خَمسة وعُشرون: نِهايةِ المِشوار.

1K 98 83
                                    

"العلاقات والمشاعر أشياء يَصعب التَنبؤ بِنهايتها فَقد تَنتهي بَأي لَحظة"




-25-
والأخير






-جايهوا-







مُنذُ وَصلنا الفُندق وأنا أشعر أن خَطبًا مَا بِجونغكوك، وعَلمتُ أن السَبب وَالِديهِ. لَم أرد أحراجهُ أمام البَقية وسُؤالهُ فَهو عَلى الأرجح لَم يُخبر شَخصًا أخر. وَجدتُ أنها فُرصتي عِندما خَرجَ وَحدهُ لِذا استَأذنتُ مِنهم وخَرجتُ خَلفهُ بِقلق.

- جُونغكوك، انتَظر.
تَحدثتُ بِنبرةٍ مُرتفعة لِيتَوقف هُو مَكانهُ.

- لَقد إختار عَشيقتهُ جَايهوا. بَعدما أخبرني أنهُ مُخطأ وأنه أسف لِي ولِأمي. قَبل قَليل إتصلَ بِي وأخبرني أنه أسف لِأنهُ لا يَستطيع اختيارنا.
تَحدثَ لِيبدأ صَوت بُكاءهُ يَعلو، وأنا لَم أفكر بِشيء سِوى مُواساتهِ لِذا تَوجهتُ نَحوهُ أحتَضنهُ. بَعد بُرهةٍ هُو إبتَعد يُجفف مَدامعهُ.

- لِنذهب لِمكانٍ أخر أكثر خُصوصية.
تَحدث، حَيث كُنا نَقف فِي مُنتصف الرُدهة أمام الجَميع، وبِالفعل خَرجنا لِلخارج لِمكان أكثر عُزلة.

- لا أعلم كَيف سَأخبر أمي بِهذا؟ ولا أعلم كَيف سَتكون رَدة فِعلها.
تَحدثَ بِهدوء ولَكن نَبرتهُ تَحملُ انكسارًا واضحًا.

- جُونغكوك إن كُنتَ تَرغبُ بِالبُكاء وإخراج مَا بِك فَأنا هُنا، لِنفكر بِأمر أمكَ لاحقًا. الآن عَليكَ تَحرير مَا بِك.
تَحدثتُ بِينما هُو يُحركُ رَأسهُ نَافيًا ولكن مَدامعهُ تَقول العَكس.

- كَـ.. كَيف إستَطاع فِعل هَذا بِنا؟ كَيف؟
تَحدثَ بِنبرةٍ مَهزوزة وعَاد لِلبُكاء، لِذا أنا تَناولتهُ مُجَددًا بَين كَفي أربتُ عَلى ظهرهِ بِأسف. جُونغكوك شَخص جَيد ولا يَستحق هَذا.

ودُون سابق إنذار وَجدتُ نَفسي أحلق بَعيدًا عَن جُونغكوك لِأرى لَكمةً سُدِدت لَهُ فَيرتَد هُو لِلخلف عَلى وَشكِ السُقوط مِن قُوة الَلكمة.

حِبِر و وَرق || K.TH (✔️)Where stories live. Discover now