"لا مانع لدّي طالما هذا مايرغبون به".
نوعاً ما سُعِدت لهذا الشيئ لانها بعد ان تَشرح مُحتوى الرسمة وطريقة رسمها ، تنتظر لوقتٍ طويل حتى ينتهون من رسمهم قد تكون وسيلة جيدة لإمتاعها ، كونها من عشاق الموسيقى والاغاني ، الشيئ الوحيد الموجود الذي انقذها وفهما دون ان تنبس بشيئ.
وعبر عن اعمق نُقطة في قلبها كلما شعرت بالضياع تهرب للموسيقى كوسيلة للراحة ومَلجئ افضل من البشر ليس الا.

تشعر ان البشر ليس شيئاً يستحق المحاربة لأجله!

ولكن لا نعلم قد يأتي احدهم ويكسر هذا الحاجز!

وهكذا انتهى الدوام واستقلت الباص ووصلت لمنزلها ما ان نزلت حتى سمعت شتائم الجيران لها وجميع من في الحي يرمقها بدونية ويتم قذفها بأسوء انواع القذائف دلفت للمنزل بصعوبة بالغة فراحت تَرتمي بإحضان جدتها سريعاً التي كانت تجلس على الاريكة بحزن على حفيدتها.

انفجرت باكية في احضانها وهي اخذت تربت على شعرها
"لا تبكي صغيرتي قريباً سننتقل من هذا المكان البشع".

"ج..جدتي ماذنبي كيف جميعم يكونون ضدي ولا احد منهم حتى سمع مني ماذا فعلت انا".

كانت هناك جارة تعيش بالمنزل المجاور لمنزل نتاليا وكانت تكرهها حد النُخاع مجرد غيرة ونَقصٍ في الداخل كونها فتاة مؤدبة ولطيفة ومَحبوبة من قِبل الجَميع فجاء ذلك اليوم عندما اضطرت ان تُسافِر جدتها وعندها اتى فتى لمنزل نتاليا واستقبلته بأحضان حارة وعَميقة ومَكثَ لديها لِعدةِ ايامٍ فتلك المرأة الخبيثة نَشرت شائعه عنها انها تنام مع شاب في علاقة غير شرعية واصبح جميع الحي ضدها حتى لم يستمعوا لها وهكذا بدأت مُعاناتها في الخروج والدخول للمنزل حاولت عدة مرات ان تَشرح لهم انه اخيها الغير شَقيق ولكن تلك الافعى من حرضتهم وألفقت سيناريو ودراما مليئة بالاكاذيب والاقاويل عنها لدرجة حتى الاطفال يَنفرون منها.

"هيا تعالي صنعت لك البراونيز التي تُحبينها".

اخذتها تلك الجدة الطيبة من يدها قدمته لها مع قدح الشاهي
وفَرِحت بذلك جداً وصارت تأكل وهي مُبتسمة ليس وكأنها كانت تبكي منذ دقائق.

في خضم كل شيئ لا يوجد كـ الجدة من يصنع كل ماتحب وتشتهيه من اطعمة تثير معدتك.

استيقظت في الخامسة صباحاً بعد ان بدأت الشمس البديعه بمد خيوط اشراقها رويداً رويداً.

واخذت استحمام طويل يروح عنها كل التعب والانهاك
وخرجت ثم ارتدت بنطال اسود ضيق ممزق من عند الركبة
وارتدت قميص اسود وفوقه سترة جينز فاتح ثم جدلت شعرها المتوسط الطول على جانب واحد واسدلت خُصلتين من الجوانب، مع قليل من مساحيق التجميل واكتفت برشتين عطر.

FEEL MY RHYTHM.Onde histórias criam vida. Descubra agora