my miracle 8

7.3K 336 283
                                    

~Comment & Vote , please

كان رومان يتنفس بسرعه وينظر فى عينى دارك التى تحدق فى عينيه بحده ارعبته ، قاطعهم طرق الباب ليعتدل دارك ويقول ببرود :« ادخل »

ليدخل خادم يحمل صينيه الطعام ليشير دارك اليه بوضعها على المنضده -الموجوده فى نهايه الغرفه على اليمين- وبعد ان وضعها انحنى بحترام و غادر

ليلتف دارك إلى رومان الذي مازال على نفس وضعه ويقول :«انهض لتناول طعامك وبعده خذ دوائك ثم استعمل الحمام ، امامك ربع ساعه لتناول الطعام ونصف ساعه للحمام و ثلاث دقائق لوضع الدواء بعد انتهاء الوقت سيتم تقييدك»

اومئ له رومان ببطئ ونهض ليذهب مباشرة للجلوس على الاريكه ليبدا بتناول طعامه بهدوء ، لا يريد قول أو فعل شئ يزيد من إصاباته ف الاخر يضرب بدون اى تفاهم

كان دارك يراقب كل حركه يقوم بها رومان الذى اعتبره غير موجود و استمر بالاكل حتى انهى ربع الكميه الموضوعه امامه و شرب كوب الماء كله دفعه واحده ، ثم نهض وتجه إلى السرير لياخذ الدواء من جانب دارك وما ان تحرك مبتعدا حتى امسك دارك معصمه ، ليبتلع لعابه بصعوبه ويدير راسه للنظر الي دارك الذي قال ما ان التقت اعينهم :« انهى طعامك كله»

قام رومان بنتقاء كلماته يقنع الاخر بتركه دون عناد :«اعانى من فقدان الشهيه لا استطيع تناول المزيد»

لينظر اليه دارك بتفحص من اعلى الى اسفل ويقول بسخريه :«لا عجب اذا انك بهذا الحجم»

تنفس رومان بعمق ولم يرد ف رده لن يكون لصالحه ، ليبتسم دارك داخليا على محاوله رومان لتمالك أعصابه ثم افلت يده قائلا :« حسنا تابع ما كنت ستفعله»

نظر رومان له لبرهه قبل ان يتجه الى الباب الاخر الموجود فى الغرفه والذي خمن انه الحمام وبمجرد دخوله انهار جالسا ، جسده يرتجف و يتنفس بسرعه يشعر بتسارع دقات قلبه

" البقاء معه فى نفس المكان يجعلنى اشعر بان نهايتى اقتربت ، كلما نظرت الى وجهه اشعر بمدى خطورته ، هذا لا يعجبني لا احد يمكنه السيطره علي ، ما اريد فعله سافعله ، لا يجب ان استسلم " كان هذا ما فكر به رومان قبل ان ينهض ليغسل وجهه وينظر إلى نفسه فى المرأه

وجه شاحب ، شفاه مرتعشه ، عيون محمره ، رؤيته لنفسه فى تلك الحاله اغضبته ليبتعد ويتجه إلى كيس الدواء اخذ كميه مناسبه من المراهم مع حبتين مسكن و بدلا من استخدامهم القاهم فى المرحاض ، لا يثق بدارك يشك فى المواد الموضوعه بالدواء

بعد مده خرج رومان من الحمام ليجد دارك متكئ على السرير وعينيه لم تبتعد عنه تراقب كل تحركاته مما جعله يبذل جهدا اكبر فى السيطرة على انفعالاته ويتقدم ليعطيه كيس الدواء قائلا : «لقد انتهيت»

انتقلت نظرات دارك الى كيس الدواء و اخذه ليجد ان جميع العبوات تم استخدامها : « هل وضعت المرهم على جميع اصاباتك؟»

You are my miracle Where stories live. Discover now