الفصل الثاني

11.3K 280 27
                                    

الفصل الثاني..

تحذير الفصل يحتوي علي بعض المشاهد الغير لائقه لدى البعض (+18)

اجتمع الجميع حول مائده الطعام الجديده.. كان ادم هادئ كعادته يتناول من كأس نبيذه ببرود يطالع ألبرت سنتايغو بهدوء ونظراته مسلطه علي ابتسامته الساخره التي لا يعرف سببها هكذا هو سنتايغو يبتسم ساخراً من العالم بأجمعه وعندما يسأله احد يخبره ان يضاجع نفسه او يذهب للجحيم .. جلس رجال ادم علي مقاعدهم وبجانبه شقيقه اميل الذي كان يبتسم بسخريه لثمالته..

_ قلّ ما عندك ألبرت..
قالها ادم ببرود يطالع ملامح ألبرت الساخره...

_ حسناً.. ادم علينا ان نبحث عن تلك الفتاه... اسمها ريما عمرها 18 عاماً... تدرس بأحدى المدارس التابعه للدوله... لطيفه ومرحه.. ذات جسد متفجر الانوثه... عاهره صغيره ذات حدس جيد وسرعه بديعه.. ذكيه وماهره بكل شئ تقريباً حتى امور المافيا... لم ارد ان اتحدث امام ماتلدا فأنت تعلم كانت غاضبه كثيراً اليوم... ريما من اخطر عملاء تلك المنظمه ورجالها ادم احذر منها جيداً..
قالها ألبرت بأبتسامه بارده ليلقي بملف تعريفها علي الطاوله...

مسح مادنس علي وجهه بغضب لم يكن ينقصه سوى عاهره جديده بعمر صغيرته اميليا .. هذا سيجعل صغيرته تتقرب من ريما وربما يصبحا اصدقاء... ستورطه بالمشاكل هو يعلم ولكن عليه اخبار اميليا حتى تنتبه جيداً من تلك الفتاه.. يبدو ان كل شئ لن يكون علي ما يرام مع وجود تلك الفتاة المدعوة بريما..

نفث ادم سيجارته ببرود ولم تتغير ملامحه بعد سماع تلك المعلومات عن تلك الصغيره التي تبدو خطيره حقاً.. ولكن ادم كان كائن جليدي انتزعوا منه الاحساس كان يتجرع الالم بجميع اشكاله وانواعه الي ان اختفى الالم من قامسه... يتذوقه ولا يشعر به....

_ حسناً سمعت من الدون ماتلدا انني سأتولى امرها.. شكراً للاضافه سنتايغو..
قالها ادم ببرود وهو يضع كأس نبيذه بعد ان انهاه دفعه واحده..

_ حسناً جيد ادم انك ستجد عاهره جديده تستمتع بها قليلاً..
قالها ألبرت محاولاً استفزازه ليغضب ويتحول هذا الاجتماع الرائع لمجزره اكثر روعه..

_ ربما..
فقط هذا ما قاله ادم بنبره بارده وهو ينهض متجهاً للدرج ومنها لغرفته...

_ زعميكم عاهر مادنس...
قالها ألبرت بأبتسامه بارده يطالع الاخر الذي بادله نفس بروده..

_ علي الاقل ليس ملك العواهر... لم يفتح قصر للدعاره في اسبانيا يستقبل 200 طفله في العام يحولهم لعاهرات سيد سنتايغو..
قالها مادنس ببرود ليستفز الاخر وحقاً رأى الاخر يهشم اسنانه من شده الغضب...

رفع سنتايغو الطاوله بقبضتيه ليهبط بها علي جسد مادنس غير عابئاً بوجود ادم الذي كان يتابع ما يحدث من بعيد والاخر يكسر الطاوله علي جسد مادنس .. نظر له سنتايغو بعيون حمراء من شده الغضب لينهض مادنس يضحك كالمجانين .. ينظر للاخر الذي يكاد يقتلع قلبه من شده الغضب ولكنه لن يكترث.. فقط كان يبتسم ليستفزه اكثر وهذا حقاً جعل الاخر يردف..

Human Beast (+18)✔Where stories live. Discover now