذهب بعد هذا الصف فأنا لم اقم بواجب الرياضيات ولن احتجز" قال أوليفر متدخلاً
"ولكن من اين سنأتي بسيارة؟" تسائلت فيوليت بحيرة
ولكن قاطع اقتراحتهم دخول المعلمة
"أرجو أن يجلس كل طالب بجانب شريكه" قالت بحزم

إفيليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن