الفصل التاسع عشر

11.1K 205 12
                                    

الفصل التاسع عشر..

الفصل به مشاهد وألفاظ قد لا تناسب البعض (+21)..

وصل بها امام باب السيارة وانزلها ارضاً لتصرخ به ان يبتعد عنها تخبره كم هو همجي وانه تكرهه... تباً لما يعاملها كما لو انها عاهرة قادمة من احدى بيوت الدعارة.. او ربما دمية يتحكم بها كما يشاء لا يراعي كونها بشر مثله..

ظلت تبعده عنه وتقاومه، تدفعه بعيداً عنه ولكنه لم يتحرك انشاً واحداً امسك معصمي يدها بين قبضتها وادارها مجبراً ظهرها ان يقابله بينما يداها مقيده خلف ظهرها بقبضته اللعينة... صرخت به تحاول ان تدفعه عنها ولكنه امسك مؤخرة عنقها بغضب من تصرفاتها ودفع بركبته بين ساقيها ليضغط علي انوثتها، مردفاً بغضب بنبرة هامسه بجانب اذنها..

_ لا تجبريني على مضاجعتكِ هنا وامام قصرها... دعينا نرحل قبل ان اعود واحرق القصر بمن داخله لانهم رأوا لعنتكِ ترقصين محاوله اثارة الجميع...

لم تتحمل اتهامه لها بكونها عاهرة بسبب افعالها وارادت ان تخبره انه تركها من اجل عاهرته الساقطة، تاركاً اياها وحدها بالحفل... لما هو غاضب الان هل لانها رقصت؟! تباً على الاقل لم تضاجع احداً مثلما يفعل هو...

اعتدل بوقفته ومازال ممسكاً بمؤخرة عنقها ليفتح باب السيارة واجبر جسدها علي الانحناء ودفعها بداخل السياره بغضب واغلق الباب بغلظة اسفل نظراتها الغاضبه منها والقاسيه الحاده منه.. دلف لمقعد القياده وشغل المحرك ليتحرك بالسيارة للا واجهه...

ما ان ابتعدوا عن قصرها اللعين.. انفجرت ريما صارخه به بغضب بسبب شكه بها وظنه السئ الدائم بأخلاقها... نعم هي كانت تحرك مؤخرتها من اجل المتعة فقط... ولكنها شريفه وعفيفه وطاهرة...

_ تباً لك يجب ان تلوم نفسك قبل ان تلومني علي رقصي كالعاهرات... لقد ذهبت خلف تلك العاهرة لساعه كامله اين كنت سيد ادم؟! وماذا كنت تفعل... هااااا اخبرني لقد مللت من كونك غامض لا تثق بي ولا تريد اضطلاعي على ما يخصك... ؟! ما لعنتك معى، لما تراني عاهرة رخيصه ادم؟! لما هااا هـ..
صرخت بكلماتها دفعه واحده بغضب ولم تهتم لحديثها الغير مرتب ولم تهتم بصراخها وصوتها الجهوري الذي ارتفع عن الحد الطبيعي جاعلاً اياه يوقف السيارة مقاطعاً حديثها وهو يخرج من السيارة تاركاً اياها تقول ما تريد...

حقاً؟! ايتجاهلها ..!! حسناً هي لن تتحدث مرة اخري وتباً له لن تهتم بما قاله من قبل.. دقائق وعاد للسيارة يحمل بيده كيس كبير بداخله علبه كرتونيه فاخرة واخرى بها علب عصير وزجاجات مياه كثيرة ووضعهم بالاريكه الخلفيه...

نظرت لهم بفضول نجحت بخفيه.. لتجلس مكتفه يداها اسفل مفاتنها تتأفف بضجر من تصرفاته... قاد السيارة بسرعه متوسطه متجاوزاً طريق القصر وهنا رفعت ريما وجهها تنظر له بخوف... هل قرر قتلها؟! لما لم يعد للقصر ؟! لما غير مساره منحرفاً عن طريق العودة ؟! هل سيسلمها لمنظمتها ؟! ام انه سيتركها وحدها كما فعل من قبل ...؟! حررت يداها من اسفل مفاتنها تنظر نحوه برعب بينما هو لم يهتم بنظراتها نحوه... وصل لمكانه المفضل.. تلك المنطقه المقطوعه التي لم يحيا بها بشري او حيوان حتى...

Human Beast (+18)✔Où les histoires vivent. Découvrez maintenant