الفصل الخامس عشر

7.8K 205 40
                                    

الفصل الخامس عشر..

صباح يوم جديد..

كانت ريما نائمه علي شئ صلب ولكنه ناعم قليلاً.. تحسسته بأناملها الدافئة ليمسك ادم اناملها وهو يبتسم بسخريه مردفاً...

_ اعلم انكِ مستيقظة، علينا العودة للقصر اليوم؟!
قالها ادم بنبره بارده ليجدها ابعدت رأسها عن صدره تطالعه بملامح برعت في جعلها بارده رغم انها تودّ ان تعرف لما يرغب في العوده رغم انها مازالت متعبة...

_ لما ...؟! انا مازالت متعبة...
تسائلت بأستفهام متعجب رافعه احد حاجبيها تحاول ان تعرف ما يدور بعقله...

_ لقد اصبحتِ بصحه جيده كما ان سوليفان ووالدتكِ سيعتنيان بكِ جيداً عند عودتكِ للقصر ... ليس هناك داعٍ للمكوث لفترة اطول..
قالها ادم بنبره بارده ليجدها اعتدلت بجلستها علي ساقه تطالع ملامحه بعدم اقتناع..

للاسف هي ليست غبيه، ليست طفله بعمر الخامسه حتى يعطي لها تلك الاجابه الساذجة، يا ليته قدم لها بعض الحلوى بدلاً من تلك الاجابه... لا تعرف ولكن آلالاف التخيلات التي تدور برأسها بشأن صفعه علي وجهه هذا... فهي حقاً غاضبه منه بشده... لما يكذب علي لعنتها دائماً، لماذا دائماً يحاول اظهارها بمظر الساذجه الغبيه...

وبدون مقدمات هبطت من علي ساقه مبتعده عنه وبدأت في ازاله الشاش الطبي عن رأسها ويداها ليتابعها بعيناه دون ازاحه عيناه عنها ويبدو انها انها تحاول ان تثبت له امراً... ولكن ما هو... اصبحت تلك الصغيره تحاول ان تخرج اسوء ما بداخله... بالاضافه الي جعله مشتت بسببها.. لا يفكر بأي شئ سواها..

ما الذي تحاول ان تفعله ...؟! تباً يا ليته لم يسأل رأها تخلع ملابسها لترتدي ملابس اخرى ويبدو انه جهز كل شئ منذ امس... ادار وجهها يبحث عن صندوق سجائره الخاص... ما ان وجده اخرج واحده واشعلها حابساً اياها بين شفتيه يطالعها بتلك الملابس التي جعلتها كارثه متنقله... وعذراً عن الوصف ولكن لم يجد سوى كلمه واحده يصفها بها وهي عاهرة تحتاج للمضاجعه...

وعقله يصور له الالاف المشاهد الحميميه معها وهو مقيداً اياها ولكن افاق علي استداراتها نحوه تطالعه بملامح متعجبه من صمته رغم انها كانت تحدثه..

_ أكنت شارداً في عاهرتك الايطاليه سيد ادم ام ماذا ؟!..
سألته ريما بنبره اتضح بها الغيره وعقدت كلتا يداها اسفل صدرها..

نفث ادم دخان سيجاره ليردف بنبره هادئه..
_ لا كنت شارداً بجسدكِ... يريد ان يلقن درساً لا يُنسى...
قالها بنبره هادئه وهو ينهض من مقعداً حابساً سيجارته بين اصابعه ثم استند علي الحائط الي ان تنتهى من وضع خافي للعيوب... حتى يخفي القليل من جروح وجهها وذراعيها... رفعت شعرها على شكل ذيل حصان ليتجه ادام نحوها وازال رابطة شعرها ليسقط علي كتفيها وظهرها استدارت نحوه ليجدها يثبت رأسها بقبضته وامسك خافي العيوبين قبضتها وبدأ في وضع القليل منه على تلك الاماكن التي لم تصل لها اناملها... كل هذا ومازالت سيجارته بين شفتيها لم يحركها انشاً واحداً...

Human Beast (+18)✔Where stories live. Discover now