اشــهَـل ᵗᵏ

𝖘𝖊𝖎𝖘

🍙
-

عَيناهُ الشَهلاء أطالَت النَظر بِمظهرهِ الخَارجي
بَينما تُحَاول أختِراق دَاخلهُ وَالتَمعن فيهِ
تَنهيدةُ صَغيرة خَرجت مِن ثَغرهِ يُلقي نَظرةً أخيرة عَلى هِندامهُ وَيدهُ أرتَفعت نَحو خِصلاتهُ الشَمسية يُعيدهُ لِلوراء
مُظهِراً جَبهتهُ بَينما يُفكِر أن كانَ عَليهِ تَقصيرهُ بَينما يَدهُ الأخرى أمتدت تَلتقطُ حَقيبتهُ السَوداء هَامَاً بِالخروج
مِن المَنزِل ،

صَوتُ قَويٌ يَعودُ لِدراجةُ نَارية سَوداء قَد دَوى فِي فُراغ مَوقف السَيارات الخَاص بِالجامِعة ، خِطواتٌ صَغيرة قَادتهُ نَحو حَرم الجَامعه ، حَدقَ بِـ بوابة الجَامعة الكَبيرة ساخِراً
فِي نَفسهِ 'آخر مَرةً خَرجتُ وَعيناي تَملئُها دِموعُ الغَضب'

يَدٌ وُضِعَت عَلى كَتفهِ وَصوتُ تَسلل لِمسامعهِ يَنتشلهُ
مِن شِرودهِ " بِماذا تُحدِق؟ " ، أستدارَ تَايهيونغ مُبتَسماً
فَور رِؤيتهُ لِملامِح صَديقهُ بوم مُلقياً التَحية عَليه
يَدان المَدعو بِـ بَوم أمسَكت بِذراعِ الأشقَر تَسحبهُ خَلفهُ

عَيناهُ تَوسعَت عِندما تَوقفت قَدمان بَوم عَن الرَكض بِخفة
أصواتِ المياهِ الجَارية كانَ كُل مَايُسمع فِي هدوءَ المَكان
اللَون الآخضر الذي يَعودُ للنَباتات يَملئ المَكان
مَع اللون الأبيض الضَئيل الذي يَعود لِلنافَورة

الأوكسجين النَقي يَحومُ دَاخِلَ الحَديقة الدَاخلية الكَبيرة
يَدعو الأشقَر لأستنشاقهِ بِعمقٍ، وَهذا بِالضبط مَافعلهُ تَايهيونغ
" لَقد تَم أنشَائِها حَديثاً ، أنها تَخصُ قِسم عِلم النَباتات "
نَطق ذو الخِصلات البُندقية قَاصداً الحَديقة

فَتح تَايهيونغ ثَغرهُ غَير عَالِماً بِما يَجب وَصفِ جَمال المَكان
الدَهشة أصابتهُ ، أقل مايُمكن قَولهُ عَن الحَديقة أنها رَائِعة
يَدُ تَايهيونغ أمتَدت تَتلمسُ الزِهور الصَفراء بِرقةٍ
يَدُ بَوم أيضاً أمتدت تَتلمسُ الزَهرةِ الصَفراء نَفسُها
ليَنشئ بَين بَشرتيهُما تَلامسٌ خَفيف بِأبتسامةٌ تَعلو شِفاه صَاحِب الخُصلات البُندقية

" أنَها تُشابِهُكَ " نَطق بَوم قَاصِداً الزَهرة
" لَكنني لَستُ جَميلاً مِثلها " أجابهُ تَايهيونغ بَينما يُركِز
عَيناهُ عَلى الزَهرة ،

" بَل أنتَ أجملٌ "

" لَستُ كَذلِك "

تَنهد بَوم مُمسِكاً بِوجه الأشقَر يَجعلهُ مُقَابلاً لَهُ
يَداهُ تَخللت داخِل خُصلاتِ تَايهيونغ الشَقراء نَاطِقاً
بِنبرةٍ أقرَب ألى الهَمس " فَقط أُنظُر ألى تِلكَ الخُصلات الذَهبية التِي تُشابه الحَرير "