أربعة وعُشرون: مُجرد أصدقاء!

708 89 25
                                    

"هَل عَلينا أن نُؤمن فَقط أن الصَداقة قَد تَتولد بَين رَجلٍ وامرأة دُون أن يُصاحبها مَشاعرًا أخرى؟"




-24-






-تايهيونغ-




- مَا الذي تَقصدينهُ جَايهوا؟
سَألتُ باستِغراب ولا أعلم لِما قَلبي انقبض.

- هَل يَومًا لَو خُنتني لِأي سَببٍ كَان سَتخبِرُني بِذلكَ؟ أعتقدُ أنهُ مِن الصَعب فِعل ذَلك صَحيح؟ لَو خُنتكَ يَومًا لا أعتقد بِأنني سَأخبركَ كَذلكَ.
تَحدثت بِهدوء وأنا شَعرتُ بِالغَضب لِقولها، اعني مَاذا! هَل تُفكر بِالخيانة مُنذُ الآن؟ وَماذا! إن خَانتني لَن تُخبرني؟

- مَا هَذا الهُراء جَايهوا؟
قُلتُ بِحدة لِترسم هِي ابتِسامةً لَم أفهم مَغزَاها.

- دَعكَ مِن هَذا، لِنفعل نَشاطًا مَا أشعر بِالمَلل.
نَبست لِتنهض تَسير بِالأرجاء بِحماس وكَأنها لِتوها لم تُلقي بَعض الكَلام الغَريب الَذي يُؤرقِني بِشدة.

بَعد أن انتَهينا مِن السَير بِالارجاء والحَديث عَن هَذا وذَاك، عُدنا لِنَجد الرِفاق قَد بَدأوا بِتَحضيِر المَكان لِحفلِ الشِواء الصَغير خَاصَتنا وهُناك الكَثير جِدًا مِن الكُحول، يَبدو أنهم يُريدونَ الثُمالة بِشدة.

- عُدتُما!
كَان هَذا جِيمين الَذي يُحاولُ إشعالَ الحَطب، لِذا تَوجهتُ لِمُساعدتهِ.

- جَايهوا، لِنذهب لِغسل الخُضار بِالدَاخل.
قَالت هُوايونغ لِيترُكانِنا ثَلاثَتنا نَتسامر كَالآيامِ المَاضية بَينما نُجهزُ الَلحم.

- إذًا جِيمين، أتنصَحنا بِأن نَتزَوج؟
سَأل جُونغكوك، بَينما أنا سَخرتُ.

- نَتزوج؟ فَلتُواعد أولًا.
قُلتُ بِنبرةٍ سَاخرة.

- أصمت أنت، ألا يَكفي أنكَ سَرقتَ صَديقتي والآن تَسخر مِني.
تَذمرَ جُونغكوك ومَثل الغَضب، أو رُبما هُو غَاضب حَقًا.

حِبِر و وَرق || K.TH (✔️)Where stories live. Discover now