الفصل الرابع عشر

8K 207 46
                                    

الفصل الرابع عشر...

مر يومان لم يحدث بهم شيئاً يذكر ... سوى تحسن حالة ريما للافضل... بالاضافه لاهتمام ادم بريما تلك الايام رغم ملامحه البارده الا انه ابدى قلقه عليها واهتمامه بها والذي اثار تعجب من حوله .. حتى هي لاحظت هذا التغير الذي طرأ عليه ولكنها لم تسأله خشيه من ان يخرج وحشه اللعين عليها مرة اخرى ويهدم تلك المشفى فوق رأسها وينتهي بها الامر قتيلة تلك المره.. فهي في غنى عن مشاحنه عنيفه تخرج منها جثة من اسفل قبضته... وربما تسأله ولا يجيبها فهو بارد كالقطب الشمالي حقاً... فهو يعشق استفزازها حقاً رغم انها لا تستفزه كثيراً... فقط قتلت راسيل قبله، واصيبت إيما بحنجرتها.. ما به هل هذه الامور تغضب احد ؟!

كانت جالسه علي فراشها تتناول مثلجاتها المفضله بطعم الشيكولا والحليب والتي احضرها لها سميث بعد ان رفضت ماتلدا طلبها.. كانت تلعق تلك المثلجات بلسانها امام إليكساندر الجالس امامها رافعاً احد حاجبيه بتعجب من تصرفاتها الماكرة وكم بدت زوجه شقيقه كعاهرة تحاول اغرائه... اوووه ما اللعنه التي تحاول ان تفعلها ... توقفِ يا امرأه..

اووه اللعنه قالها ما ان رائها تحدجه بصمت بينما لسانها يفترس تلك المثلجات بأحترافيه.. انها لعينه محترفة هذا ما اخبر به نفسه ما ان شعر بتلك الحراره تدب بجسده بسبب افعالها... فقط يريد ان يفهم ما الذي تحاول فعله.. أهي تحاول اغرائه حقاً ام انه امر لا ارادي منها.. ولكن يشعر ان الامر خارج عن سيطرته... اللعنه يشعر بأشياء غبيه تحدث بأسفله... اذا رأه ادم سيقتله... وسيكون له الحق ان فعلها... كيف يفكر بزوجه اخيه هكذا ... عليه ان ينهض ويخرج من هنا قبل ان يقتله ادم او ربما ماتلدا الجالسه بجانبه..

نظرت ماتلدا نحوها بغضب ثم اعادت نظرها لاليكساندر الذي يبدو حقاً انه يشتهي ريما .. نظرت لما ينظر اليه وجدته يطالع وجه ريما بأنتباه وشرود مستمتع.. احتقن وجهها من شده الغضب والغيظ من تلك الصغيره التي تثير إليكساندر بطريقتها الوقحه.. وكادت تنهض وتصفعها علي وجهها او ربما تنهي ما بدأه ادم وتفتك بها تلك المرة وربما تقوم بأحراقها حيه وتشويه جثتها او التمثيل بها..

امسكته ماتلدا من قبضة يده بقبضتها تنهضه معها ليتجها للخارج رغم ابتسامه إليكساندر الماكره التي ارتسمت علي وجهه ما ان رأى ملامح وجه ماتلدا في اوج حالات غضبها اما ريما لم تحرك ساكناً مما فعلته ماتلدا... ظلت علي حالتهة حتى دلف ادم لغرفتها ببرود يطالعها وهي تتناول تلك المثلجات بنهم واضح ونظرات لعوب ماكره... هذه الفتاه سينتهي بها الامر مقتوله اسفله.. ربما من ساديته او ربما مما تحاول ان تفعله معه... هو لا يحب العبث ومن يحاول ان يعبث معه ينتهي الامر معه مقتول...

طالع وجهها ويا ليته لم يفعل... كانت تنظر لعيناه بينما شفتيها تلتهم المثلجات بطريقه مثيره... اللعنه هذا ما قاله وهو يضغط علي فكه من شده غضبه منها واتجه نحوهة ليسحب تلك المثلجات من بين اناملها ليلقي بها في سلة المهملات... وكاد يصفعها ولكنه اوقف قبضته قبل ان تلمس وجنتها وامسك بفكها يضغط عليه بقسوه ألمتها لتضع يدها على قبضته تحاول نزعها عن وجهها ولكن بلا فائده..

Human Beast (+18)✔Where stories live. Discover now