my miracle 4

7.2K 348 178
                                    

~Comment, please

~ألمانيا (العاشرة صباحا)

لم يستطع  انطون النوم فقد كان يفكر برومان انه خائف جداً من مقابلته ، يخاف من ان يكتشف امره ، لذلك قرر إغلاق هاتفه و عدم مقابلته او التواصل معه ليوم أو يومين حتى يهدء ويستطيع السيطره على خوفه
.
.
.
.
.
.

~ فى ايطاليا (العاشرة صباحا)

فتح رومان عينيه ولكنه اعاد اغماضهما بسرعة بسبب اشعة الشمس التي لسعت عينيه :
《اللعنة انطون اغلق الستائر》قال بضجر

اراد ان يضع يده على عينيه لكنه شعر بشئ بارد يشدها فتح عينيه ببطئ ونظر ليديه ليجد انهما مكبلان باصفاد حديديه و معلقان فوق راسه بالسرير

مرت ثواني وهو ساكن تذكر خلالها كل ما حدث

:《هل مازلت على قيد الحياة》نطقها بغير تصديق وهو يتذكر وجه ذلك المجنون الذي كان مستمتع بشده بينما يسحق رقبته

حاول النهوض ، لكن ما إن رفع راسه بعض السنتيمترات حتى شعر بصاعقه من الألم تضرب اضلاعه ما لبثت حتى انتقلت إلى معدته فعض شفتيه بشده حتى ادماها وعاود إنزال رأسه ببطئ شديد

"ااااااه لابد ان بعض الاضلاع كسرت بسبب تلك الركله" حدث رومان نفسه بينما كان يحاول منع نفسه من الأنين لكنه فشل فالألم فظيع لا يطاق .

بقي يأن بصوت منخفض حتى لا يسمعه اى وغد هنا ، فأخر ما يريده هو ان يدخل له احد هؤلاء المجانين إن علموا انه استيقظ .

هدء الألم اخيرا ليتنهد براحة لم تدم ، فعندما فتح الباب ليدخل ذلك الرجل الذي ما إن رآه رومان حتى توسعت عينيه برعب وصدمه ، و اصبح تنفسه ثقيلاً

فقد كان لا يرتدى سوى شورت أسود قصير وفوقه معطف شفاف يصل إلى اسفل ركبتيه  ، وما أثرا رعب رومان إلا تلك الدماء التي تغطى معظم المعطف 

"لا لا لا مستحيل" رددها رومان فى نفسه

ثم تفحصت عينيه جسد الرجل بحثاً عن اى جرح لكنه لم يجد حتى خدشا واحدا مما جعله يتأكد ان تلك الدماء تعود لأحد الضحايا وهذا ما زاد رعبه أضعاف

ظهرت ابتسامة استمتاع على شفتى ذلك الرجل عندما لاحظ شحوب وجه رومان وتنفسه الثقيل فاقترب منه ببطئ وما إن وصل للسرير

:《جو ، لقد أمر دارك بعدم لمس شعره منه》قال كريس الذى دخل للتو فتوقف جو

مما جعل رومان يعاود التنفس -براحه- شاكرا لدخول كريس ، لكن سرعان ما كتمت انفاسه -بذعر- عندما صعد جو فوقه وجلس على خصره بينما مد يده إلى شعره فشد بعضه بقوه

:《واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ،
تفضل كريس خمس شعرات بدل شعره واحده لن المسهم》قال جو بينما مد يده ليعطي الشعيرات التى اقتلاعها من فروه رأس رومان لكريس الذى اخذهم منه بإبتسامة سخرية

You are my miracle Where stories live. Discover now