رومان طالب عبقري بكلية الطب فى جامعة فرانكفورت الألمانية .
يأمل ان تسير حياته بهدوء ،
ولكن تنقلب حياته رأسا على عقب ؛ عندما يورطه صديقه مع أخطر و أقوى مافيا فى العالم ،
مما يجعله يدفع الثمن.
دخل أوري إلى غرفة كريس ليجد الأخير مازال يرتعش بشده فوق السرير .
ليتنهد اورى -بضجر- ويقول : 《كريس انهض الزعيم يريدك》
لم يجبه سوى صوت انفاس كريس السريعة و شهقاته المكتومة
《أحضرت لك بعض الحبوب المهدئة》قال أوري -بشفقة- و وضع الحبوب بجانب كريس الذي حاول أخذ حبه ولكن يده المرتعشة بشده لم تساعده
ليتنهد اورى و يدلك جبينه -بتعب- ثم امسك بذراعى كريس ليساعده على الجلوس ثم قال بصوت هادئ يبعث على الطمأنينة : 《اهداء كريس و حاول التنفس ، هيا كرر معي شهيق...زفير ، مره اخرى ، أجل هكذا أحسنت ، تابع على هذه الوتيره وعندما تشعر بالتحسن اذهب ، ولكن بسرعة ، ولا تقلق لن يؤذيك جو》
اومئ كريس ببطئ بينما مازال يحاول السيطرة على هلعه ليبتسم له أوري بهدوء ويخرج . . . . . . . . . .
اتسعت ابتسامة رومان بعد أن وقعت عيناه على مشبك الأوراق التي تركها دارك بجانبه على السرير
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هذا هو مشبك الورق 👆
"كل ما يجب على فعله الآن هو إيصال المشبك إلى يدي" قال رومان محدثاً نفسه
أخذ نفساً عميقاً محاولا تجهيز نفسه للألم الفظيع الذي سيشعر به عندما يتحرك
:《واحد ، اثنان ، ثلاثة》قالها ثم انقلب بسرعة على جانبة الأيمن
وسرعان ما انتشر الألم المريع فى كلاً من اضلاعة ورقبته زاد عليهما الم ذراعه ليعض شفتيه بشده حتى ادماها ؛ مانعاً نفسه من التأوه أو إصدار اى صوت عالى يلفت الانتباه إليه .
كتمت انفاسه من شده الالم وبقى ساكناً لبعض الوقت حتى هدأ الألم أخيراً فعاود التنفس براحة
انه يريد التقاط المشبك بفمه ؛ فثنى ركبته ومد ساقة المثنية إلى الأوراق ببطئ و حذر -حتى يتجنب اى الم مفاجئ- وعندما لامست ركبته الأوراق بدأ يحركها إلى اعلى حتى لامست ركبته صدره فأنزل راسه متجاهلا الآلام المريعة ، وبعد عناء شديد استطاع أخيرا التقاط المشبك بأسنانه فضغط بركبته على الأوراق ليثبتها وشد المشبك خالعاً ايها من الأوراق .
