my miracle 3

7.3K 356 105
                                    

~Comment, please

هبطت المروحية لينزل الرجل الضخم وهو يحمل رومان الذى لم يستيقظ حتى الآن ليتجه به نحو السيارة ويضعه فى المقعد الخلفي بعد ان قيده لتنطلق السياره متجهه إلى المقر .
.
.
.
.
.
                 بعد نصف ساعة 

فتح رومان عينيه اخيرا لينظر حوله بتشويش سرعان ما تذكر كل شئ لينتفض جسده -فزعا- وينهض بتعب نظر من نافذه السياره ليتجمد مكانه وهو يرى ذلك الطريق الجبلى وقبل ان يغوص فى شروده تحدث الرجل الذى فى الامام ساخراً :
《اخيرا استيقظت الأميرة النائمة لقد ظننتك لن تستيقظ ابدا فقد بدوت كالأموات》

《اين انا》نطقها رومان بصوت خافت خائف من سماع الإجابة

《مرحبا بك فى ايطاليا عزيزى》آتاه الرد كالصاعقة ليرجع راسه للخلف ويغمض عينيه بتعب فقد شعر ان راسه سينفجر .

《هااااى انت لا تنم بقى ربع ساعة و سنصل لست فارسك اللعين المكلف بحملك》تحدث بخشونة

لينطق -ولاول مره- من كان يجلس بجانبه بهدوء :
《يكفى أوري دع الفتى يرتاح قليلا فأنت تعرف جو و جنونه لن يرحمه》لينتفض رومان بعد ان سمع هذه الكلمات والتى بدت لطيفة للوهلة الأولى لكن لم يلبث حتى بث سمومه فيها .

ليرد المدعو اورى:
《امرك كريس

"اورى حاد وصريح و كريس افعى متلونه" هذا ما استنتجه رومان عن هذين الاثنين امامه.

《صحيح بما انك افقت لنضع لك الكيس مجددا》قال كريس بينما التفت ليلبس رومان الكيس اللعين

مرت الربع ساعة بهدوء ليشعر رومان بالسياره تتوقف ثم بالباب يفتح ليتم شده بعنف كى ينزل :
《اااه لا تدفع استطيع المشى بمفردى فقط ازل الكيس اللعين》قال رومان بغضب

لينظر له اورى بدهشة و نفاذ صبر :
《وتأمر ايضا ، هل تظن اننا نمزح معك يا فتى؟ ام هل تسخر منى؟ اللعنة ساحرص على ان اسلخ جلدك بنفسى فقط انتظر 》قال بصوت عالى بينما يدفع رومان بقسوه اكثر ليخرس رومان فهو لا يريد سوى الخروج من هنا بأقل قدر من الأضرار .

نزل سلالم ثم سمع صوت فتح باب حديدى ليدفعه اورى بشده فسقط رومان على وجهه بينما شعر بيد تقبض على شعره وتشده بقوه للخلف لينهض ثم ازال الكيس قبل ان يبتعد ذلك اللعين عنه

فتح عينيه وياليته لم يفعل فرؤيه تلك الهياكل والاجساد المتعفنة المعلقه على الحائط الممتلئ بالدماء اصابته بذعر ورعب وحزن و الم شديد انتفض جسده عدة انتفاضات عنيفة انتهت برعشة لا يستطيع السيطره عليها خاف كثيرا من النظر حوله خاف من رؤية المزيد من الجثث التى تدل على كم عانى اصحابها من آلام عظيمة قبل ان تخرج روحهم .

اخفض راسه وضم ركبتيه ليحتضن نفسه محاولا اعاده التوازن لنفسه ف هو حتما لا يريد ان ينتهى به المطاف مثلهم كان يحاول التفكير بحل لإخراج نفسه من هذه المصيبة لكن رائحة الدماء المتعفنة لم تساعده ابدا .

سمع صوت الباب يفتح وصوت وقع اقدام تقترب منه لم يرفع راسه فهو لم يعد يطيق رؤية وجوههم شعر بكره شديد اتجاههم فاى انسان يفعل هذا، كلا انهم وحوش لا يوجد لديهم ذره إنسانية

《انهض》
ذلك الصوت البارد بتلك النبره الخطيرة كان قادرا على جعل أقوى الرجال يرتعدون خوفا و يتوسلون الرحمه على عكس رومان الذى وجد نفسه يستمد البرود و القوة منه .

لم يكن يدرى ان تجاهله للزعيم قد جعل غضب الأخير يتفجر داخله ف طوال حياته لم يتجرأ احد على تجاهله فمن هذا اللقيط اللعين امامه لكى يتجاهله .

ركله بقوه بقدمه الفولاذيه فارتطم رومان بالأرض وقد دوى صوت الارتطام فى انحاء القبو شعر أن عظامه طحنت من قوه الركله لكنه لم يصدر اى صوت ولم ينظر حتى للزعيم مما جعل الأخير يبدء بركل معدته ومع كل ركله كان رومان يبصق دما اكثر من الركله التى قبلها ، لقد كان الأخير يشعر بالم فظيع مع كل ركله كان يشعر بأن احشائة تتمزق لكنه ظل على عناده ولم يصدر اى صوت

مما جعل الزعيم يتوقف وينزل له لقد اعجبه حقا صمود رومان حتى الآن ففى العاده لن يتحمل أحد ركلتين حتى ينهار
 

قلبه على ظهره وشد شعره بيد بينما اليد الأخرى بدأت تمسح شفتيه من الدماء فكر الزعيم بكم ان تلك الشفاه عنيده فقد رفضت ان تصدر اى صوت على رغم من فظاعة الالم ثم انتقلت يد الزعيم بعد ان انتهت من مسح دمائه الى رقبته فقبض عليها بقوه وعنف شديدين ليشهق رومان بشده ويفتح عينيه بقوه

لتقع على ذلك الرجل الذى امامه لقد كان جميلا جدا بتلك البشره شديده البياض ، و عينيه الرماديه ، و شعره حالك السواد لكن رومان رأى شيطان مرعب تظهر معالمه فى تلك الملامح شديده الجمال .

مما جعل قلبه ينتفض برعب لا يحتمل بينما يد الزعيم مازالت تسحق رقبته ليشعر بأن رئتيه تنطبق على بعضها لقد كان شعورا رهيب ، شعر بروحه تغادر جسده لقد راى الموت فى عيني من يحدق به .

كان الزعيم فى قمة متعته وهو يحدق فى وجه رومان الذى احتقن باللون الأحمر ، و شفتيه المفتوحة لتطلب الهواء بيأس ، و عينيه الخضراء الجميلة المفتوحه بشده والتي امتلأت  بالدموع محدقه به بحده و تحدي أسرته بشده فحتى الآن لم يعلن رومان استسلامه حتى اللحظة الاخيره يصر على تحديه

موجة من الذه الشديده ضربت الزعيم بينما كان يشعر بارتفاع درجه حرارة رومان و حركة تفاحة آدم اثناء محاولاته الفاشلة لبلع لعابه ، ينظر بعمق فى عيني الأخير تلك المشاعر المختلطة داخل عينيه جعلت الزعيم يتعمق بها اكثر حتى بدأت تنغلق . 

《هل انا وسيم》قالها الزعيم بإبتسامه ومتعه شديده وقد كانت آخر شئ سمعه رومان قبل ان يسحبه الظلام مجددا .

                    ^ يتبع ^

_____________________________

اكتبوا آرائكم لانها تهمنى وتشجعنى على الإكمال ☺

Luv u ❤❤

You are my miracle Where stories live. Discover now