قررت التشافي منك بعدما كنت أدعوا الله أن يحفظنا لبعض أصبحت دعواتي أن أنساك ، ببراءة مشاعري سأقول دمت سالما مبتسما ولا أتمنى أن تذوق مرارة الشعور الذي رافقني شهرا كاملا ،بسبب تخبطي و محاولاتي لم يكن بالامر الهين إفلات يداي من يديك بعدما كنت ملجأي و مأمني صرت أهرب لإمساك يد أي عابر ربما تقبل التبات ، أقسمت على البقاء و كنت أول الراحلين و مشكلتي أنك عالق بين روحي و عقلي كالسم فهل هناك ترياق منك ؟
طلبت لقائك لشيء بسيط أريد وداعك بشكل لائق و أود خلق أخر ذكرى لدينا معا لأننا لو انتهينا هكذا حتما بعد التسعين يوما سأكون عابرة في حياتك و ربما ستنتهي أحاديثنا لنصبح أكثر من غرباء بعيدا عن السلبية فبعد كل هذا ستشعر أنني لم أعد كافية لأنني كشفت أوراقي جميعا لك و ستشعر بالإعتياد سيكون من السخافة قولي هذا لكن "خيب توقعاتي و لنلتقي دعني أراك أخر مرة لا تدع عقلي شامتا بقلبي " عدت لطبيبتي النفسية و لحالة أسوء من المتعاطي ولكن أقسمت أنك لن تعرف ما يحدث معي بل سأنشر سعادتي في المواقع و أنتحب في واقعي على خيبتي ،لم أعد أنتظر بل لم يعد شيء يصدمني نهائيا حتى الشخص الذي يحاول مغازلتي سردت له ما سيحدث و تركته في قائمة المحظوربن ، وضعت سماعاتي مستمعة لتلك الأغنية التي طالما رددتها بحب هذه المرة رددتها بألم و في نهاية الأمر انتهى بي المطاف في أحضان سرير عيادة نفسية و دكتورة تقول :هل تريدين التنويم المغناطيسي أم أن تعترفي بما بك دونه ؟قرأتم ما فيه الكفاية كأنما أخاطبكم لكن المعني بالأمر لن يقرأ ما كتب لن يعلم أي شيء عن رواية أشبه بمذكرات مجنون أعماه هيامه عن الواقع لا رثاء و لا تعازي لي بعده بل مجرد كلمات أطلقتها لكم لعلكم تقدرون من يحبونكم و تعرفون ما يحدث وراء الستار ، سأتشافى أنا ولكن يا من تقرأ أسرع و عانق فتاتك و إن عزمت إنهاء علاقتكم فعلى الأقل أترك لها نهاية سعيدة ببسمة على محاياها رفقا بمشاعرها فإن لها أبا يحترق ببكاء صغيرته و يوما ما ستكون أبا أيضا ، كتبت كلماتي هذه و البرود يعتريني فسلام على "إبن قلبي الراحل" وسلام على قلوبكم .
*كلمات أرسلت فبقيت دون الوصول للمرسلة إليه*
KAMU SEDANG MEMBACA
ابن قلبي الراحل
Romansaعندما تنتهي لهفة البدايات و يكون الانفصال ماذا سيحذت المقاومة أم العودة هل الحب يحيا من جديد و هل يستطيع قلبان أقسما على الحب التخلي بسهولة ؟