١٣.أشعُر بِـالبَرد

5.1K 262 58
                                    

وكل هذا الخرابّ، قد ينتهي بمُجرد أن أضعّ رأسيّ على كتفك .

-رَأسهُ يَتكأ بهِ لِلخلف عَلى مَقعد السَائِق حَيثُ يَجلِسعَيناهُ مُغلَقةٌ بِتعبٍ وَنِعاس، فَـ هوَ بِالتأكيد لَم يَنم لَيلهُبَل بَقي يَتأملُ مَلامِح مَن أحبهُ قَلبهُوَبِذكرهِ هَا هوَ يَتجهُ بِخطواتهِ المُتمَايلة نَحو السَيارةجَسدهُ النَحيف ذلفَ داخ...

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.

-
رَأسهُ يَتكأ بهِ لِلخلف عَلى مَقعد السَائِق حَيثُ يَجلِس
عَيناهُ مُغلَقةٌ بِتعبٍ وَنِعاس، فَـ هوَ بِالتأكيد لَم يَنم لَيلهُ
بَل بَقي يَتأملُ مَلامِح مَن أحبهُ قَلبهُ
وَبِذكرهِ هَا هوَ يَتجهُ بِخطواتهِ المُتمَايلة نَحو السَيارة
جَسدهُ النَحيف ذلفَ داخِل السَيارةِ بِقلقٍ مِما يَنتظرهُ فِي المَنزل ، أنعقَدت مَلامح جَونغكوك بِأنزعاج وَشغل مُحرِك السَيارة نَاطِقاً
" سَأتي مَعُك لِلمنزِل وَأتعاملُ مَع تِلك المَرأة بَينما تَقوم بِتغيير مَلابُسكَ حَتى يَتسنى لَنا الذهابِ لِلجامِعه،
سَأوصِلُكَ، لامَانِعَ لديكَ، صَحيح؟ "

أكتفى الأشقَر بِالأيماء سانِداً رَأسهُ لِلخَلف مُبتسِماً
بَلل شِفتاهُ مُحوِلاً أنظارهُ نَحو الغُرابي وَنطقَ بِهدوءٍ
" أعلم أنني لا أُعامِلُكَ جَيداً، وَيُمكنُكَ القَول أنني كَرهتُكَ بَعد مَافعلتهُ فِي مَرحلتي الثَانوية، لَكنك حَقاً لَديك مَكانةٌ فِي قَلبي لاتوصَف بِالكَلِمات ، لَقد سَاعدتني كَثيراً حَقاً
عِندما كُنت أُعاني مِن فُقداني لِوالدتي، كُنت بِجانبي فِي كُل ثَانيةٌ تَمُر ... عِندما تَزوج وَالدي
كانَ كَتفُك الوَحيد الذي أستطعتُ سَند رَأسي عَليه عِند البُكاء
جَونغكوك، شُكراً كَثيراً لأنكَ مازُلت بِجانبي وَلم تَترُكني
وَلِأنكَ دَعمتَني بِكُل حَياتي، وَلم تَيأس عِندما دَفعتُكَ بَعيداً
وَعاملتُكَ بِسوء وَوجهتُ الكُره لكَ، أنتَ شَخصٌ رَائِع "

أبتِسامةٌ خَفيفة قَد غَلفت شِفاه الغُرابي، تَرتسُم عَلى ملامحهُ مَعاني التَفهُم المُختَلط بِالحُزن الذي حاولَ أخفائهُ عَن الأشقر بِنطقهِ بِأبتسامةٌ قَد وَسعها، " لاتَقلق، سَأدعمُكَ طَوال الوَقت، وَسيكونَ كَتفي جَاهِزاً لكَ، وَصَدري لِأحتظانِك، وَعيناي لِرؤيتُكَ، وَأذنايّ لِسماعُكَ، وَ قَلبيّ ... "، عَلى الرُغم مِن صَوتهُ الوَاثِق وَنبرتهُ الهَادِئة، ألا أنهُ قَد تَردد بِنهاية كَلامهُ، مُبتلِعاً رِيقهُ قَبل أن يُنطِق " لِـ يُحِبُكَ "

𓂃𓈒𓈒𓂃

تَ.
أغمضَتُ عَينايّ بِمحاولةً مِني لِتهدئة نَفسي،
أتسَائل عَن سَبب تَسارعُ نَبضات قَلبيّ
لَيس وَكأنها المَرةٌ الأولى، أنهُ مُجرد أعترافٌ كَاذب
لاداعي لِلتأثُر، شَددتُ عَلى بِنطالي بِيدي عِندما شَعرتُ بِيدهُ تَوضع عَلى فَخذي يَعتصرهُ بَين ثَنايا يَداه، فَتحتُ عَينايّ لِتُقابل خَاصتهُ السَوداء، وَلا أعلَم لِما، وَأليست نَظراتهُ تَحملُ شَيئاً، شَيءٌ عَميق، كَعمقُ رَغبتي بِمعرفتهُ .

اشــهَـل ᵗᵏ Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon